كييف تطالب الاتحاد الأوروبي بتمويل جيشها
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةاقترح وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارشينكو، أمس، أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل الجيش الأوكراني بشكل مباشر من أجل مواجهة الجيش الروسي.
وقال مارشينكو في بيان حكومي، إن «الجيش الأوكراني يضمن اليوم حماية أوروبا بأكملها، وليس أوكرانيا فحسب».
وأشار مارشينكو إلى أن نفقات القوات المسلحة الأوكرانية، لن تشكل سوى جزء ضئيل من الناتج الاقتصادي للاتحاد الأوروبي.
وتابع : «بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النفقات الدفاعية يمكن أن تضاف إلى النفقات الإلزامية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي».
وأكد مارشينكو ضرورة استمرار تلقى الجيش الأوكراني للتمويل من الخارج حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وشدد وزير المالية الأوكراني على أن «الخطر الرئيس على الأمن الأوروبي من روسيا لا يزال قائماً، حتى لو تم التوصل إلى سلام دائم»، مضيفاً «أن دعم أوكرانيا هو استثمار في استقرار أوروبا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي روسيا الأزمة الأوكرانية أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
قتيلان في هجوم روسي واسع على كييف .. وسقوط امرأة جراء هجمات أوكرانية بمنطقة بيلجورود
عواصم "وكالات": أسفر هجوم روسي ليلي على كييف عن مقتل شخصين على ما أعلنت السلطات المحلية اليوم.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، أطلقت روسيا 415 مسيّرة وصاروخا، اعتُرض أو دُمّر أو فقد 382 منها.
وقال رئيس الإدارة العسكرية تيمور تكاتشينكو إن القوات الروسية استهدفت ما لا يقل عن ستة أحياء في العاصمة. وأصابت الضربات أو شظايا المقذوفات التي تم اعتراضها، أبنية سكنية وسيارات ومخازن ومكاتب.
وكتب عبر تلغرام "للأسف، لدينا قتيلان. لقد قُتل هذان الشخصان على أيدي الروس".
وأوضح ميكولا كالاشنيك رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة أن الهجوم الليلي على كييف كان "واسعا" واستمر "حوالى عشر ساعات" ونُفذ بواسطة مسيرات قتالية وصواريخ.
وسمع صحفيون في وكالة فرانس برس في كييف انفجارات قوية في المدينة خلال الليل ورأوا انفجار مقذوفات اعترضتها الدفاعات الجوية في الجو.
ولجأ عشرات السكان إلى محطة مترو في وسط المدينة حيث وضعت في تصرفهم فرش ومعدات تخييم.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا "لا تقفوا مكتوفي الأيدي بينما ترهب روسيا الشعب الأوكراني. تحركوا الآن لحرمان آلة الحرب الروسية من مواردها المالية".
وليل الثلاثاء الأربعاء شنت روسيا أكبر هجوم جوي منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022 باستخدامها 728 مسيّرة و13 صاروخا اعترضت بغالبيتها العظمى بحسب كييف.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أنه يريد إرسال "المزيد" من الأسلحة "إلى كييف ولا سيما "الدفاعية" منها، متهما نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اليوم التالي بالتفوه ب"ترهات" حول أوكرانيا وملمحا إلى أنه ينوي فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وشارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم في اجتماع عبر الفيديو حول أوكرانيا ضم خصوصا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وأفاد قصر الإليزيه بأن ممثلين للإدارة الأميركية سيشاركون مبدئيا.
وتطالب أوكرانيا منذ أشهر عدة حلفاءها الغربيين وبينهم الولايات المتحدة بأنظمة دفاع جوي إضافية في حرب حصدت عشرات آلاف الضحايا على الأقل من مدنيين وعسكريين في الجانبين.
فرغم الضغط الذي يمارسه دونالد ترامب، لا تزال موسكو وكييف بعيدتين عن اتفاق على هدنة أو تسوية طويلة الأمد.
ولم تُعلن أي جولة جديدة في المحادثات بين الروس والأوكرانيين بعد اجتماعين لم يفضيا إلى نتائج كثيرة في تركيا في منتصف مايو وفي مطلع يونيو.
وفي مطلع الأسبوع، أعلنت القوات الروسية التي تسيطر على 20 % من الأراضي الأوكرانية، أنها استولت على بلدة أولى في منطقة دنبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا الشرقي.
