استقبال حافل لفيلم الحياة بعد سهام في عرضه الأول بمهرجان كان
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شهد مهرجان كان السينمائي الدولي العرض العالمي الأول لفيلم "الحياة بعد سهام" للمخرج والمؤلف نمير عبد المسيح، وذلك ضمن فعاليات مسابقة ACID المخصصة لدعم السينما المستقلة.
حضر العرض جميع أفراد فريق العمل إلى جانب المنتجين، ومن بينهم المنتجون المصريون، وسط أجواء من الحفاوة والتقدير من قبل الجمهور والنقاد.
وكان فيلم "الحياة بعد سهام" حصل عام 2021 على جائزتين من رعاة ملتقى القاهرة السينمائي (ART وErgo)، في إطار دعم الملتقى للأصوات السينمائية الجديدة في العالم العربي، وهو ما أثمر عن إنتاج عمل وثائقي متميز نجح في لفت أنظار جمهور مهرجان كان.
الفيلم الذي تبلغ مدته 76 دقيقة، يُعد العمل الوثائقي الثاني لنمير عبد المسيح، المخرج المصري الذي نشأ في فرنسا وتلقى تعليمه السينمائي في مدرسة La Fémis المرموقة. ويواصل عبد المسيح في هذا الفيلم استكشاف موضوعات الهوية والانتماء والذاكرة، من خلال معالجة إنسانية عميقة تلامس وجدان المشاهدين.
وقد أعرب الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير أيام الصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته البالغة بالاستقبال الحافل الذي حظي به الفيلم في عرضه الأول، قائلاً: "نشعر بفخر كبير لرؤية أحد مشروعات ملتقى القاهرة السينمائي يحقق هذا النجاح الدولي ويحظى بهذا التقدير في مهرجان بحجم كان. هذا الإنجاز يؤكد أهمية دعم المواهب العربية الشابة، ودور ملتقى القاهرة كمنصة محفزة للمشروعات السينائية الطموحة.
وكان فيلم "الحياة بعد سهام" حصل عام 2021 على جائزتين من رعاة ملتقى القاهرة السينمائي (ART وErgo)، في إطار دعم الملتقى للأصوات السينمائية الجديدة في العالم العربي، وهو ما أثمر عن إنتاج عمل وثائقي متميز نجح في لفت أنظار جمهور مهرجان كان.
يعكس هذا النجاح الدور المتنامي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وملتقاه السينمائي في دعم وتطوير السينما العربية، وتقديمها إلى منصات العرض العالمية، بما يعزز حضور المواهب المصرية والعربية في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي كان السينمائي الدولي الحياة بعد سهام القاهرة السینمائی السینمائی الدولی ملتقى القاهرة مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
بالورود وماء زمزم .. استقبال حافل لأولى طلائع حجاج السياحة المستوى الاقتصادي
في أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والفرحة, شهدت مكة المكرمة استقبالًا حافلًا لأولى طلائع حجاج السياحة المستوى الاقتصادي والذين وصلوا للأراضي المقدسة عبر أولى رحلات الطيران لنقل حجاج الإقتصادي.
وفور وصولهم إلى مكة المكرمة جرت مراسم الاستقبال من المطوف السعودي المختص بخدمة حجاج السياحة بالمستوى الاقتصادي، حيث تم تقديم الهدايا التذكارية للحجاج وكذلك توزيع عبوات التمور والورود ومياه زمزم عليهم.
ويأتي هذا الاستقبال ضمن خطة تشغيل متكاملة أعدّتها مجموعة الطوافة السعودية المسؤولة عن حجاج السياحة المصريين - المستوى الاقتصادي - مبكرًا لضمان راحة الحجاج وتقديم أفضل الخدمات التي تواكب تطلعاتهم وتُيسّر أدائهم للمناسك بكل يسر وطمأنينة.
وتم وضع تلك الخطة بالتنسيق مع غرفة شركات السياحة وتحت الإشراف المباشر من وزارة السياحة والاثار.
وقد باشرت فرق العمل الميدانية التابعة لمجموعة الطوافة وخدمات الحجاج مهامها منذ لحظة وصول الحجاج، حيث تم توفير حافلات مخصصة لنقلهم إلى أماكن سكنهم بمكة المكرمة، وتقديم الخدمات اللازمة التي تضمن راحتهم وسلامتهم، وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد الطوافة السعودية المسؤولة عن حجاج السياحة المصريين، حرصها الكامل على تقديم تجربة حج ميسّرة وآمنة للحجاج المصريين، بالتنسيق المستمر مع وزارة الحج والعمرة، ووزارة السياحة والآثار المصرية، وغرفة شركات السياحة، والجهات المعنية، ووفق خطط تشغيلية مدروسة تضمن انسيابية الحركة وسرعة إنهاء الإجراءات.
وثمنت، جهود وزارة السياحة والآثار المصرية، وغرفة شركات السياحة ولجانها المشتركة المتواجدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، في دعم ومساندة الحجاج المصريين طوال رحلتهم الإيمانية، بما يعكس عمق التعاون بين الجانبين في خدمة ضيوف الرحمن.
وقالت نفخر بخدمة حجاج بيت الله الحرام، ونعتبر ذلك شرفًا عظيمًا ومسؤولية نعتز بها. واستعدادًا لهذا الموسم المبارك، وضعنا خطة تشغيل محكمة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لضمان تقديم تجربة حج آمنة ومتميزة لحجاج السياحة – المستوى الاقتصادي من جمهورية مصر العربية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في خدمة ضيوف الرحمن."
وأشار إلى أننا سخّرنا طاقاتنا البشرية والفنية في المواقع المخصصة لإقامة الحجاج، مع تطبيق أعلى معايير الجودة والضيافة، حرصًا على توفير بيئة إيمانية وخدمة راقية تعكس كرم الضيافة السعودية، مؤكدا توفير باقة متكاملة من الخدمات الراقية لضيوف الرحمن، تشمل الاستقبال، والنقل، والإعاشة، والسكن، والإرشاد، إلى جانب برامج توعوية وثقافية تواكب احتياجات الحجاج وتُسهم في تعزيز تجربتهم الإيمانية.
يُذكر أن هذا الموسم سيشهد قدوم أكثر من 33 ألف حاج سياحي مصري من مختلف المستويات.