مصدر فلسطيني: عرض جديد لوسطاء يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة مدتها 70 يومًا وانسحابًا جزئيًّا للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كشف مصدر فلسطيني، عن عرض جديد لوسطاء يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة مدتها 70 يومًا وانسحابًا جزئيًّا للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح ويتكوف للهدنة في غزة
وأعلن مصدر في حركة حماس، في حديث لوكالة «فرانس برس»، أنّ الحركة «وافقت على عرض الوسطاء الأخير الذي يتضمن هدنة لمدّة 70 يوماً مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء».
ولفت المصدر إلى أن «العرض الذي وافقت عليه حماس هو العرض الذي تحدث عن 70 يوم هدنة مقابل الإفراج عن 10 أسرى على دفعتين»، مشيراً إلى أنّه «خلال الهدنة تبدأ مفاوضات حول وقف النار الدائم بضمانات أميركية».
بدوره، أفاد مسؤول فلسطيني مقرب من «حماس»، وكالة «رويترز»، بأنّ «الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة».
وأضاف أنّ «الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضاً جديداً في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار».
وكشف المسؤول الفلسطيني أنّ «العرض، الذي يعتبر تطويراً لمسار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوماً والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدّة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات».
وأشار إلى أنّ «مفاوضات غير مباشرة ستبدأ حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة».
يأتي الكشف عن الاتفاق المحتمل في وقت تكثّف إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني وبعد جولة محادثات سابقة فشلت في تحقيق اختراق منذ انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار استمر شهرين منذ منتصف آذار.