توخيل يبرر استدعاء توني: هداف الأهلي يستحق تمثيل إنجلترا
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
ماجد محمد
أعلن الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، عن استدعاء إيفان توني مهاجم الأهلي لقائمة “الأسود الثلاثة” استعدادًا لفترة التوقف الدولي في يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن الأداء المميز للمهاجم الإنجليزي في الدوري السعودي كان السبب الرئيسي في عودته إلى المنتخب.
وتأتي عودة توني إلى صفوف منتخب إنجلترا لأول مرة منذ مشاركته في بطولة “يورو 2024″، بعد تألقه اللافت مع أهلي جدة منذ انضمامه للفريق في صيف 2024 قادمًا من برينتفورد، حيث سجل 29 هدفًا في 43 مباراة بجميع المسابقات، وأسهم في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
وقال توخيل في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: “توني قدم موسمًا استثنائيًا مع الأهلي، ونجح في إثبات نفسه كمهاجم حاسم، سواء في تسجيل الأهداف أو صناعة الفارق في المباريات الكبيرة”.
وأضاف: “صحيح أنني لم أتمكن من متابعته ميدانيًا في السعودية، لكننا كنا نراقبه عن كثب، وأعتقد أنه استحق هذه الفرصة بعد الأداء الكبير الذي قدمه”.
وأكد المدرب الألماني أن توني سيكون خيارًا بديلًا لهاري كين، موضحًا: “توني من أفضل منفذي ركلات الجزاء، وسيكون سلاحًا هامًا لنا في مشوار تصفيات كأس العالم”.
ويستعد المنتخب الإنجليزي لخوض مباراتين في شهر يونيو، الأولى أمام أندورا يوم 7 يونيو ضمن تصفيات كأس العالم 2026، والثانية ودية أمام السنغال في 10 من الشهر نفسه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنجلترا الأهلي توخيل توني
إقرأ أيضاً:
بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.