عاجل- نتنياهو: "القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد"
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
في تصريحات مثيرة للجدل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القدس ستظل "موحدة وكاملة تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد"، وذلك خلال مشاركته في فعاليات "يوم القدس"، الذي يحيي ذكرى احتلال شرق المدينة في عام 1967.
تصريحات استفزازيةجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع حكومي استثنائي عقد في موقع "مدينة داود" الاستيطاني في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى، وهو ما اعتُبر خطوة استفزازية، خاصة أن الاجتماع عُقد في منطقة فلسطينية مأهولة، رغم تحذيرات أمنية من جهاز الشاباك الإسرائيلي.
تزامنت تصريحات نتنياهو مع مسيرة الأعلام التي نظمها مستوطنون إسرائيليون في البلدة القديمة بالقدس، حيث ردد المشاركون شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب"، واقتحم بعضهم منشآت تابعة لوكالة الأونروا، مطالبين بتحويلها إلى مستوطنات إسرائيلية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في القدس والضفة الغربية، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المسجد الأقصى تصريحات مثيرة الضفة الغربية رئيس الوزراء الإسرائيلي مستوطنون إسرائيليون جهاز الشاباك الإسرائيلي شعارات عنصرية تصريحات مثيرة للجدل
إقرأ أيضاً:
رغم الانتقادات.. نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددا
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواجه جدلًا واسعًا بشأن قراره بتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، متجاوزا بذلك الإجراءات القانونية والمؤسسات المعنية.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال تغطيتها على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو تحدى المؤسسة القضائية ممثلة في المستشارة القانونية للحكومة، التي اعتبرت قراره السابق بإقالة الرئيس المستقيل للشاباك، رونين بار، غير قانوني.
وأشارت إلى أن تعيين رئيس جديد للشاباك يجب أن يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة، على رأسها رئيس الأركان والسكرتير العسكري واللجنة القانونية العليا.
وأضافت أن نتنياهو أجرى لقاء شخصيا مع المرشح الجديد زيني داخل سيارته الحكومية دون الرجوع إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، أو أي من المستشارين القانونيين، وهو ما اعتُبر تجاوزا صريحا للأنظمة المعمول بها داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأثار مكتب نتنياهو موجة استياء في الأوساط السياسية والعسكرية، بعد نشر مقطع فيديو يوثق اللقاء مع زيني، إذ رأى كثيرون أن نتنياهو يسعى لفرض شخصية موالية له على رأس جهاز «الشاباك» لضمان عدم معارضته، خصوصًا في ظل رفض المعارضة الإسرائيلية القاطع لهذا التعيين.
اقرأ أيضاًنتنياهو يقيل 6 أعضاء من لجنة التعيينات الحكومية
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «10» الجدار الواقي ومفهوم نتنياهو
مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية