أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان  "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال.

ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر.

وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل  تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.

وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر.

وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة  يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.

وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج  مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض  الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي.

وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد.

وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة. 

وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية،  يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي  تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها  على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.

وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها  تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النساء الحوامل تلوث الهواء الأفريقي الكوارث الطبيعية اليوم العالمي الشعب الهوائية الصرف الصحي حرائق الغابات المواد الكيميائية ارتفاع في درجات الحرارة المركز الإفريقي

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني يتناول تأثير نيجيرفان بارزاني على أردوغان ورفع الحظر التركي

تقرير بريطاني يتناول تأثير نيجيرفان بارزاني على أردوغان ورفع الحظر التركي

مقالات مشابهة

  • القصبي في مولد السيد البدوي: التصوف منهج حياة يجمع بين العبادة والعمل والإصلاح
  • تنفيذ أعمال رصف شارع خالد بن الوليد وإلغاء إشارة سيدي بشر بالإسكندرية
  • التأشيرة الخليجية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي لكل دولة من الدول الأعضاء
  • في اليوم العالمي لغسل اليدين.. تعرف على أهميتها
  • المركز الروسي بالإسكندرية يناقش دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية
  • المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يحتفل بمئوية العلاقات الدبلوماسية بندوة حول الفن و التكنولوجيا
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • “حريات الأعيان” تزور المركز الوطني لحقوق الإنسان
  • موعد امتحانات نصف العام 2026 لصفوف النقل والمراحل المختلفة
  • تقرير بريطاني يتناول تأثير نيجيرفان بارزاني على أردوغان ورفع الحظر التركي