وزارة النقل تسمح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفيحة التسجيل الخاص بالسير الدولي
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك أنه تقرر السماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاص بالسير الدولي خلال السير والجولان داخل التراب الوطني.
ويأتي القرار، في إطار تفهم الوزارة للإشكال الناتج عن اختلاف شكل صفيحة التسجيل الواجب استعمالها أثناء السير الدولي عن الشكل المعمول به داخل التراب الوطني، وبغية التفاعل الإيجابي مع تطلعات المواطنين من أجل تفادي الغرامات المسجلة ضدهم أثناء سفرهم إلى الدول الأوربية بواسطة مركباتهم المسجلة بالمغرب، وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها بهذه الدول.
وأنهت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الخميس، إلى علم عموم المواطنين أنه تقرر السماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاص بالسير الدولي المحدد شكلها في الملحق رقم 13 بقرار وزير التجهيز والنقل رقم 2711.10 الصادر بتاريخ 29 شتنبر 2010 المتعلق بتسجيل المركبات ذات محرك والمقطورات، كما تم تغييره وتتميمه، وذلك خلال السير والجولان داخل التراب الوطني.
وأوضحت أن هذا القرار جاء على إثر البلاغ الصادر بتاريخ 21 يونيو 2025 والمتعلق بتذكير المواطنين الراغبين في استعمال مركباتهم الخاصة في السير الدولي (خارج أرض الوطن) بالشروط الواجب احترامها في صفائح تسجيل المركبات المستعملة في السير والجولان الدولي طبقا لمقتضيات المادة 28 من القرار نفسه.
كلمات دلالية النقل الدولي صفيحة التسجيل وزارة النقل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقل الدولي وزارة النقل داخل التراب الوطنی السیر الدولی
إقرأ أيضاً:
«النقل» تناشد المواطنين الالتزام بتعليمات عبور المزلقانات حفاظًا على الأرواح
ناشدت وزارة النقل المواطنين، الالتزام الكامل بتعليمات عبور مزلقانات السكك الحديدية، محذّرة من السلوكيات الخاطئة التي تهدد سلامة الأرواح وتعطّل حركة القطارات، وذلك في إطار الحملة التوعوية الموسعة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار سلامتك تهمنا.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، على أهمية عدم اقتحام المزلقانات أو السير في الاتجاه المعاكس أثناء إغلاقها، مشيرة إلى أن هذه التصرفات تعرض حياة المواطنين للخطر، وتتسبب في تعطيل حركة القطارات على خطوط السكك الحديدية.
ودعت «النقل» إلى ضرورة الانتظار حتى فتح المزلقان ومرور القطار بالكامل قبل العبور، مشددة على أهمية تعاون جميع فئات المجتمع في نشر التوعية بهذه السلوكيات الخاطئة والحد منها، حفاظًا على الأرواح والممتلكات العامة.