فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025.. متى تبدأ وما الأعمال المستحبة خلال هذه الأيام المباركة؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ/2025م، تلك الأيام التي ينتظرها المسلمون في شتى بقاع الأرض بشوق لما لها من فضل عظيم وأجر كبير، حيث تُعد من أفضل الأيام عند الله عز وجل.
متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 2025؟وفقًا للحسابات الفلكية، تبدأ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ/2025م يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وتستمر حتى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبذلك تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، وفقًا للحسابات الفلكية المعلنة حتى الآن.
وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد عظيم فضل هذه الأيام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"، فقالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، رواه الترمذي، وأصله في البخاري.
وفي حديث آخر عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
"ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، رواه أحمد.
يوم عرفة: يوم مغفرة الذنوب، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة"، رواه مسلم. وصيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين.
يوم النحر (عيد الأضحى): أعظم الأيام عند الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر، ثم يوم القر"، رواه أبو داود.
يوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر، أي اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وهو يوم استقرار الحجاج في مِنى بعد أداء المناسك.
الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجةينبغي للمسلمين اغتنام هذه الأيام المباركة بالإكثار من التهليل، والتكبير، والتحميد، والصيام، والصدقة، وتلاوة القرآن الكريم، والإكثار من الأعمال الصالحة. كما يُستحب صيام تسع ذي الحجة، خاصة يوم عرفة لما له من أجر عظيم.
موعد أول أيام عيد الأضحى المبارك 2025وفقًا للحسابات الفلكية، يوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ يوم الجمعة 6 يونيو 2025، بينما تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025.
ويأتي تحديد هذه المواعيد بعد استطلاع هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، وفق الرؤية الشرعية التي تعلنها دار الإفتاء المصرية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 فضل ذي الحجة موعد صيام العشر الأوائل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل يوم عرفة يوم النحر عيد الأضحى 2025 العشر الأوائل من ذی الحجة عید الأضحى هذه الأیام عند الله یونیو 2025 یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة.. احذر خسارتها لـ10 أسباب
ورد في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة نصوص كثيرة بالقرآن الكريم، والسُنة النبوية الشريفة ، لذا يعد فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة من الأمور التي ينبغي أن يعرفها الجميع مع اقتراب دخول شهر ذي الحجة الهجري، بما يوضح ضرورة الانتباه واغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة العظيم، قبل أن يمر سريعًا فيفوتك، ولعلها أكبر خسارة يمكن أن تصيب الإنسان، خاصة في ظل ما نعيش من أزمات، فتجعل من هذه العشر فرصة وطوق للنجاة، وقد أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى طريقة اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة بالحرص على الطاعات والعبادات والإكثار من العمل الصالح خلال هذه الأيام المباركة، لاغتنام فضلها .
ورد من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة ، أنها تعد من مواسم الطّاعة العظيمة، التي فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر أيام العام، حيث إن من فضل العشر من ذي الحجة أن ثواب الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة مضاعف عنها في باقي أيام العام.
وجاء في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، وأبو داود في سننه-واللَّفظ له- عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيَّامِ» يعني: أيَّامَ العَشْر. قالوا: يا رسولَ اللهِ! ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؟! قال: «ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؛ إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ».
فضل عشر ذي الحجةورد عن فضل عشر ذي الحجة هي الأيام التي تجتمع فيها أمهات العبادات بما لا يجتمع في غيرها من أيام السنة، وهذه الأيام يجتمع فيها الصلاة والصيام والحج والصدقة والبر وفيها ألوان من الطاعات والأعمال الصالحة.
فضل عشر ذي الحجة ،ويكفي هذه الأيام شهادة الرسول لها بأنها أحب الأيام إلى الله وأن العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى فيقول النبي "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر".
تعتبر أفضل الأيام في العام حيث أقسم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر»، وقال جمهور العلماء إن الليالي العشر المقصود بها الأيام الأول من شهر ذي الحجة، كما أن فضل عشر ذي الحجة يفوق العشر الأواخر من شهر رمضان لعدة أسباب من ضمنها اكتمال العبادات ويستطيع المسلم أن يؤديها مجتمعة إذا تيسير له الحج كما أنها تضم أفضل يوم طلعت عليه الشمس هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة يوم وقفة عرفات.
صيام عشر ذي الحجةقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام التسع الأوائل من ذي الحجة ليعلمنا أن أحب العبادة تشغل كل الوقت بذكر الله والصيام هي العبادة التي تستغرق الوقت الكثير، ومن نوى الصيام الله ففي كل لحظة من اللحظات يرتفع له عند الله أجر، حتى وإن كان نائما بالنهار.
ورد أن صيام عشر ذي الحجة فضله عظيم لأن خير عبادة في النهار الصيام، ويستحب أن يجعل له وردًا من القرآن أو أن ينوي ختم القرآن في هذه الأيام، وأعظم ما نستجلب به رحمة الله أن نعود لنصحح ما بيننا وبين الله، من خلال التوبة الصحيحة وتجديد العهد مع الله والمحافظة على الصلاة في جماعة والإكثار من الأذكار.
سنن العشر من ذي الحجةأوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بستة أعمال مُستحبة في هذه الأيام، تجعل الشخص يفوز بعظيم فضل العشر من ذي الحجة، وهذه الست سُنن التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة، هي : «كثرة الذكر، كثرة فعل الخيرات، الصوم، عدم قص الشعر والأظافر إذا كان الشخص ينوي الأضحية، صوم يوم عرفة، والإكثار من قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له».
أعمال العشر من ذي الحجةورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصى بالحرص على ثلاثة عشر عملا مُستحبًا في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة، لما رواه البخاري فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنَّهُ قَالَ: «مَا الْعَمَلُ فِي أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ» قَالُوا: "وَلاَ الْجِهَادُ؟" قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ، إلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ».
ورد أن هناك ثلاثة عشر عملا مُستحبًا في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لكي نفوز بفضلها ، أوصانا بها النبي –صلى الله عليه وسلم-، وهي: «الحج والعمرة، الصلاة لوقتها، الصدقة، بر لوالدين، صلة الأرحام، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية ، كثرة الذكر، التهليل والتكبير والتحميد، الصوم، الدعاء يوم عرفة».
و يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، كما قال الله تعالى: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ» الآية 28 من سورة الحج، منوهُا بأن من الأعمال كذلك التهليل والتكبير والتحميد، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
ويُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس، فيما رواه أبو داود، كما يُستحب لمن أراد أن يُضحي ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره، وخامسًا صيام يوم عرفة، حيث قال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.
وأوصى بالدعاء يوم عرفة، وقال النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ» موطأ مالك، ولبس الثياب الحسن يوم العيد، فقد ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن علي -رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نُضحي بأثمن ما نجد».
يُستحب نحر الأضحية، وفيها قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي، مشددًا على ضرورة الحفاظ على نظافة الأماكن العامة والطرق والحدائق.