مقتل إمرأة
أعلن حاكم منطقة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، عبر تطبيق تليجرام، اليوم، مقتل امرأة وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف أوكراني في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 14 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية
وأضافت الوزارة لاحقا أنه تم اعتراض 11 طائرة مسيرة أخرى فوق المنطقة.
لقاء روبيو ولافروف
التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا اليوم في وقت تكثف فيه روسيا هجماتها على أوكرانيا.
وهذا هو ثاني اجتماع مباشر بينهما في وقت يتزايد فيه إحباط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
ولم يدل لافروف ولا روبيو بأي تعليقات للصحفيين في بداية الاجتماع، الذي استمر قرابة 50 دقيقة.
المسيرات الألمانية
تشكل النزاعات العسكرية - مثل حرب أوكرانيا - محركا قويا لصناعة المسيرات الألمانية، بحسب الاتحاد الألماني لصناعات الطيران والفضاء.
وقالت المديرة التنفيذية للاتحاد، ماري-كريستينه فون هان: "يشهد مصنعو أنظمة المسيرات الألمان حاليا طلبا متزايدا على أنظمة الاستطلاع العسكري والمواجهات الحربية"، مشيرة إلى أن دورات الابتكار تشهد سرعة مذهلة، وقالت: "ما كان بالأمس شركة ناشئة في مرآب، سيصبح غدا إنتاجا متسلسلا".
ويمثل الاتحاد - بحسب بياناته - حوالي 260 شركة عضوة يبلغ إجمالي مبيعاتها السنوية حوالي 52 مليار يورو وتقدر قوتها العاملة بنحو 120 ألف موظف. ولا يستطيع الاتحاد الآن تقديم أرقام محددة لإيرادات قطاع أنظمة المسيرات نظرا لحداثة القطاع. ووفقا لرصد يقتصر على 30 شركة، ارتفعت الإيرادات بنسبة 9% العام الماضي. ويتوقع الاتحاد زيادات أكبر في الإيرادات هذا العام. كما زاد عدد الموظفين بنحو 24% ليصل إلى 7700 موظف خلال عام.
وبحسب الاتحاد، يعمل حوالي 70% من مصنعي المسيرات الألمان في القطاع العسكري. أما في القطاع المدني، فيحرز المصنعون تقدما هائلا في تطوير تطبيقات ونماذج أعمال محددة، بحسب بيانات الاتحاد. وقالت فون هان: "يمكن أن يصبح استخدام المسيرات المدنية في ألمانيا مفيدا للمجتمع الألماني حال تقديم الدولة دعم بناء كجهة تنظيمية"، مضيفة أن هذا القطاع يحظى بقبول متزايد بين السكان.
إستئناف شحنات الأسلحة الإمريكية
استأنفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد أسبوع من إصدار وزارة الدفاع (بنتاجون) توجيها بتعليق بعض عمليات التسليم مؤقتا.
وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) الأربعاء إن الأسلحة التي يجري إرسالها حاليا تشمل قذائف عيار 155 ملم وصواريخ دقيقة التوجيه تعرف باسم (جي إم إل آر إس). ولم يتضح بعد متى بدأ نقل هذه الأسلحة تحديدا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أصدر قرار التوقف المؤقت الأسبوع الماضي للسماح للبنتاجون بتقييم مخزوناته من الأسلحة، وهي خطوة فاجأت البيت الأبيض، إلا أن البنتاجون نفى أن يكون هيجسيث قد اتخذ هذا القرار دون التشاور مع الرئيس ترامب.
وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما، لكون التفاصيل التي قدماها لم تعلن بشكل رسمي بعد.
عادة إعمار أوكرانيا
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم تخصيص دعم بقيمة 2.3 مليار يورو (2.7 مليار دولار) للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا بعد ما لحق بها من دمار جراء الحرب الشاملة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي في روما حول خطط إعادة إعمار أوكرانيا إن الدعم يشمل 1.8 مليار يورو في شكل ضمانات القروض و580 مليون يورو في منح تقدمها مؤسسات مالية عامة دولية وثنائية.
ويشكل مبلغ 2.3 مليار يورو جزءا من إطار الاستثمار في أوكرانيا، الذي قالت فون دير لاين إنه من المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات يورو.
وأعلنت فون دير لاين أيضا عن تدشين صندوق أسهم جديد لإعادة إعمار أوكرانيا، بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا.
وقالت المفوضية إن الصندوق، برأس مال أولي يبلغ 220 مليون يورو، يهدف إلى جمع 500 مليون يورو بحلول عام 2026.