وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
طلع وفد أممي مشترك على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الصحية بمستشفى الثورة بالحديدة، في إطار مساعي تعزيز التنسيق المشترك وتحديد أولويات التدخلات الطارئة في القطاع الصحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأممي بمعية وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة محمد حليصي اليوم، هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقّد الوفد عدداً من الأقسام الحيوية في المستشفى، منها قسم الطوارئ، مركز معالجة سوء التغذية، بنك الدم، وقسم الأطفال، ومستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي لقاء ضم وكيلي وزارة الخارجية والمحافظة والوفد الأممي وقيادة هيئة المستشفى، قدّم رئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل عرضاً شاملاً عن الوضع الراهن في الهيئة.
وأوضح أن الهيئة تفتقر للأجهزة التشخيصية والمستلزمات الطبية الأساسية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية، فضلاً عن شحّ في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن مدينة الحديدة.
ولفت الدكتور سهيل إلى أن بعض المنظمات الإنسانية أوقفت دعمها، بينما يقتصر تدخل البعض الآخر على مساعدات محدودة لا تتناسب مع حجم الاحتياج، معربًا عن الأمل في دعم المستشفيات الريفية بالمديريات المختلفة بالأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يخفف من العبء الهائل الواقع على هيئة مستشفى الثورة ويضمن التوزيع العادل للخدمة الطبية.
وفي اللقاء أشاد السفير المتوكل بصمود الهيئة وكوادرها الفنية والطبية، مثمناً جهودهم في استمرار تقديم الخدمة رغم التحديات، مؤكداً ضرورة تحرك المنظمات الأممية بشكل عاجل لتوفير الدعم اللازم لهذا المرفق الحيوي.
بدوره، شدد وكيل المحافظة حليصي على ضرورة توسيع التدخلات في القطاع الصحي، مشيراً إلى تزايد الاحتياج في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها الحديدة.
من جانبها، عبّرت روزاريا برونو عن تقديرها لجهود الكادر الطبي والإداري، مؤكدة التزام “أوتشا” بالاستمرار في دعم القطاع الصحي، لا سيما في مجالات الطوارئ وسوء التغذية، والعمل مع الجهات الرسمية والمحلية لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية.
رافق الوفد خلال الزيارة من وزارة الخارجية مديرو المشاريع جمال بريه، والمنظمات الأممية والدولية تركي جميل، والقانونية عمار السياني، والمنظمات الأممية يوسف الفروي.
وتأتي الزيارة في سياق جهود وزارة الخارجية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لتعزيز الشراكة والتنسيق في تنفيذ التدخلات الطارئة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة الحديدة.
ضم الوفد الأممي نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “أوتشا” روزاريا برونو، ومساعد أول مدير المكتب السيد شياو كانغ، ومسؤول الأمن والسلامة ليونيل جان فرانسوا، ومسؤول العلاقات الحكومية والشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور وعدد من المسؤولين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في السودان يزداد تدهوراً
حذّرت الأمم المتحدة يوم الخميس من تدهور الوضع الإنساني في السودان الذي مزقته الحرب.
وقال المتحدث العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
وأضاف نقلًا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر، مؤكدًا أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليًا ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.
أخبار قد تهمك حرس الحدود يواصل استقبال حجاج السودان عبر ميناء جدة الإسلامي 21 مايو 2025 - 4:11 مساءً إسرائيل تسمح بدخول 9 شاحنات أغذية إلى غزة.. والأمم المتحدة: هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل 19 مايو 2025 - 11:24 مساءًوفي ولاية شمال دارفور، نزح قرابة ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.
وتابع المتحدث: إن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 7ر1 مليون نازح إجمالًا، ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة، مؤكدًا القلق أيضًا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.