الكوادر الوطنية تتصدر خطة البيئة بحج 1446هـ
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
البلاد ــ جدة
رفع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، مستوى الجاهزية التشغيلية، عبر خطة متكاملة ترتكز على التنظيم الاستباقي والجاهزية الميدانية وكفاءة الخدمات والكوادر الوطنية، واضعًا خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياته. وعمل الفرع على إطلاق خطة تشغيلية محكمة؛ شملت تطوير وتحديث منظومتي المسالخ وأسواق النفع العام، إلى جانب دعم لوجستي موسَّع تمثَّل في تكليف نخبة من الكفاءات الوطنية المؤهلة، مع توفير مركبات دعم فني وميداني، وذلك ضمن بيئة تشغيلية خضعت لمتطلبات فنية وصحية دقيقة، بما يضمن انسيابية الأداء وفاعلية الاستجابة خلال ذروة الموسم.
وشهدت مسالخ العاصمة المقدسة تجهيزات تشغيلية نوعية امتدت لتغطي خمس مناطق رئيسية تشمل غرب مكة والمعيصم والعكيشية وجنوب مكة (أ) وجنوب مكة (ب)، بطاقة استيعابية يومية تتجاوز 177 ألف رأس.
وفي الجانب الغذائي، أنهى الفرع تجهيز سوق الكعكية المركزي، الذي يُعد من أكبر الأسواق النوعية في العاصمة المقدسة، ويضم أربع صالات عرض متخصصة للخضار والفواكه والتمور والأسماك والطيور. وباشر فرع الوزارة تأمين وجبات الإعاشة لجميع المكلفين في الميدان، عبر نظام توزيع دقيق يراعي الجودة وسلامة الغذاء، ويوفر بيئة داعمة للكوادر التشغيلية، تضمن استمرارية الأداء على مدار الساعة. إلى ذلك، ينفذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، أعمال وخطط موسم الحج من خلال متابعة الحالة التشغيلية لأسواق النفع العام والمسالخ على مدار الساعة؛ للتأكد من توافر كامل الشروط الصحية والفنية، إضافة إلى التحقق من وجود لائحة تتضمن أسعار الذبح في جميع المسالخ، ولوحات إرشادية للمستفيدين، مع تهيئة المداخل الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة. ووفقًا للتقرير اليومي الصادر من الفرع، نفّذ فرع الوزارة مؤخرًا 985 جولة رقابية وإرشادية في سوق الأنعام والمسالخ، بوُجود المشرفين والأطباء البيّطريين، للكشف الظاهري على الأنعام في الحظائر، والتأكد من عملية تخزين الأعلاف، والتحقق من الامتثال للضوابط والاشتراطات، مع متابعة مواقع بيع الأغنام بالسيارات-الجالبة- والحرص على تواجدهم في الأماكن المخصصة لهم. وكشف التقرير عن ضبط وإصدار أكثر من 46 مخالفة وإنذار، منها ما يتعلق بعدم التقيّد بمستوى النظافة، وعرض الأنعام الهزيلة، ومخالفة نظام الرفق بالحيوان، وذلك من خلال تطبيق “ميداني”، حيث يعمل على اعتماد محاضر الضبط، مدعمةً بالصور والفيديوهات، وتحديد الموقع الجغرافي آليًا. وبيّن التقرير أعداد المذبوحات خلال الفترة في مسالخ المدينة المنورة، حيث تجاوزت 4332 رأسًا من الأنعام “أغنام وأبقار”، إضافة إلى وُجود مسؤولي تنظيم دخول وخروج المستفيدين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"أمواج" للتطوير العقاري تتصدر جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل الإمارات بمبادرة لحماية الملقّحات في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات
دبي - الرؤية
أعلنت "أمواج" للتطوير، الذراع العقاري لمجموعة "أورورا برايم للاستثمار،" عن إطلاق مبادرة "يلا بي-نا" ضمن جهودها للمسؤولية المجتمعية. وتستعد الشركة، التي أطلقت سابقًا مشروعين متوسطي الفخامة، لدخول مرحلة جديدة من خلال تطوير مجمعات سكنية فاخرة ذات قيمة أعلى، يبدأ أولها بمشروعها الرائد في مايو 2025، مؤكدة التزامها بالبناء المستدام والاعتبارات البيئية. تعكس هذه المبادرة التزام "أمواج" للتطوير بالبناء الهادف، ودمج مفاهيم الاستدامة البيئية في صميم مشاريعها المستقبلية.
أُطلقت مبادرة "يلا بي-نا"، تحت شعار "أجنحة صغيرة، هدف كبير" بالشراكة مع شركة "جرين جاردينيا لتجميل الساحات" ومجموعة "ون هايف"، وهي منظمة إماراتية رائدة تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة، تقف وراء مشروع "عسل حتا". تهدف المبادرة إلى مواجهة التحدي الكبير المتمثل في تراجع أعداد الملقّحات؛ إذ تُعد أزمة تزداد حدتها في ظل التوسع الحضري السريع والتغيرات المناخية.
صرحت "عايدة الشهابي"، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى "أمواج" للتطوير العقاري، قائلة: "الاستدامة هي جوهر كل ما نقوم به بقلب "أمواج". هذه المبادرة تجسد رؤيتنا الأوسع في بناء مجتمعات تتميز بتصميمها الذكي، والتزامها بأعلى معايير المسؤولية البيئية. ومن خلال شراكات استراتيجية مثل هذه، نثبت أن عملية التطوير العقاري يجب أن تتكامل بالإشراف البيئي المعني باستخدام البيئة الطبيعية وحمايتها من خلال ممارسات الاستدامة".
تبنّت شركة "جرين جاردينيا لتجميل الساحات" ثلاث خلايا نحل محلية "أبيس ميليفيرا"، تحتضن كل منها نحو 60,000 من النحل ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض. تسهم هذه المستعمرات النابضة بالحياة بدور محوري في دعم النظام البيئي المحلي بقلب حتا، من خلال تلقيح النباتات المحلية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والمساهمة في ازدهار الطبيعة. يمكن لكل نحلة زيارة نحو 5,000 زهرة يوميًا، مما يسهم في تلقيح ما بين 75% و80% من فواكهنا وخضرواتنا، وبالتالي تعزيز أمننا الغذائي واستدامته.
وفي هذا الصدد علقت "فالنتينا أوريخويلا-كوريا"، مهندسة الاستدامة بشركة "جرين جاردينيا لتجميل الساحات"، قائلة: "جزء كبير من التزامنا بالاستدامة يكمن في ضمان أن أعمالنا تخلق قيمة حقيقية للمجتمع الأوسع الذي نعمل بقلبه".
واستكملت حديثها قائلة: "إن شراكتنا مع "عسل حتّا "، الرائدة بدولة الإمارات في تربية النحل وإنتاج العسل مع الالتزام بتطبيق ممارسات مستدامة، تجسد مسؤوليتنا في تصميم ساحات خضراء تعزز من دعم الملقّحات في البيئات الحضرية. سيثمر هذا التعاون عن خلق مساحات تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وزيادة الوعي المجتمعي، وتقديم حلول عملية لحماية أعداد النحل، بما يتماشى مع أجندة الاستدامة في دولة الإمارات".
تتولى مجموعة "ون هايف"، عبر مركزها البيئي الرائد "حديقة النحل ومركز الاكتشاف في حتا"، قيادة هذا البرنامج الطموح، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، والإشراف على صيانة خلايا النحل، وتتبع تأثير التنوع البيولوجي. وفي إطار رؤيتها المتكاملة، يتضمن البرنامج في مراحله القادمة تنظيم ندوة بيئية نوعية، إلى جانب إعداد تقارير دقيقة لقياس البصمة الكربونية.
من منطلق إيمانها بدور القيم في صناعة التأثير، صرحت "ناتالي نصر"، مديرة التسويق في مجموعة "أورورا برايم للاستثمار"، قائلة: "في عالم اليوم، لم يعد التسويق يقتصر على الظهور لتحقيق الرواج، بل يتمحور حول القيم التي نعكسها".
وأضافت قائلة: "لقد وُلدت مبادرة "يلا بي-نا" من رحم الإيمان بأن حتى الهدايا المؤسسية يمكن أن تكون أداة قوية للتغيير. إنها مثال رئيسي للتسويق الهادف، الذي تتجانس خلاله القصة الناجحة وراء العلامة التجارية، والعمل البيئي، والمشاركة المجتمعية معًا. ونود الإعراب عن فخرنا بقيادة جهود السعي لهذا الهدف، ومن خلال التعاون مع "عسل حتّا" ندعو الآخرين لدعم جهود الحفاظ على البيئة المحلية بتبني خلايا نحل خاصة بهم".
تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة (SDGs)، تساهم هذه المبادرة بشكل مباشر في:
الهدف رقم 13 - العمل المناخي. الهدف رقم 15 - الحياة في البر. الهدف رقم 4 – جودة التعليم. الهدف رقم 17 - عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وبينما ترتقي "أمواج" للتطوير العقاري برؤيتها للحياة الأكثر فخامة، تعزز هذه المبادرة حقيقة أن الاستدامة محور أساسي للنمو والابتكار وبناء المجتمعات بقلب الإمارات العربية المتحدة.