المصرية للمطارات تُشيد بفرقها التشغيلية علي الأداء الإحترافي خلال أزمة الإتصالات
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
وجّه الطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والعضو المنتدب، رسالة تقدير وامتنان إلى جميع العاملين بالمطارات التابعة للشركة، مشيدا بالأداء المتميز الذي أظهروه خلال الأزمة المفاجئة التي طرأت على شبكات الاتصالات والإنترنت، ما أثّر على عدد من الخدمات الحيوية في مختلف القطاعات.
وأكد النشار أن الفرق التشغيلية و المهندسين بالمطارات أظهروا قدرا عاليا من المهنية والجاهزية، مما ساهم في إستمرار العمل بكفاءة، والحفاظ على انتظام حركة التشغيل في مختلف المطارات التابعة للشركة، دون أي تأثير يُذكر على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
وفي هذا السياق، تم رفع درجة الإستعداد القصوى لجميع الأطقم الفنية والتشغيلية في مقر الشركة والمطارات التابعة، إلى جانب تجهيز البدائل التكنولوجية واختبارها وتفعيلها لتكون على جاهزية كاملة للتشغيل الفوري،
كما جرى التنسيق مع فرق التشغيل بالمطارات العاملة بأنظمة المطارات المتخصصة، إلى جانب التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتقليل زمن التأخير وضمان تقديم أفضل خدمة للمسافرين والحفاظ على إنتظام حركة الطيران.
وأسفرت تلك الجهود عن إنتظام ملحوظ في حركة التشغيل بجميع المطارات التابعة،
و إستمرار عمل أنظمه إنهاء إجراءات السفر بشكل أوتوماتيكي علي الأنظمة الأساسية والإحتياطية أثناء عدم انتظام خطوط الإتصالات، في مشهد يعكس مدى قوة البنية التشغيلية والجاهزية الفنية لمواجهة الظروف الطارئة.
ويأتي هذا النجاح تأكيدا لما تتمتع به فرق العمل من إحترافية وانضباط، وقدرة على التعامل مع التحديات المفاجئة بكفاءة عالية، وهو ما يُعد مصدر فخر وإعتزاز لكل من ينتمي لهذا القطاع الحيوي، ويعكس ثقة الدولة في كفاءة قطاع الطيران المدني المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطارات المصرية المطارات حريق سنترال رمسيس المطارات التابعة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، منظومة الأداء الحكومي الاستباقي، والتي تهدف إلى دعم وتطوير العمل الحكومي ورفع مستوى الخدمات، وتحقيق التوجهات الإستراتيجية لرؤية "نحن الإمارات 2031" وتحويلها إلى نتائج قابلة للقياس والتنفيذ، من خلال تبني أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، والتنبؤ بالأداء، وتنفيذ التحليلات المعمقة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: أطلقنا في الحكومة الاتحادية منظومة جديدة لقياس الأداء الحكومي، حيث تتيح المنظومة الجديدة دعم اتخاذ القرار ومتابعة الخطط والاستراتيجيات، وتعزيز القدرة على توقع بعض التحديات والفرص المستقبلية وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن التحسين المستمر جزء أساسي من عادات عمل الحكومة؛ لأن التوقف عن تطوير أدواتنا هو تراجع، شعارنا "لا يوجد نظام مثالي .. ولكن كل شيء قابل للتطوير والتحسين".
جاء ذلك خلال إطلاق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
وتهدف منظومة الأداء الحكومي الاستباقي، التي ترصد أكثر من 150 مليون بيان رقمي شهرياً، وتوفر للقيادات أكثر من 50 ألف قرار استباقي سنوياً، وستسجل تحسناً في الأداء بنسبة 60% سنوياً، وتوفر أكثر من 250 ألف ساعة من العمل الحكومي، إلى رفع كفاءة وفعالية الجهات الحكومية من خلال تحسين استخدام الموارد، وتعزيز جودة الخدمات، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوطنية والتأكد من الالتزام بتحقيق مخرجاتها ضمن الجداول الزمنية، كما تسعى إلى دعم اتخاذ القرار من خلال توفير بيانات ومؤشرات دقيقة وموثوقة، وتعزيز الشفافية والمساءلة من خلال قياس الأداء ومراجعة نتائجه بشكل دوري.
وتعتمد المنظومة على نظام إدارة الأداء الحكومي الذكي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف الخوارزميات لمراقبة وتعزيز الأداء، ووضع إطار تحكم في نتائج المستهدفات والمؤشرات ومراقبتها، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ التحليلات المعمقة والملخصات التنفيذية والأداء التنبؤي.
وتتسم المنظومة بقدرات فائقة حيث تستطيع التعامل مع أكثر من 150 مليون بيان رقمي شهرياً، وتسجل متوسط تحسن في الأداء الحكومي بنسبة 60%، كما يتجاوز حجم النتائج المقاسة سنوياً 45 ضعفا، وتضاعف قدرة الجهات على إدارة أدائها ذاتيا بنسبة 90%، وتوفر أكثر من 50 ألف قرار استباقي للقيادات سنوياً، كما توفر المنظومة أكثر من 250 ألف ساعة سنوياً من خلال تدريب 200 موظف في مجال إدارة الأداء وتحليل البيانات، فيما ستضم المنظومة أكثر من 250,000 مستخدم.
وترسخ المنظومة ثقافة التحسين المستمر والابتكار في الجهات الحكومية من خلال مقارنة الأداء مع أفضل الممارسات المحلية والدولية، ورفع القدرات التنافسية كونها تعتمد على مجموعة متكاملة من المبادئ الرئيسية بما يتضمن قياس الأثر على المجتمع، واستدامة تحقيق النتائج، وضمان تدفق البيانات الرقمية، والتنبؤ بالأداء، والأداء الاستباقي، وتطوير نظام ذكي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتيح المنظومة الحصول على البيانات والنتائج من خلال ترابط الأنظمة وتكاملها ما يضمن جودة وتكامل وأمن وشفافية البيانات لدعم عملية صناعة القرار بشكل دقيق واستباقي بما يعزز الكفاءة الحكومية، كما تسمح بتدفق بيانات رقمية لقياس النتائج بشكل آني وتقليل الجهود في عمليات جمع وإدخال ومراجعة البيانات.
وتسهم المنظومة في تنبؤ الأداء المستقبلي وفقاً لمدخلات البيانات اللحظية، وتقديم تقارير مرنة تدعم صناعة القرار الحكومي، وتعزز القدرة على توقع التحديات والفرص المستقبلية واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل وقوعها، مما يساهم في تحسين الكفاءة والجاهزية واقتناص الفرص. كما تسهم المنظومة في تحسين الكفاءة والفعالية، وتحسين الخدمات الحكومية، وتعزيز الثقة العامة، ودعم اتخاذ القرار، وتحفيز الابتكار والتطوير، ما يجعلها مساهم فعال في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات منذ عقود في مختلف القطاعات. يذكر أن منظومة الأداء الحكومي في دولة الإمارات أطلقت عام 2008 من خلال نظام أداء، ثم تطورت في عام 2013 إلى "نظام أداء 2.0"، وفي عام 2019 إلى "نظام أداء 3.0"، وصولاً إلى الجيل الجديد "منظومة الأداء الحكومي الاستباقي".