سوريا توقع مذكرة تفاهم جديدة مع شركة فرنسية لاستثمار مناطق حرة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلنت الحكومة السورية توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" (CMA CGM) الفرنسية لاستثمار مناطق حرة في البلاد، بينها المنطقة السورية الأردنية المشتركة، وذلك على وقع مساعي دمشق دفع عجلة الاقتصاد وجذب المستثمرين الأجانب.
وقالت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، في بيان، الجمعة، إنها وقعت "مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة CMA CGM العالمية، الرائدة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية".
وأضافت الهيئة أن المذكرة "تهدف إلى إنشاء وتشغيل موانئ جافة في كل من المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، والمنطقة الحرة في عدرا بريف دمشق".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة "تأتي في إطار رؤية الهيئة لتطوير البنية التحتية اللوجستية وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعّال بين المرافئ والموانئ الجافة بما يسهم في تسريع حركة البضائع وخفض التكاليف".
وبحسب البيان، فإن الشركة الفرنسية ستتولى بموجب الاتفاق "إدارة وتشغيل الموانئ الجافة وفق أفضل المعايير الدولية، مع توفير خدمات متكاملة تشمل التخليص الجمركي، التخزين، والنقل متعدد الوسائط، بما ينعكس إيجابًا على البيئة الاستثمارية في سوريا والمنطقة".
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة واسعة في البلاد وإنشاء منطقة صناعية بمحافظة حمص.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضي، وقعت الهيئة كذلك اتفاقا لمدة 30 عاما مع الشركة الفرنسية ذاتها "سي إم إيه سي جي إم" لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، واتفاقا آخر بقيمة 800 مليون دولار مع شركة "موانئ دبي العالمية" لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس.
وقبل أيام، بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع عدد من الوزراء ومديري الهيئات المعنية في قصر الشعب بدمشق مشروع صياغة قانون الاستثمار وتعديلاته، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وأوضحت الرئاسة السورية، في بيان، أن الخطوة تهدف إلى الإسهام في "تعزيز بيئة الأعمال ومواكبة متطلبات المرحلة المقبلة والانفتاح الاقتصادي الواسع الذي تشهده سوريا".
وكان الشرع تعهد في كلمة مصورة له عقب قرار ترامب رفع العقوبات بأن "سوريا تلتزم بتيسير ظروف الاستثمار وفتح أبوابها للمستثمرين".
وأضاف قائلا: "أيها السوريون، إن الطريق لا يزال أمامنا طويلا، فاليوم قد بدأ العمل الجاد، وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة، لنبني سوريا معاً نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الشرع سوريا فرنسا الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مذکرة تفاهم مع شرکة
إقرأ أيضاً:
«سافران» الفرنسية تفتتح مكتباً لعملياتها بالمناطق الحرة- قطر
أعلنت هيئة المناطق الحرة - قطر وشركة «سافران»، المجموعة العالمية للتكنولوجيا المتقدمة والرائدة في صناعة الطيران والدفاع والفضاء، عن تأسيس مكتب للشركة في المناطق الحرة بدولة قطر، ما سيمهد الطريق لحقبة جديدة من التميز والابتكار في مجال الطيران والدفاع على الصعيدين الوطني والإقليمي.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب الاتفاقية المبرمة بين هيئة المناطق الحرة - قطر وشركة «سافران»، والتي وقعها سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة - قطر، والسيد كريستوف برونو، النائب التنفيذي للرئيس والمدير العام لقسم المحركات العسكرية في «سافران لمحركات الطائرات»، على هامش مشاركتهما في منتدى قطر الاقتصادي 2025، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين وممثلين بارزين من كلتا الجهتين.
يُمثل افتتاح «سافران» لمقرها الجديد في المناطق الحرة بدولة قطر خطوةً استراتيجيةً أولية تؤكد التزامها بدعم أنشطة الطيران والدفاع في قطر. ويرسم تدشين المقر الجديد مسارًا واضح المعالم لتوسع «سافران» في المستقبل، يلبي متطلبات نمو الأعمال والاحتياجات التشغيلية، ويدعم الفرص المتاحة في السوق القطرية والأسواق الإقليمية.
ويتولى قسم «سافران لمحركات الطائرات» إدارة المكتب بدايةً، ليكون مركزًا رئيسيًا لأنشطتها التجارية وأنشطة الدعم في مجال محركات الطائرات، مستفيدةً من المنصة المتكاملة للطيران والدفاع التي توفرها هيئة المناطق الحرة، ما ييسر وصول الشركة إلى الشركاء الرئيسيين والعملاء الجدد والأسواق ذات الإمكانات العالية، مستفيدة من موقع قطر الاستراتيجي وربطها الفعال مع أهم سلاسل التوريد العالمية.
وستدعم عمليات «سافران» في المناطق الحرة في قطر رؤية الشركة الأوسع نحو المساهمة في عالم أكثر أمانًا واستدامة، من خلال المساهمة في تطوير نقلٍ جوي صديق للبيئة يوفر خدمات مريحة ومتاحة للجميع. ومن المقرر أن يشكِل المكتب الجديد لـ»سافران» جزءًا أساسيًا من شبكتها العالمية الواسعة التي تمتد عبر 276 موقعًا في 27 دولة، ويعمل بها أكثر من 100 ألف موظف.
وبهذه المناسبة، صرح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة - قطر، قائلاً: «يُمثل حضور سافران في مناطقنا الحرة خطوة مهمة لتعزيز مكانة دولة قطر كمركزٍ رائدٍ للابتكار والتعاون في مجال الطيران والدفاع. وتأتي هذه الشراكة منسجمةً تمامًا مع مسؤوليتنا الوطنية في دعم تسريع التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للدولة. واليوم، نشهد تطور شبكة النقل متعدد الوسائط لدينا، حيث نستقبل شركة عالمية رائدة جديدة لتكون جزءًا من منظومتنا الصناعية المتطورة».