دواء للسكري يبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة "أوميا" في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى "ثيازوليدينديونات"، يستهدف بروتين (بي.
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما)، تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
في التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوجليتازون"، المباع باسم "أكتوس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
وقال الباحثون، في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو "السرطان الجزيئي": "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا أدوية السكري من النوع الثاني سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله بايدن عن إعلان إصابته بسرطان البروستاتا
في أول تعليق لبايدن منذ كشف تشخيص مرضه يوم الأحد الماضي، تحدث خلال حضوره حفل تخرج حفيده في مطار برادلي الدولي بولاية كونيتيكت، وفقًا لما نقلته قناة "نيوز 8".
شكر بايدن جمهوره على الدعم والمساندة، قائلاً: "السرطان يُلامسنا جميعًا، ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا".
وفي المقابل، شهدت الفترة الماضية تصاعدًا في الانتقادات الموجهة لإدارة بايدن، حيث قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس : "لا أعتقد أنه كان قادرًا على تقديم عمل جيد للشعب الأمريكي.. هذا ليس موقفًا سياسيًا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي، في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به".
وأكد كتاب لمؤلفين اثنين، أن الدائرة المقربة من بايدن حاولت حمايته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال العام الأخير في منصبه.
وردًا على هذه الاتهامات، نفى الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل تلك الادعاءات، مؤكدين صحة بايدن وقدرته على أداء مهامه بشكل طبيعي.