ترامب يدرس وقف تأشيرات الطلاب للتدقيق بحساباتهم على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تدرس إدارة ترامب جعل كل الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة بالخضوع لتدقيق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في توسع بارز لجهود سابقة.
ووفقًا لبرقية حصلت عليها المنظمة الإخبارية (بوليتيكو)، المؤرخة يوم الثلاثاء ووقعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فإن الإدارة أمرت السفارات الأمريكية أقسام القنصلية، في استعدات لذلك التدقيق، بوقف جدولة مقابلات شخصية الجديدة للمقدمين على تأشيرة الطالب.
وإذا نفذت الإدارة تلك الخطة فإن هذا قد يبطء بشدة سير عملية تأشيرات الطلاب. بل ويمكن أن يضر ذلك أيضًا بالعديد من الجامعات التى تعتمد بشكل كبير على الطلاب الأجانب لتعزيز مواردها المالية.
وذكرت البرقية أن "هذا القرار يُفعل على الفور، واستعدادًا لتوسيع نطاق الفحص والتدقيق بوسائل تواصل المتقدمين، على أقسام القنصلية أن لا تضيف أي مواعيد إضافية لتأشيرة الطلاب أو الزوار ببرامج التبادل (من فئات F، M، J) حتى يتم اصدار برقية منفصلة بالمزيد من التوجيهات، والتي نتوقع صدورها في الأيام المقبلة".
وفرضت الإدارة بوقت سابق متطلبات لفحص وسائل التواصل، ولكن الهدف الأكبر هو إعادة الطلاب الذين شاركوا بمظاهرات ضد أفعال إسرائيل ضد غزة.
وكانت تحاول الإدارة القضاء على الجامعات وخاصةً الصفوة منها مثل جامعة هارفارد والتى تراها على أنها ليبرالية للغاية وتتهمها بأنها تسمح بزدهار معاداة السامية في حرمها. وتنفذ الإدارة، في نفس الوقت، حملة قمع للمهاجرين جرفت عددًا من الطلاب كذلك.
ولم يرد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب التعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة ترامب الولايات المتحدة مواقع التواصل الاجتماعي تأشيرة الطالب الطلاب الأجانب إسرائيل غزة جامعة هارفارد معاداة السامية حملة قمع
إقرأ أيضاً:
حرب ترامب على هارفارد: يريد أخذ 3 مليارات من منح الجامعة وإعطائها لمعاهد التجارة
هدد ترامب بسحب 3 مليار دولار من هارفارد لإعطائها لمعاهد التجارة، كما وصف أساتذتها بـ"حمقى اليسار المتطرف"، فيما ترد الجامعة برفع دعوى قضائية تتهمه باعتداء غير دستوري على الحرية الأكاديمية. اعلان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه يفكر في سحب نحو 3 مليار دولار من المنح الحكومية التي تم تخصيصها سابقًا لجامعة هارفارد، لإعادة توجيهها إلى المؤسسات التعليمية المهنية.
وجاءت تصريحاته عبر منصته الاجتماعية "Truth Social"، في ظل تصاعد التوتر بين إدارة ترامب والجامعة، بعد أقل من أسبوع على محاولة منع هارفارد من قبول الطلاب الأجانب ضمن جهود الرئيس للتدخل في استقلالية الجامعات الأمريكية.
وكان ترامب قد علّق مؤخرًا بعض المنح الفيدرالية الموجهة لهارفارد، مشتكياً من أن الجامعة عيّنت أساتذة من الحزب الديمقراطي، واصفًا بعضهم بكلمات نابية من قبيل"حمقى من اليسار المتطرف وبدماغ طائر".
وردت هارفارد برفع دعوى قضائية لإلغاء هذا القرار، وقالت إن هذه الخطوة تمثل اعتداءً غير دستوري على حقها في الحرية الأكاديمية، وتعتبر إجراءً غير قانوني.
طبيعة المنح الممنوحةومعظم تلك المنح المالية يتم تخصيصها من قبل الكونغرس لمصلحة المعاهد الوطنية للصحة لتوزيعها على الباحثين الفرديين لتمويل أبحاث بيولوجية، وذلك بعد عملية طلب طويلة ومعقدة. وعادة لا تشارك المدارس المهنية في هذا النوع من المشاريع البحثية.
ولم يكن واضحاً ما إذا كان ترامب يشير إلى المنح التي علقت بالفعل من قبل إدارته. وقد ذكرت جامعة هارفارد أنها أُبلغت بأن جميع منحها الاتحادية تقريباً تم إلغاؤها في وقت سابق من شهر مايو عبر سلسلة من الرسائل الصادرة عن المعهد الوطني للصحة وخدمة الغابات الأمريكية ووزارة الطاقة ووزارة الدفاع وغيرها من الجهات الحكومية.
وقالت كل جهة إن المنح سيتم تعليقها لأنها "لم تعد تخدم أولويات الجهة المانحة".
Related"لاجئون في هارفارد": طلاب صينيون يحبسون أنفاسهم بعد منع واشنطن قبولهمجامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب لرفع تجميد تمويل منح بحثية بأكثر من 2.2 مليار دولاروريثة عرش بلجيكا مهددة بخسارة مقعدها الجامعي في "هارفارد" والسبب: قرار ترامب!حظر استقبال الطلاب الدوليين.. قرار مؤجلوفي تطور منفصل، منع قاضٍ أمريكي إدارة ترامب بشكل مؤقت من حرمان جامعة هارفارد من استقبال الطلاب الدوليين، في خطوة كان من شأنها التأثير على أكثر من 7000 طالب أجنبي.
واعتبرت الجامعة قرار ترامب بأنه انتهاك صارخ للدستور، مضيفة أنه سيكون له "تأثير فوري وكارثي" على عملياتها الأكاديمية والمالية.
واستقبلت هارفارد نحو 6800 طالب دولي في العام الدراسي الحالي، وهو ما يمثل 27% من إجمالي عدد الطلاب المسجلين فيها، ويُعد مصدر دخل رئيسيًا للجامعة من رسوم التعليم.
معركة مستمرة بين هارفارد والبيت الأبيضوتشكل هذه الخطوة آخر حلقات التوتر بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، حيث تسعى إدارة ترامب إلى الضغط على الجامعات، وشركات المحاماة، ووسائل الإعلام، والمحاكم وغيرها من المؤسسات، لتنسجم مع أجندتها السياسية.
وكان الرئيس الملياردير ومن معه من الجمهوريين قد اتهموا مرارًا الجامعات المرموقة بالتحيز لليسار.
وفي الأسابيع الماضية، اقترحت الإدارة إنهاء الحصانة الضريبية لهارفارد، وزيادة الضرائب على صندوق التبرعات الخاص بها، بالإضافة إلى فتح تحقيق فيما إذا كانت قد خالفت قوانين الحقوق المدنية عبر التمييز ضد الموظفين البيض أو الآسيويين أو الذكور أو المغايرين جنسيًا.
وأكدت هارفارد أن جميع عمليات التعيين والقبول لديها تتماشى مع متطلبات القانون.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة