اندلعت حرائق واسعة في مناطق متعددة من الجبل الأخضر شرقي ليبيا، شملت العويلية، وادي الكوف، مسة، وردامة، وغابة بوقراوة شرق مدينة المرج، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الغابات والمزارع.

جاءت هذه الحرائق في ظل ارتفاع حاد في درجات الحرارة وهبوب رياح جنوبية جافة تعرف محليًا برياح "القبلي"، مما ساهم في تسارع انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها، في وقت تواجه فيه أجهزة الإطفاء نقصًا في الإمكانات نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

من جانبها، أصدرت مؤسسة "رؤية" لعلوم الفضاء تحذيرًا من احتمال زيادة سرعة الرياح الجنوبية لتتجاوز 80 كم/ساعة خلال الساعات القادمة، مما يهدد بامتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة.

ودعت المؤسسة المواطنين المقيمين قرب الغابات والمرتفعات إلى مغادرة المناطق المتأثرة فورًا واتخاذ الحيطة والحذر القصوى.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من المناطق الجبلية، في حين تواصل فرق الدفاع المدني جهودها لمكافحة الحرائق رغم العقبات والصعوبات الميدانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيران الجبل الأخضر حرائق ضخمة شرقي ليبيا

إقرأ أيضاً:

موعد مع العروبة على أرض الدوحة.. ليبيا وفلسطين في مواجهة الأمل والتاريخ

في لحظةٍ تُعانق فيها الرياضة معاني الأخوة، وتلتقي الأرواح قبل الأقدام فوق المستطيل الأخضر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا عن واحدة من أكثر المواجهات المنتظرة عربيًا؛ إذ يلاقي منتخب ليبيا شقيقه الفلسطيني ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العرب 2025.

الموعد المرتقب سيكون في أواخر نوفمبر المقبل، وتحديدًا في يوم 25 أو 26 من الشهر، على أرض قطر التي تفتح ذراعيها من جديد لعشاق الكرة، استعدادًا لانطلاق البطولة في الفترة ما بين 1 و18 ديسمبر من العام ذاته.

المباراة ليست مجرد صراع على بطاقة عبور، بل قصة عربية تُروى بلغة الحلم، والإصرار، والانتماء، فهنا لا تتقابل فقط قمصان تحمل ألوان وطن، بل تتقاطع حكايات شعبين، يحمل كلٌّ منهما على كتفيه طموحات أمة، وآمال جمهور متعطش لانتصار لا يُقاس فقط بعدد الأهداف.

قطر، مضيفة البطولة، ستكون على موعد جديد مع التميّز، عبر تنظيم تصفيات تحتضنها ملاعبها الحديثة، وتُكمل بها مسيرتها الزاخرة في دعم الكرة العربية، في أجواء يُتوقع أن تجمع بين الحماس، والاحتراف، والضيافة الأصيلة.

ليبيا، بتاريخها الكروي المتجذر وإرثها من النجوم، تدخل المواجهة بشغف العودة والتأكيد، بينما تأتي فلسطين بروح لا تنكسر، حاملةً راية الكرامة الرياضية في زمن التحديات.

وعلى بساط العشب الأخضر، ستكون كل تمريرة، وكل هجمة، صدىً لحنين الملايين، وهم يشاهدون لقاءً يتجاوز النقاط والنتائج، ليجسّد روح العروبة في أبهى صورها.

في النهاية، لا يهم من سيفوز، بقدر ما يهم أن يخرج العرب برؤية واحدة: كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل مساحة نبيلة للتلاقي، والفرح، والهوية.

مقالات مشابهة

  • وسط مخاوف من وصولها للمناطق المأهولة.. حرائق هائلة تجتاح غابات الجبل الأخضر
  • وسط رياح عاتية.. حرائق واسعة تلتهم مناطق الجبل الأخضر شرقي ليبيا
  • “رؤية” تحذر من اتساع رقعة حرائق غابات الجبل الأخضر
  • تعبئة في طنجة لمواجهة حرائق الغابات في الصيف
  • الرئيسي لـ"الرؤية": مشروع "الجبل العالي" نقلة نوعية في تاريخ الاستثمارات العقارية والسياحية بعُمان
  • موعد مع العروبة على أرض الدوحة.. ليبيا وفلسطين في مواجهة الأمل والتاريخ
  • خسائر قياسية للغابات الاستوائية في عام 2024
  • تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم
  • سكان الجبل الأخضر وبنغازي يشعرون بهزة أرضية قوية فجر الخميس