عاجل | ترامب يعلن انتهاء عملية تبادل سجناء بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا.
وكان الكرملين قد أعلن يوم الأربعاء الماضي، أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تبادل سجناء بين البلدين، لكن موعد التبادل لم يُحدد بعد.
جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلالها احتمال تبادل 9 سجناء من كل جانب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف رداً على سؤال بشأن آخر المستجدات، إن الجهات الحكومية المختصة من الجانبين على اتصال مع بعضها بشأن المسألة.
وقال مصدر مقرب من الكرملين لـ «رويترز»، إن الجانب الأميركي قدم لموسكو سابقاً قائمة بأسماء تسعة أميركيين محتجزين في روسيا وتطالب واشنطن بإعادتهم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورا مفاوضات لإنهاء الحرب بينهما، قد تستضيفها الفاتيكان، وذلك بعدما أجرى محادثات عبر الهاتف مع كل من نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب إن مكالمته مع بوتين، سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف ستبدآن فورا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وأضاف -في منشور على منصة تروث سوشيال- أن الفاتيكان ممثلا في البابا، «أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية!».
من جانبه، وصف بوتين محادثته مع ترامب بالصريحة والبناءة، وقال -في مؤتمر صحفي- إن الرئيس الأمريكي «أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية».
وأعرب الرئيس الروسي عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تشمل وقف إطلاق النار، داعيا للتوصل إلى تنازلات تناسب الطرفين، وإلى القضاء على جذور الصراع، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاًترامب يحث الاتحاد الأوروبي على خفض الرسوم الجمركية أو مواجهة جمارك إضافية
إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
عاجل| ترامب: سنبحث مسألة الاستيلاء على أراضي أصحاب البشرة البيضاء في جنوب إفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكرملين ترامب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا هو الأكبر منذ 3 سنوات.. هذه تفاصيله
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم الخميس قوله، إن أوكرانيا قدمت قائمة تضم 1000 أسير حرب إلى روسيا استعدادا لعملية تبادل كبيرة مقبلة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ترأس اجتماعا اليوم مع كبار مسؤولي الأمن والمخابرات استعدادا لعملية التبادل.
ومطلع الشهر الجاري، أجرت روسيا وأوكرانيا عملية تبادل أسرى أطلق بموجبها 205 عسكريين من كل جانب، تزامنا مع مساع أميركية لوقف الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "تسلمنا 205 جنود روس من أوكرانيا نتيجة مفاوضات، مقابل إعادة 205 جنود أوكرانيين من روسيا".
وأشار البيان إلى أن الجنود الروس لا يزالون حاليًا في أراضي بيلاروسيا، وأنهم تلقوا الدعم الطبي والنفسي اللازم.
وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن 205 جنود أوكرانيين عادوا إلى منازلهم حصيلة عملية تبادل أسرى مع روسيا.
وشكر زيلينسكي الإمارات وكافة الأطراف التي ساهمت في عملية تبادل الأسرى، وقال "نكافح يوميًا من أجل شعبنا، وسنبذل ما بوسعنا من أجل إعادة الجميع".
ومنتصف الشهر الجاري، أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، عقب انتهاء محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول، اتفاق البلدين الجمعة على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما.
وتعتبر هذه هى أكبر عملية تبادل لأسرى الحرب بين الجانبين منذ بداية الحرب في عام 2022.
وقال ميدينسكي أيضا إن موسكو وكييف اتفقتا على تبادل مقترحات مفصلة بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف، أن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع بين رئيسي البلدين، وأن روسيا ستأخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، مضيفا أن موسكو مستعدة لمواصلة المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية التركية ومسؤول أوكراني بارز إن أول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ الأسابيع الأولى من غزو موسكو عام 2022 ، انتهت الجمعة الماضية، بعد أقل من ساعتين.
واتهمت كييف الكرملين بتقديم "مطالب جديدة غير مقبولة" لسحب القوات الأوكرانية من مساحات شاسعة من الأراضي، حسبما أفاد المسؤول الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال المسؤول إن تلك المطالب لم تتم مناقشتها من قبل.
وأضاف إن الجانب الأوكراني أكد مجددا أنه لا يزال يركز على تحقيق تقدم حقيقي، ألا وهو وقف فوري لإطلاق النار وتمهيد الطريق أمام حل دبلوماسي جوهري، "تماما مثل ما اقترحته الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون والدول الأخرى".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.