ترامب يتحدث عن موعد اكتمال نظام القبة الذهبية للدفاع الصاروخي
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موعد اكتمال نظام "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي، والذي كشف عنه رسميا الأسبوع الماضي، ويستطيع التعامل مع أي هجوم صاروخي حتى لو كان من الفضاء.
وقال ترامب خلال خطاب بحفل تخرج في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، إنّ "نظام القبة الذهبية للدفاع الصاروخي، سيكتمل قبل أن يغادر منصبه"، مضيفا أننا "نبني درع الدفاع الصاروخي لحماية وطننا، وحماية ويست بوينت من الهجوم".
وأكد ترامب على قوة الجيش الأمريكي، مدعيًا أنه الجيش الأكثر احترامًا في العالم، ومهمته السيطرة على أي عدو وإبادة أي تهديد للولايات المتحدة في أي مكان وزمان، وجزء كبير من هذه المهمة هو أن تحظى بالاحترام مرة أخرى.
وتابع قائلا: "أنتم، اعتبارا من الآن، تحظون بالاحترام أكثر من أي جيش في العالم"، مشيدا بجهود إدارته لحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، ومنع خدمة المتحولين جنسيا في الجيش.
وقال ترامب: "لقد حرّرنا جنودنا من التدريبات السياسية المهينة والمثيرة للانقسام. لن يكون هناك بعد الآن متحولون جنسيًا مفروضين على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش أو على أي شخص آخر في بلدنا".
كما تحدث ترامب عن منعه النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في الرياضات النسائية، مستشهدا بقوة لاعب الوسط في فريق كرة القدم الأمريكية، برايسون ديلي، لإثبات وجهة نظره.
وقال ترامب، وسط ضحكات الحضور: "لا أريد أن أضطر لمواجهة برايسون، على سبيل المثال، لكنني لا أعتقد أن الكثير من النساء يرغبن في مواجهته. أمر سخيف ومهين للغاية، ومهين جدا للنساء. وانتهى الأمر".
وأكد ترامب: "لن تتم الترقيات والتعيينات على أساس المعايير السياسية أو الهوية، بل على الجدارة. فنحن بلد قائم على الجدارة مرة أخرى".
والثلاثاء الماضي، أكد ترامب أن مشروع "القبة الذهبية" يمثل رؤيته لدرع صاروخي متطور، يمكنه حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى، وسيكتمل خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وظلت الإدارة الأمريكية على غموضها بشأن خططها لتطوير الدرع الصاروخية التي من المتوقع أن تتكلف حوالي 175 مليار دولار، وفي حين أنها مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، إلا أن هدف ترامب هو بناء نظام قاعدة فضائية قادرة على الدفاع عن بلد أكبر بحوالي 450 مرة من الصواريخ الباليستية المتطورة والصواريخ الأسرع من الصوت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب القبة الذهبية الدفاع الصاروخي امريكا ترامب الدفاع الصاروخي القبة الذهبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القبة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يتحدث عن دور ترامب في إعادة أرشيف إيلي كوهين من سوريا
كشف خبير الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال جاكي خوجي، أن تسليم أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا إلى دولة الاحتلال تم بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة اعتُبرت بادرة سياسية ذات دلالة على تقارب سوري-أمريكي آخذ في التبلور.
وأوضح خوجي في مقال له بصحيفة "معاريف" العبرية، أن الأرشيف الذي يضم نحو 2500 وثيقة وممتلكات شخصية وأشرطة تسجيل، لم يُجلب عبر "عملية سرية" كما زعم بيان رسمي إسرائيلي، بل "قُدّم كهدية من حكام سوريا الجدد"، في إشارة إلى الرئيس الجديد أحمد الشرع.
وأشار خوجي إلى أن ترامب التقى بالشرع مؤخرا في السعودية، وتحدث عنه بحرارة، مضيفا أن الرئيس الأمريكي "وعد ببدء إجراءات لرفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت خلال عهد الأسد"، كما ناقشا معا مستقبل العلاقة مع إسرائيل، وهو ما "يُظهر أن ترامب عمل كوسيط لصالح إسرائيل في الشأن السوري"، وفقا للخبير الإسرائيلي.
ولفت إلى أن هذه الخطوة السياسية تزامنت مع تغير في لهجة المسؤولين الإسرائيليين، إذ قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر قبل أيام من الكشف عن تسليم الأرشيف إن "إسرائيل مهتمة بعلاقات جيدة مع سوريا"، وهي تصريحات لا تُقال - بحسب خوجي - "دون تنسيق مع رئيس الوزراء".
وأكد خوجي أن "عالم الدبلوماسية لا يعرف وجبات مجانية"، معتبرا أن تسليم كامل أرشيف كوهين، دون مقابل، لدولة "تُهاجمك بشدة يعد لفتة بعيدة المدى"، خاصة أنه جاء في سياق تقارب متسارع بين دمشق وواشنطن، برعاية ترامب.
وفيما سخرت وسائل إعلام إسرائيلية من الرواية الرسمية حول "عملية سرية" نفذها الموساد لاستعادة الوثائق، شدد خوجي على أن البيان الحكومي "استغل الوعي الجماهيري عمدا لتحقيق مكسب دعائي، تمامًا كما حدث في عام 2018 عندما أُعيدت ساعة إيلي كوهين إلى إسرائيل مقابل مبلغ من المال"، بينما تم الإعلان حينها عن "عملية سرية".
وأكد الكاتب أن إسرائيل تعمل حاليا على استعادة رفات كوهين، إلا أنه اعتبر أن "هذه المهمة أصعب بكثير"، في ظل الشكوك حول الحفاظ على موقع القبر أو توثيقه في ظل التحولات والانقلابات المتتالية التي شهدتها سوريا خلال العقود الماضية.
وختم خوجي مقاله بالقول "إن كان إيلي كوهين، بعد ستين عاما على وفاته، قد نجح في كسر الجليد بين القدس ودمشق، فربما يكون هذا أعظم إنجازاته"، على حد قوله.