السلطات الأسترالية تسقط إمدادات جواً لعالقين بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
استخدمت السلطات طائرات هليكوبتر اليوم الأحد لإسقاط أعلاف الحيوانات للمزارعين في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وعزلت عشرات الآلاف في جنوب شرق البلاد.
بدأ التعافي في منطقة الساحل الشمالي الأوسط لأكثر ولايات أستراليا اكتظاظا بالسكان، بعد أيام من الفيضانات التي عزلت المدن وجرفت الماشية ودمرت المنازل.
وأعلنت خدمات الطوارئ في الولاية على موقع إكس أن نحو 32 ألفا من السكان ظلوا معزولين بسبب مياه الفيضانات التي بدأت في الانحسار ببطء.
وقالت تارا موريارتي وزيرة الزراعة في ولاية نيو ساوث ويلز في بيان "تقدم حكومة الولاية الأعلاف الطارئة والرعاية البيطرية والمشورة الإدارية والدعم الجوي للماشية المعزولة".
وأضافت أن 43 عملية إسقاط للمؤن بواسطة طائرات هليكوبتر ونحو 130 عملية إسقاط بوسائل أخرى وفرت "للمزارعين المعزولين أعلافا طارئة لمواشيهم التي تقطعت بها السبل".
وذكرت الشرطة أن هناك خمس وفيات مرتبطة بالفيضانات، كان آخرها وفاة رجل في الثمانينيات من عمره عُثر على جثته في عقار غمرته المياه على بُعد حوالي 50 كيلومترا من تاري، إحدى أكثر المدن تضررا.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أمس السبت إن الأوضاع لا تزال حرجة في المناطق المتضررة من الفيضانات في نيو ساوث ويلز، في الوقت الذي بدأت فيه جهود التنظيف.
شهدت أستراليا ظواهر جوية متطرفة متزايدة، يرى بعض الخبراء أنها نتيجة لتغير المناخ. فبعد موجات الجفاف وحرائق الغابات المدمرة في نهاية العقد الماضي، تسببت الفيضانات المتكررة في دمار واسع النطاق منذ أوائل عام 2021. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا فيضانات الفیضانات التی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات أستراليا إلى أربعة أشخاص
"د.ب.أ": ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات على الساحل الشرقي لأستراليا إلى أربعة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت السلطات الأسترالية.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنه تم العثور على جثة رجل في سيارة غمرتها مياه الفيضانات بالقرب من كوفس هاربور في وقت مبكر من اليوم.
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات شديدة على طول الساحل الشرقي لأستراليا، وكانت المدن الصغيرة على الساحل الشمالي الأوسط من بين الأكثر تضررا.
وزار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينس بعض المناطق المتضررة من الفيضانات اليوم الجمعة.
وأكد ألبانيز على تعاطفه مع المجتمعات التي تقطعت بها السبل.
وقال في مؤتمر صحفي: "نحن هنا لنقول بوضوح وصراحة شديدين: أنتم لستم وحدكم. الحكومة الاتحادية، وحكومة الولاية، والحكومة المحلية، بالإضافة إلى جميع سكان نيو ساوث ويلز، بل وشعب أستراليا بأكمله، معكم في هذا التوقيت".
وأضاف "بشكل مأساوي، نشهد المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة. إنها تحدث بشكل متكرر وتزداد حدة." وحذر الناس من مغبة مخاطر الفيضانات، خاصة وأن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم بسبب القيادة عبر مياه الفيضانات.
وتشمل المناطق الأكثر تضررا بلدات صغيرة في منطقة الساحل الشمالي الأوسط، مثل تاري في منطقة هنتر فالي، بالإضافة إلى بورت ماكواري ووينجهام. ولايزال آلاف الأشخاص بدون كهرباء، كما تم إغلاق العديد من المدارس.
وتوقعت خدمات الطوارئ بولاية نيو ساوث ويلز أن تخف حدة الأمطار اليوم الجمعة، لكنها حذرت من أن خطر الفيضانات لم ينته بعد.
وقال مساعد المفوض كولين مالون إنه تم تنفيذ أكثر من 600 عملية إنقاذ منقذة للحياة.
وتابع مالون:"قد نشهد ارتفاعات متجددة مع تدفق المياه جراء الأمطار الغزيرة السابقة في اتجاه مجرى النهر".
وأضاف مالون إن حوالي 50 ألف شخص قد حوصروا بسبب الفيضانات.