وزير السياحة: استقبلت منطقة عسير 8 ملايين سائح خلال عام 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
البلاد – أبها
أعلن وزير السياحة أحمد الخطيب -خلال مشاركته في النسخة الثانية من منتدى عسير للاستثمار- أن منطقة عسير استقبلت خلال عام 2024 نحو 8 ملايين سائح من داخل المملكة وخارجها، مما يعكس المكانة المتنامية للمنطقة وجهةً سياحيةً رئيسةً في المملكة. وأكّد الخطيب أن منطقة عسير تتمتع بمقومات طبيعية وثقافية فريدة تؤهلها لأن تكون بيئة جاذبة للاستثمار السياحي، مشيرًا إلى أن السنوات القادمة ستشهد إضافة قرابة 4,000 غرفة فندقية جديدة إلى السوق السياحي بالمنطقة، بدعم من منظومة السياحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى عسير للاستثمار وزير السياحة منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
بحث فرص زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من صربيا
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، لقاءً موسعًا مع ألكسندر سينيشيتش الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا (YUTA) وعدد من كبار منظمي الرحلات السياحية في السوق الصربي، وذلك لبحث سبل زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من صربيا.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء والذي يأتي في إطار حرصه على التواصل المباشر مع شركاء المهنة من ممثلي القطاع السياحي الخاص المحليين والدوليين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به منظمو الرحلات في دعم صناعة السياحة وتنميتها.
كما أكد على أهمية تعزيز التعاون المشترك لزيادة أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر من صربيا، ولا سيما في ضوء مؤشرات النمو الإيجابية التي يشهدها القطاع السياحي المصري.
وأوضح الوزير أن النمو الذي تشهده حركة السياحة الوافدة لمصر حاليًا يعكس تنامي ثقة الأسواق الدولية في المقصد السياحي المصري رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح خلال عام 2024، بزيادة بلغت 6% مقارنة بعام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى أبرز المناقشات التي تمت خلال لقاءاته مع دولة رئيس وزراء صربيا ووزيري الثقافة، والسياحة والشباب الصربي، والتي تم التأكيد خلالها على أهمية دعم حركة السياحة البينية بين البلدين من خلال تنظيم برامج تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات، خصوصًا في مجالات السياحة الثقافية والاستشفائية.
كما لفت إلى أهمية مطار سفنكس الدولي في تعزيز حركة الوصول السياحي إلى مصر، مؤكدًا على أن جميع المطارات المصرية تطبق سياسة "السماوات المفتوحة" باستثناء مطار القاهرة.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الحالية للوزارة والتي تنطلق تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى"، وتهدف إلى إبراز ثراء وتنوع المنتجات والأنماط السياحية في مصر، بما تشمله من السياحة الثقافية، وسياحة المغامرة، والسياحة الدينية، ومشروع مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى مشروع "التجلي الأعظم" في مدينة سانت كاترين، وما يصاحبه من توسعات في البنية التحتية الفندقية والمطارات.
كما سلط الضوء على التطوير الجاري في منطقة الساحل الشمالي ولا سيما في مدينة العلمين الجديدة التي باتت من أبرز المقاصد السياحية الواعدة.
وأوضح أن مدينة رأس الحكمة ستضم قريبًا مطارًا دوليًا جديدًا لتسهيل حركة الوصول إليها.
وأكد على حرص الوزارة على استخدام أدوات الترويج الحديثة والذكاء الاصطناعي في حملاتها التسويقية الدولية، لتعزيز التفاعل مع الأسواق المستهدفة وتحقيق نتائج ملموسة.
ومن جانبهم، عبّر منظمو الرحلات الصرب عن تقديرهم لهذا اللقاء البنّاء، مؤكدين أن هناك طلبًا متزايدًا من السوق الصربي على زيارة المقصد السياحي المصري.
وأشاروا إلى أن مدينة الغردقة تعتبر من الوجهات السياحية المفضلة عند السائح الصربي، بجانب الوجهات الجديدة مثل العلمين ومرسى مطروح التي بدأت تحظى بإقبال متنامٍ.
كما أعربوا عن رغبتهم في تنظيم رحلات إلى مدينة شرم الشيخ خلال الموسم الحالي، وأملهم في استئناف رحلات الطيران المباشر بين بلجراد والقاهرة لما لذلك من أثر إيجابي كبير على تعزيز التبادل السياحي والثقافي بين الشعبين.
وتناول اللقاء كذلك سبل تنظيم حملات ترويجية مشتركة، وسبل تقديم الدعم الفني والتسويقي لمنظمي الرحلات الصرب بما يساهم في تحقيق نمو مستدام للحركة السياحية الوافدة من السوق الصربي.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حاليًا بزيارة رسمية قصيرة للعاصمة الصربية بلجرد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين حمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار.