نيابة عن رئيس الدولة.. ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس الأكوادور لفترة جديدة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب فخامة دانيال نوبوا رئيساً لجمهورية الأكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة الأكوادورية كيتو.
ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الأكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها لفخامته بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الأكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار.
من جانبه، حمل فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الأكوادور معالي ثاني الزيودي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وأعرب فخامته عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين.
ويعكس حضور معالي ثاني الزيودي نيابةً عن صاحب السمو رئيس الدولة لمراسم التنصيب الرئاسية عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والأكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والأكوادور عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتان حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً.
وقال معاليه أنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار أمريكي في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً.
وأضاف معاليه أن الأكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً معاليه بالاستثمار الناجح لمجموعة “موانئ دبي العالمية” في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الأكوادوري باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار.
وأجرى معالي الزيودي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الأكوادور، بحضور سعادة إبراهيم سالم العلوي سفير الدولة لدى جمهورية البيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى جمهورية الإكوادور، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من معالي لويس ألبرتو جاراميو غرانخا وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، ومعالي روبرتو كارلوس كوري بيسانتيس وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، ومعالي هومبيرتو بلازا وزير التنمية الحضرية والإسكان.
وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة أوجه التعاون بين الدولتين الصديقتين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توفير المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال لبناء شراكات استثمارية وتجارية جديدة تحفز النمو الاقتصادي والازدهار المشترك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان ثانی الزیودی
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي «الخليج -الآسيان» و«الخليج - الآسيان - الصين» في كوالالمبور
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يرأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، «الخليج-الآسيان» والقمة الثلاثية بين دول المجلس و«الآسيان» والصين، اللتين تستضيفهما العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو الجاري.
وتسعى قمة «الخليج -الآسيان» التي تشهد حضور قادة دول مجلس التعاون بجانب قادة دول «الآسيان»، ورؤساء حكوماتها إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة «الآسيان» في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الاستراتيجي، بما يخدم تطلعات شعوبهم نحو التنمية والازدهار.
فيما تستهدف قمة «الخليج-الآسيان -الصين» تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج و«آسيان» والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما تبحث قضايا اقتصادية تهم الأطراف الثلاثة.
يرافق صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، خلال القمتين، وفد رسمي يضم كلاً من: الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي خليل محمد شريف فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.