«الاتحاد للطيران» تنظم معرض التوظيف «خطوتي 2025»
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت الاتحاد للطيران أول معرض توظيف لها تحت عنوان «خطوتي 2025»، وهو حدث نوعي يهدف إلى استقطاب وتحديد الكفاءات الوطنية الإماراتية الطموحة والمؤهلة للمساهمة في المرحلة القادمة من نمو الناقل الوطني للدولة.
وأُقيم المعرض في مركز ياس للمؤتمرات، واستقطب أكثر من 3000 إماراتي وإماراتية ممن يتطلعون إلى لعب دور فعّال في قطاع الطيران، وتطوير مسيرتهم المهنية، وتولي مناصب قيادية تسهم في رسم ملامح مستقبل الطيران في الدولة.
وكان المعرض بمثابة دعوة مفتوحة لمن هم على استعداد لتحليق طموحاتهم – بما يعكس جوهر رسالة الاتحاد للطيران. حيث أتاح معرض «خطوتي 2025» للمشاركين فرصة التواصل المباشر مع القيادة التنفيذية وفِرق التوظيف في الاتحاد، والتعرّف على معايير الأداء العالي في الشركة، بالإضافة إلى الاطلاع على البرامج الوطنية الستة الرئيسية لتطوير الكفاءات: برنامج الطيارين المتدربين، الفنيين المتدربين، إدارة المطارات، برنامج بدايتي للخريجين الجدد، برنامج قادة المستقبل لخريجي ماجستير إدارة الأعمال، وبرنامج المواهب الناشئة. صُممت هذه البرامج خصيصاً لتسريع نمو الأفراد ذوي الإمكانات العالية نحو أدوار مؤثرة تتطلب القيادة وتحمل المسؤولية وصناعة الأثر.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: نسير اليوم بخطى واثقة نحو مرحلة غير مسبوقة من النمو في تاريخ الاتحاد للطيران، ومع هذه المرحلة تأتي مسؤولية إعداد جيل وطني قادر على قيادة المستقبل، رؤيتنا لا تقتصر على التوسع في الأسطول والوجهات، بل تتركز على الاستثمار في الإنسان، ومن خلال خطوتي 2025، نفتح الأبواب أمام الكفاءات الإماراتية الطموحة، ونمنحها الأدوات والفرص لتكون جزءاً من قصة نجاح تتخطى حدود الطيران وتمتد لتُجسّد طموح وطن بأكمله.
وأضافت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الحكومية والمؤسسية في الاتحاد للطيران: خطوتي 2025 صُمم لتمكين وربط وإلهام الكفاءات الإماراتية، ولا نهدف فقط إلى تقديم فرص عمل، بل نعمل على بناء مسارات مهنية حقيقية، ونرعى قيادات الغد الذين سيحملون طموح الإمارات عاليًا في سماء العالم، والتزامنا بتمكين الكفاءات الوطنية ليس مجرد أولوية، بل هو انعكاس لإيماننا العميق بأن الطموح، حين يُصقل بالتوجيه والهدف، هو المحرك الحقيقي للنجاح المستدام.
وتميز الحدث بسلسلة من الجلسات الحوارية قدمها موظفون إماراتيون صعدوا سلم النجاح داخل الاتحاد للطيران – بدءًا من البرامج التدريبية وصولًا إلى المناصب القيادية.
وتضمن «خطوتي 2025» ورش عمل متخصصة ركزت على تعزيز جاهزية المشاركين للمنافسة والقيادة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران
إقرأ أيضاً:
بناء قدرات الكفاءات الشابة في قطاع السياحة.. فتح باب التسجيل للدفعة الرابعة من برنامج “علو”
البلاد (الرياض)
أعلن صندوق التنمية السياحي عن فتح باب التقديم للنسخة الرابعة من برنامج “عُلُوّ السياحة” -أحد أبرز برامجه التطويرية- التي تستهدف استقطاب المواهب من الخريجين الجامعيين من الطلاب والطالبات في الجامعات المحلية والعالمية؛ لتأهيلهم وإعدادهم لمسيرة مهنية ناجحة في قطاع السياحة- أحد أبرز القطاعات الحيوية- ضمن رؤية المملكة 2030.
ويُنفَّذ البرنامج بالشراكة مع جامعة “IE” الإسبانية؛ ويهدف إلى بناء قدرات الكفاءات الشابة حديثة التخرّج، من خلال برنامج تدريبي على رأس العمل، يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، ويواكب متطلبات السوق السياحي المحلي والدولي.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري:” يُجسّد برنامج عُلُوّ السياحة التزام الصندوق بتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، ويمثل امتدادًا لدورنا في بناء منظومة سياحية متكاملة، يقودها أبناء وبنات الوطن. ومن خلال هذا البرنامج، نواصل الاستثمار في العقول والمهارات، بالشراكة مع أهم الجهات التعليمية والتدريبية لصناعة جيل؛ قادر على الإسهام في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة، ورؤية المملكة 2030″.
ويُقدِّم البرنامج للمتدرب باقة متكاملة من الأنشطة النوعية، التي تهدف إلى تهيئتهم لسوق العمل؛ تشمل تدريبًا عمليًا مكثفًا على رأس العمل داخل مقر صندوق التنمية السياحي، إلى جانب دورات تطويرية متخصصة، تُنفذ داخل المملكة وخارجها، بالتعاون مع مراكز تدريبية وأكاديمية عالمية مرموقة. كما يشمل البرنامج تسجيل المتدرب في التأمينات الاجتماعية، وتوفير تأمين طبي شامل، بالإضافة إلى مكافآت شهرية، وإجازة سنوية مدفوعة الأجر، إلى جانب فرص للمشاركة الفعلية في مشاريع إستراتيجية ضمن منظومة القطاع السياحي.
ويستهدف البرنامج الخريجين والخريجات في التخصصات التالية: المالية، والمحاسبة، وإدارة الأعمال، وتقنية المعلومات، والسياحة، والهندسة.
يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات، التي يتبناها الصندوق للإسهام في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وتحفيز الاستثمار في القطاع، عبر بناء كوادر وطنية متخصصة، تمتلك المهارات والمعرفة؛ لمواكبة التغيرات السريعة في السوق، وتعزيز مكانة المملكة؛ كوجهة سياحية عالمية.