يعد المخطط العام للمراكز اللوجستية، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية، رؤية واعدة لدعم أهداف المملكة الاستراتيحية.

يتسق إطلاق المخطط مع مستهدفات شاملة تتضمنها رؤية المملكة 2030، والقامة على مراعاة الموقع الاستراتيجي للمملكة، فضلا عن مركزها المتقدم على قوائم التجارة الدولية ومساهمتها الاقتصادية الفاعلة في الحضارة الإنسانية.

يتزامن إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية أيضا مع دور المملكة الصاعد في تقييمات إمدادات الطاقة العالمية، ذلك الدور الذي ظهر واضحا خلال أزمة جائحة كورونا والفترة التالية لها والتي قدمت الرياض باعتبارها الضامن الأساسي لاستقرار أسواق الطاقة.

تتضمن تلك الاستراتجية دعم وتعزيز الأدوار المناطة بـ 59 مركزا لوجستيا في مناطق المملكة كافة؛ وذلك في ضوء الإجراءات المعمول بها لدعم قطاع النقل والخدمات اللوجستية الداعمة لزيادة الناتج المحلي في المملكة، خصوصا وأن تنوع تلك المراكز يضمن تحقيق الأهداف التي تم إطلاق المخطط العام للمراكز الإستراتيجية من أجلها.

يمثل إطلاق المخطط العام للمراكز الاستراتيجية أيضا، دعم جميع الفرص الاستثمارية القائمة والمحتملة، خصوصا وأن كافة المشروعات القائمة تتوازى مع الحاجة إلى بنية تحتية قوية في مجال النقل، وتعزيز مواقع التخزين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ولي العهد المخطط العام للمراكز اللوجستية المخطط العام للمراکز إطلاق المخطط

إقرأ أيضاً:

مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين

#مشروع_النقل_العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين

#حنين_العساف

عبر حسابي الشخصي على فيسبوك أوجزت باختصار ايجابيات وسلبيات المشروع الحكومي الجديد لتحسين النقل بين المحافظات والعاصمة، وأكثر نقطة كانت مثيرة للجدل هي الغاء وظيفة “الكنترول” وتباينت الأراء بين متعاطف مع هذه الفئة والخوف عليها من خسارة مصدررزقها، وبين فئة أخرى أيدت ألغاء هذه الوظيفة وقالت أنها ضرورة للتحديث والتماشي مع العصر، وأن هذا حدث ويحدث بشكل مستمر عبر الأزمنة….

ومن باب الموضوعية، الميزات التي قدمها هذا المشروع عديدة، وتعتبر خطوة مهة في تطوير النقل العام في المملكة، فقد تم تركيب كاميرات مراقبة داخل الحافلات وهذا يؤدي الى مراقبة سلوك الركاب والسائقين ويعزز توفير بيئة أكثر أمانا للمواطنين، خاصة النساء اللواتي اشتكين مرارا وتكرارا من مضايقات يتعرضن لها داخل وسائل النقل، أيضا انطلاق الحافلات في مواعيد محددة وثابتة يحافظ على أوقات المواطنين ويجعل المواصلات أكثر انتظاما، وبناء على هذه النقطة تعهدت وزارة النقل بدعم السائقين من خلال ضمان نسبة ربح لهم وتحمل التكاليف التشغيلية لتعويضهم عن انطلاق الحافلات وهي خالية من الركاب أحيانا، بالأضافة أن ذلك تمهيد لاعتماد نظام نقل متاكمل يعتمد على التكنولوجيا، وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة مما يقلل من الازدحام، ويحافظ على البيئة وايضا تقليل الاستغلال والسلوكيات العشوائية للبعض ألخ…

مقالات ذات صلة المتعسكرون ؟ 2025/06/03

أما بالنسبة لوظيفة “كنترول” الباص فقد طرحت هذه المشكلة سابقا عندما تم اعتماد الدفع الالكتروني في باصات عمان واثار الموضوع الجدل، وأبدى الاتحاد العام للنقابات العمالية رفضه لتعريض هذه الفئة للبطالة.

التطور التكنولوجي ضرورة ولابد منه ولا يمكننا تجنبه أورفضه، لكن حل مشكلة البطالة لا يعتبر أقل أهمية.بالأضافة الى أن شكوى المواطنين بشكل كبيرمن السلوكيات السيئة لبعض “الكنترولية” يجعل بطالتهم أكثر خطورة على المجتمع، لذا على الحكومة أن تضع في أولوياتها اعادة تأهيل هذه الفئة من خلال برامج تشغيل وتدريب، حتى لا تتحول خطوة التحديث لسبب جديد في زيادة عدد المتعطلين عن العمل في بلد يعاني أصلا من ارتفاع معدلات البطالة.

في النهاية أثناء تقييمنا للمشاريع الحكومية يجب أن نكون موضوعيين في الانتقاد وملاحظة الايجابيات والسلبيات ومحاولة قتراح حلول مناسبة.

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: خيرات المملكة تجوب العالم والبرنامج يحظى بتقدير جميع المسلمين
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين: خيرات المملكة تجوب العالم
  • الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
  • مفتي عام المملكة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى
  • “توهج فاس”.. خطة طموحة لإعادة الجهة إلى مصاف أفضل ثلاث وجهات سياحية وطنية
  • الشارقة.. إطلاق «حافلات تحت الطلب» لتعزيز النقل المستدام
  • “جي آن في” الإيطالية تطلق خطا بحريا بين الجزائر العاصمة وسات الفرنسية
  • قيوح يُقيل الكاتب العام لوزارة النقل وسط تكهنات بتصفيات حسابات
  • مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين
  • مجلس الوزراء يقر 8 قرارات جديدة تشمل دعم الاستثمار والطاقة والصحة والنقل