عزّز القطاع الصحي خلال عام 2024 جهوده لتمكين الكفاءات الوطنية وتوطين المهن الصحية، ضمن إطار استراتيجية شاملة لبناء نموذج وطني متكامل يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من قدرات رأس المال البشري في أحد أهم القطاعات الحيوية.
وكشف التقرير السنوي لبرنامج تحوّل القطاع الصحي أن أكثر من 30 ألف خريج وخريجة أنهوا برامجهم التدريبية خلال العام الماضي عبر مسارات البورد السعودي والأكاديمية الصحية، في مؤشر واضح على تنامي القدرات المحلية وتزايد الاعتماد على الكوادر الوطنية المؤهلة.


أخبار متعلقة الرياض.. معالجة 17 موقعًا مروريًا في الشفاء استنادًا لتحليل بيانات الحوادث”سدرة 2“.. أول مسرعة بيئية تبدأ مرحلتها الثانية من الرياض إلى بوسطنوفي هذا السياق، وقّع البرنامج 20 اتفاقية ومذكرة تعاون مع جهات دولية وإقليمية مرموقة في القطاع الصحي، ضمن جهود استراتيجية تهدف إلى تدريب وتأهيل الكوادر السعودية خارج المملكة، وتوفير فرص تطوير مهني متقدمة في تخصصات ذات أولوية عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 30 ألف خريج خلال عام لتمكين الكوادر السعودية من قيادة القطاع الصحيرفع كفاءة العاملينوتركزت تلك الاتفاقيات على تعزيز التعاون مع منظمات وهيئات صحية عالمية، لتقديم برامج نوعية تُسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتوفير بيئة تعليمية ومهنية متقدمة تواكب المتغيرات العالمية وتلبّي الاحتياجات المحلية.
وأكدت الجهات المعنية أن الاتفاقيات جاءت امتدادًا لمبادرات التحول الوطني، التي تسعى إلى تحقيق الاستدامة في التوطين الصحي، وبناء مسارات مهنية متكاملة تضمن جودة الأداء ورفع كفاءة الخدمات الصحية في جميع مناطق المملكة.
وتواصل وزارة الصحة والمؤسسات التابعة لها تنفيذ خطط تدريبية ممنهجة تسعى إلى نقل المعرفة والتقنيات الحديثة إلى داخل المملكة، وبناء جيل من القيادات والكفاءات القادرة على قيادة مستقبل القطاع الصحي بكفاءة عالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام الكوادر السعودية القطاع الصحي الصحة البورد السعودي القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

ما احتياجات القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار؟

يواجه القطاع الصحي في قطاع غزة تحديات عديدة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، أبرزها توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وإغاثة الجرحى وترميم المستشفيات وتزويدها بالأجهزة وبالكوادر الطبية.

ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار فإنه لم تتم إغاثة المنظومة الصحية في غزة بأي شيء من الإمدادات والتبرعات كما يقول المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية رأفت المجدلاوي.

وأكد المجدلاوي أن هناك احتياجات عديدة لسكان قطاع غزة، أبرزها الأدوية والمستلزمات الطبية، والمولدات الكهربائية لتشغيل المستشفيات، والأسّرة، وغيرها.

وقال المجدلاوي -في حديثه ضمن نافذة إنسانية من غزة- إن المنظومة الصحية التي عملت طوال الحرب بطاقة غير اعتيادية بحاجة الآن إلى إغاثة عاجلة.

وأكد أن المطلوب هو إمداد قطاع غزة بقائمة كبيرة من الكوادر الطبية، لأن الكوادر الحالية غير قادرة على الاستمرار بسبب الضغط الشديد الذي عملت خلاله على مدار عامين، وإلى إمداد ما تبقى من المستشفيات بما تحتاجه من المستلزمات، وكذلك ترميمها.

كما تحتاج المنظومة الصحية إلى مستشفيات ميدانية مجهزة ومزودة بالكوادر الطبية وبالتجهيزات والمستلزمات الطبية.

وأشار المجدلاوي إلى أن 15 ألف مريض -منهم مرضى السرطان والكلى- بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج قطاع غزة بسبب تعمد الاحتلال الإسرائيلي حرمانهم من العلاج.

ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 28 مستشفى من أصل 35، ودمرت مولدات الطاقة الكهربائية ونظم الطاقة الشمسية ومخازن المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى قتل الأطباء والكوادر الطبية، مما جعل المنظومة الصحية أمام أزمات معقدة ومركّبة، بحسب المجدلاوي.

من جهته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن إسرائيل شنت حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية، مما أسفر عن استشهاد 1701 من العاملين في القطاع الصحي.

إعلان

وأوضح الدقران أن المنظومة الصحية بحاجة إلى كل شيء، لأن الاحتلال الإسرائيلي دمّر القطاع الصحي وأطبق الحصار عليه ومنع دخول المستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية عملت طوال الحرب في ظروف صعبة جدا.

وأضاف أن أكثر من 50% من الأدوية معدلها صفر، وأكثر من 65% من المستلزمات الطبية رصيدها صفر، وبالتالي فإن المنظومة الصحية بحاجة إلى كل شيء، وإلى مختبرات باعتبار أن الاحتلال دمر أكثر من 60% من مختبرات القطاع، وبحاجة أيضا إلى أجهزة أشعة وأجهزة تشخيص ومحطات أكسجين ومولدات كهربائية، وقال إنه لا يوجد جهاز رنين واحد في غزة.

وأكد الدقران أنه لم تصل حتى اللحظة أي مساعدات إلى المنظومة الصحية، مشيرا إلى أنهم ينتظرون فتح المعابر وإدخال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لرفع كفاءة التنسيق بين الجهات الحكومية لتنفيذ مشاريع استثمارية  
  • عاجل: السعودية توزع مساعدات مخصصة للأطفال في غزة.. وذووهم يشكرون المملكة
  • العلامة مفتاح يناقش سبل تطوير أداء القطاع الصحي
  • العلامة مفتاح يناقش مع قيادة وزارة الصحة سبل تطوير أداء القطاع الصحي
  •  بمشاركة 14 ألف أسرة.. المسح الصحي العالمي يرصد الواقع الصحي بالمملكة
  • المملكة تعزي قطر في وفاة دبلوماسييها بحادث في شرم الشيخ
  • خبير طبي: القطاع الصحي ركيزة أساسية لتقدم الدول
  • عاجل المملكة تدين الهجوم الآثم على مأوى للنازحين في الفاشر بالسودان
  • ما احتياجات القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • الأعلى 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة المتوقعة على مدن المملكة