تأجيل تنفيذ خطة توزيع الغذاء الأميركية في غزة بسبب تحديات لوجستية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
غزة – أفادت مصادر إسرائيلية إن خطة توزيع الغذاء في قطاع غزة تأجلت عدة أيام، رغم أنها كانت مقررة الأسبوع المقبل، بسبب تعقيدات لوجستية تعرقل افتتاح المراكز الإنسانية المخصصة لهذا الغرض.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لموقع “i24NEWS” العبري إن “الاستعدادات الدفاعية تم الاتفاق عليها، كما تم حل مسألة الميزانية”، لكن النقص في التجهيزات والمستلزمات اللوجستية لا يزال يمثل عائقا أمام إطلاق الخطة.
وأشار المصدر إلى أن “المساحة المعقمة”، وهي منطقة سيتم فيها تقديم المساعدات ضمن ظروف أمنية مشددة، لن تفتتح في المرحلة الأولى من البرنامج، لكنها ستدخل حيز التنفيذ لاحقا.
ووفق المعلومات المتاحة، ستعمل الخطة الأميركية لتوزيع الغذاء في غزة وفق آلية منظمة يسمح بموجبها لممثل واحد عن كل عائلة صغيرة بدخول ما يعرف بـ”الخطوط الساخنة” الخاصة بالمساعدات.
ويتم إجراء تسجيل دقيق باستخدام قواعد بيانات منظمات الإغاثة الدولية. وبعد اجتياز إجراءات التسجيل، يحصل ممثل العائلة على حزمة من المواد الأساسية تكفي لتغطية احتياجات أفراد أسرته.
وأكدت المصادر أن إسرائيل ستقوم بمراقبة حركة سكان غزة الداخلين والخارجين إلى هذه المراكز، مع دراسة إمكانية نشر هذه البيانات للعامة. كما ستُتاح، في مرحلة لاحقة، إمكانية البقاء في “المناطق الآمنة” داخل المراكز لأولئك الذين يفضلون ذلك، مع إمكانية جلب أفراد أسرهم المباشرين إلى تلك المناطق.
المصدر: i24NEWS
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
الوطن| رصد
تحدث مراقب تعليم الرجبان سعيد أمليص، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
وأوضح أمليص أوضح في تصريحٍ له، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار التكاسل والتباطؤ، في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا علىكميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”.
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح مملًّا، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.
الوسومسعيد أمليص ليبيا مراقب تعليم الرجبان