خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية هذا العام
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قال الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، إنّ اليوم كان حزينًا بالنسبة للمسلمين لأن المسجد الأقصى استبيح ودُنس بسبب الجماعات اليهودية المعتدية المتطرفة، موضحا أن هذا العام شهد زيادة كبيرة في أعداد الاقتحامات والانتهاكات.
وأضاف «صبري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد بكل طاقاته أن يغير ما في الوضع الحالي بالمسجد الأقصى، إذ يريد أن يوهم العالم بأن الأقصى تحت سيطرته لتشجيع اليهود في العالم على القدوم إلى فلسطين.
وتابع: «الجماعات اليهودية والمتطرفة كانت قليلة وضعيفة سابقا، لكن الشارع الإسرائيلي أخذ يميل إلى التطرف والتشدد، بالتالي أفرز هذه الجماعات بأكثر قوة حتى وصلوا إلى مقاعد في الكنيست الإسرائيلي والوزارة، لأن الوزارة لم تتشكل إلا من هؤلاء المتطرفين.
ولفت خطيب المسجد الأقصى إلى أنّه لم يكن هناك أحزاب إسرائيلية معتدلة تشارك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لذا لم يجد سوى هؤلاء المتطرفين، ومن ثم رأوا أن الفرصة مواتية لهم للانقضاض على المسجد الأقصى وتحقيق أهدافهم العدوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطيب المسجد الأقصى المسجد الأقصى القدس الأقصى خطیب المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس المحتلة تكشف تفاصيل اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى
أكد معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أكد أن القدس ستكون عاصمة إسرائيل، مشيرا إلى أن قوات الإحتلال قامت باقتحام ساحات المسجد الأقصى.
قال معروف الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على النساء والشباب والعجائز، وحتى الصحفيين الذين يسجلون تلك المسيرة وهذا الإقتحام.
تابع المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، أن المقدسيون ثابتون في أرضهم، ومدينة القدس ستبقى عربية إسلامية مسيحية"، مواصلا: "لم يكن هناك أي رد فعل على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومئات الآلاف من الشهداء وتدمير غزة بالكامل، وما نشاهده من تجويع وحرب إبادة وتطهير عرقي وتهجير لأهلنا من قطاع غزة، وبالتالي هذا أعطى ضوءً أخضر بشكل غير مباشر للاحتلال بأن يقوموا بكل ما يريدون في القدس والضفة الغربية".