مصرع 7 مرتزقة بغارة جوية في أبين
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
وبحسب المصادر أن غارة جوية استهدفت قيادات ميدانية لعناصر القاعدة في مديرية مودية شرق أبين، بينهم “سالم قاسم الكازمي” الذي يعرف بـ”حسان الصنعاني”، الذي كان قد نجا من محاولة اغتيال بغارة جوية الشهر الماضي في المديرية ذاتها.
وأشارت المصادر إلى أن القصف الجوي الأمريكي جاء عقب فشل المليشيات الإماراتية في التصدي لهجمات القاعدة بالمديرية طيلة الأشهر الماضية.
ووفق المصادر جاءت الغارة الأمريكية على مواقع التنظيم في مودية عقب استهداف شخصين ظهر الجمعة بغارة جوية في منطقة الشماطيط بمديرية عين بمحافظة شبوة، وتفحم جثتيهما.
وفي اطار الصراع بين أدوات المرتزقة تنفذ عناصر القاعدة في مودية هجمات مباغتة ضد فصائل ما يسمى بالانتقالي منذ إعلان الأخيرة عملية “سهام الشرق” للسيطرة على معسكرات حزب الاصلاح منتصف أغسطس 2022م، خلفت المئات من القتلى والجرحى بينهم قيادات بارزة وتدمير العشرات من الآليات العسكرية بواسطة العبوات الناسفة.
وكانت قد أطلقت عناصر القاعدة على عملياتها الموجهة ضد الفصائل الإماراتية “سهام الحق” على غرار “سهام الشرق” الخاصة بفصائل الانتقالي التابعة للإمارات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 عناصر من تنظيم القاعدة في غارة أمريكية جنوبي اليمن
لقى 9 أشخاص من عناصر تنظيم القاعدة في اليمن مصرعهم خلال غارات نُسبت للطيران الأمريكي، وفق ما أفاد به مصدر أمني يمني لوكالة "فرانس برس"، السبت، مشيرًا إلى أن من بين القتلى قياديًا محليًا بارزًا في صفوف التنظيم المتطرف.
وأوضح المصدر الأمني، الذي يعمل في محافظة أبين الجنوبية، أن الغارات الجوية وقعت مساء الجمعة شمالي مديرية خبر المراقشة، وهي منطقة جبلية تشتهر بنشاط مكثف لعناصر القاعدة. وأضاف أن الضربات استهدفت عدة مواقع تستخدمها الجماعة كمعسكرات للتدريب ومراكز للتنقل بين المناطق النائية.
تأتي هذه الضربات في إطار الجهود الأمريكية المستمرة لتقويض تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والذي تعتبره واشنطن من أخطر فروع التنظيم العالمي، رغم تراجع نشاطه المسلح خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الضربات الجوية المتكررة والضغوط الأمنية من القوات اليمنية والجهات الإقليمية.
وتُعد منطقة خبر المراقشة واحدة من أبرز المعاقل الجغرافية التي استغلها التنظيم للاحتماء من الضربات الجوية، نظرًا لطبيعتها الوعرة وبعدها عن مراكز السيطرة الأمنية الحكومية.
كان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أُسس في عام 2009، بعد اندماج الفرعين اليمني والسعودي، وازدهر نفوذه وسط الفوضى التي شهدها اليمن عقب اندلاع النزاع المسلح في البلاد. ومع ذلك، تراجعت وتيرة عملياته بشكل ملحوظ منذ سنوات، لا سيما مع التصعيد العسكري الأمريكي واعتماد التنظيم على تكتيكات أكثر تحفظًا.
وفي مارس من عام 2024، أعلن التنظيم وفاة زعيمه خالد باطرفي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إعادة هيكلة التنظيم خلال السنوات الماضية، ليحلّ محله سعد بن عاطف العولقي، وهو قيادي معروف في أوساط التنظيم، خصوصًا في المناطق الجنوبية.