«بوصلة الحياة» يؤهل خريجي الجامعة القاسمية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت الجامعة القاسمية برنامجاً متكاملاً بعنوان «بوصلة الحياة»، ضمن مبادرات عمادة شؤون الطلبة، لتأهيل الخريجين بمهارات الحياة والعمل، وتمكينهم علمياً ونفسياً لمواجهة تحديات الحياة العملية والمجتمعية بثقة وكفاءة.
يمتد البرنامج على مدار أسبوعين، ويستهدف تطوير القدرات الشخصية والمهنية للخريجين من خلال مجموعة من الورش التدريبية والمحاضرات التفاعلية التي تجمع بين الجوانب الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والنفسية.
كما شمل البرنامج ورشة «مهارات العرض والتقديم» بإشراف المدربة ريم مسودة، ومحاضرة «إدارة المشاعر وبناء الثقة» التي ألقاها الدكتور شافع النيادي بالتعاون مع إدارة التنمية الأسرية، إضافة إلى فعالية «البيوت السعيدة» التي ركزت على التهيئة للحياة الأسرية وبناء الاستقرار الأسري.
وأوضحت أحلام بن جرش، مساعد مدير الجامعة لشؤون الطالبات، أن البرنامج يُعد إحدى المبادرات النوعية التي تجسّد التزام الجامعة القاسمية المتواصل بتمكين الطالبات وتأهيلهن للانتقال بثقة وكفاءة إلى الحياة العملية والمجتمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة القاسمية
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.