تُواجه صناعة السيارات الأوروبية، التي تُعد من أهم أعمدة اقتصاد الاتحاد الأوروبي، ضغوطًا متزايدة مع اقتراب موعد تطبيق رسوم جمركية أمريكية مرتفعة. وتُهدد هذه الخطوة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد قبل 1 أغسطس المقبل، بخسائر اقتصادية كبيرة قد تُغير ملامح القطاع في السنوات المقبلة.

بحسب الإحصاءات، تُشكل الولايات المتحدة سوقًا رئيسيًا لصادرات السيارات الأوروبية، حيث استحوذت على نحو 23% من إجمالي هذه الصادرات عام 2024.

وتُعدّ المركبات منخفضة الانبعاثات في طليعة هذه المنتجات، إذ تمثل وحدها 25% من الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية.

لكن التهديد لا يقتصر على المركبات فقط. فقد شملت الرسوم الجمركية الجديدة أيضًا قطع غيار السيارات، ما يرفع تكاليف الإنتاج بالنسبة للمصنعين الأوروبيين العاملين في الأراضي الأمريكية، وقدّرت دراسات حديثة أن التكاليف الإضافية قد تصل إلى 4000 دولار لكل مركبة.

ويُفاقم الوضع حجم الفائض التجاري الأوروبي مع الولايات المتحدة، خاصة في فئات السيارات الفاخرة والمركبات الكهربائية. ففي عام 2024، بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي من المركبات إلى الولايات المتحدة 757,654 مركبة بقيمة تقارب 39 مليار يورو، بينما لم تتجاوز وارداته من السيارات الأمريكية 169,152 مركبة.

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في تركيا ليوم الجمعة 11 يوليو/تموز 2025

الجمعة 11 يوليو 2025

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات بشكل مباشر على مختلف حلقات قطاع السيارات الأوروبي، من التصنيع إلى التصدير، في ظل اعتماد نحو 64% من الإنتاج الأوروبي على الأسواق الخارجية. ويُوظف هذا القطاع أكثر من 10 ملايين شخص ويساهم بأكثر من 1.7 تريليون يورو في الاقتصاد الأوروبي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي السيارات الأوروبية السيارات في اوروبا السیارات الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز

الولايات المتحدة – أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، امس الأربعاء، أن مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، وضعت على قائمة العقوبات بسبب جهودها لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

جاء ذلك في منشور بحسابه على منصة “إكس”.

وقال روبيو في المنشور: “اليوم، أفرض عقوبات على المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، بسبب جهودها غير المشروعة والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين والشركات والمديرين التنفيذيين الأمريكيين والإسرائيليين”، على حد تعبيره.

وأكد أن الحملة السياسية والاقتصادية التي تشنها ألبانيز، ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لن يتم التسامح معها بعد الآن، وأنهم سيواصلون اتخاذ أي خطوات يرونها ضرورية في هذا الصدد.

وأضاف الوزير الأمريكي “سنقف دائما مع حق شركائنا (إسرائيل) في الدفاع عن النفس”، وفق زعمه.

وفي وقت سابق، طلبت الولايات المتحدة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إقالة ألبانيز من منصبها، متهمة إياها بـ”معاداة السامية”، على حد زعمها.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصدرت ألبانيز، عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، ووصفت في أكثر من مناسبة الهجمات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بأنها “إبادة جماعية”.

وفي أحدث تقاريرها الصادر الشهر الجاري، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.

وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت ألبانيز، 3 دول أوروبية بتقديم توضيحات حيال سماحها بتوفير “مجال جوي آمن” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • قرار قضائي جديد بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة
  • معاريف: الولايات المتحدة على وشك حيازة تاج صناعة الأسلحة.. صاروخ كاسر للتوازن
  • خبير إقتصادي: مصر تستعيد ريادتها في صناعة السيارات.. والتجميع المحلي يقلص فاتورة الاستيراد
  • تعرف على أسماء 17 مرشحا في سباق انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمراكز الغربية
  • الولايات المتحدة تضع "ألبانيز" على قائمة العقوبات
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز
  • من القاهرة إلى العالمية.. مصر تفتح طريقها لتصبح مركز صناعة السيارات الكهربائية
  • السفير عبدالمطلب ثابت يلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز الشراكة الليبية الأوروبية