لهذا السبب... ماريتا الحلاني تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تصدّرت الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني مؤشرات البحث على "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها المفاجئ في المشهد الختامي من كليب أغنية "ناسي"، وهو التعاون الغنائي الجديد الذي جمع شقيقها الوليد الحلاني والفنان كارل حسين، في عمل درامي بصري لافت حمل توقيع المخرج رودي معوض.
الإطلالة المفاجئة لماريتا، والتي تُعد الأولى لها بعد إعلان خبر طلاقها الذي شغل السوشيال ميديا مؤخرًا، شكّلت مادة دسمة للتداول بين الجمهور والنقّاد على حد سواء، خاصةً أنها جاءت قوية ومعبّرة في حبكة مشبعة بالرمزيات.
وقد اختار صُنّاع العمل أن تكون الخاتمة صادمة ومكثفة، مع دخول ماريتا في لحظة ذروة العراك العاطفي، لتجسّد شخصية المرأة التي لا تُمنح، بل تختار، في مشهد لاقى إشادة كبيرة من المتابعين الذين رأوا في حضورها رسالة قوية واستعادة لوهجها الفني وسط العاصفة الشخصية التي تمر بها.
وتأتي هذه المشاركة لتعيد ماريتا إلى دائرة الضوء، ولكن هذه المرة ليس كفنانة تؤدي أغنية جديدة، بل كممثلة درامية تشارك في عمل بصري جريء، ما فتح باب التكهنات حول توجهها المستقبلي نحو التمثيل أكثر فأكثر، خاصة أنها أثبتت قدرات تمثيلية ملفتة في أعمال سابقة.
من جهة أخرى، لم يكن هذا العمل أقل إثارة من سابقيه، إذ يأتي بعد نجاح الأغنيتين السابقتين "زلم الزمن" و"كيف"، اللتين جمعتا الوليد الحلاني وكارل حسين وحققتا تفاعلًا واسعًا على المنصات. ويمثل "ناسي" خطوة متقدمة في مسيرة الثنائي، حيث يتسم الكليب بإخراج سينمائي متقن، وإضاءة رمزية تحاكي التوترات النفسية داخل القصة، مع أداء صوتي تعبيري، يجمع بين الأسلوب الكلاسيكي والحديث.
يُذكر أن الوليد وكارل يحاولان عبر "ناسي" تقديم نموذج جديد من الكليبات الغنائية التي لا تكتفي بعرض الأغنية بل تحمل رسالة فنية متكاملة، وهو ما ساهم في خلق حالة من الترقب لكل عمل جديد يجمعهما.
ومع تفاعل الجمهور الكبير مع ظهور ماريتا وعودة اسمها للواجهة، بات واضحًا أن الفنانة الشابة قادرة على تحويل المحن الشخصية إلى قوة فنية، تثبت بها حضورها وتعيد رسم ملامح مسيرتها بمفردها، وبثقة تليق بابنة فارس الغناء عاصي الحلاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ماريتا الحلاني
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.