تلغراف: لينكر غادر بي بي سي بعد محاولات لمنعه من قول وداعا لمشاهديه
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
عاد غاري لينكر مقدم البرنامج الرياضي المعروف "ماتش أوف ذي داي" على شبكة "بي بي سي" إلى التضامن مع القضية الفلسطينية، بعد ساعات من مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية، وشارك على حسابه في منصة "انستغرام" قصيدة تتعاطف مع فقدان طبيبة فلسطينية لتسعة من أطفالها في غارة جوية إسرائيلية.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف"أن لينكر كان قد أعلن مغادرته الهيئة بعد نشره تغريدة اعتبرت معادية للسامية، ورغم حذفه التغريدة واعتذاره عنها لعدم معرفته برمزية ما ورد فيها من تلميحات "معادية لليهود وتذكير بألمانيا النازية"، إلا أن الهيئة وجدت علاقتها معه غير قابلة للإستمرار، حيث كان من المقرر أن يقدم لينكر تغطية لمباريات كأس العالم في عام 2026.
وشارك لينكر القصيدة التي كتبتها نيكتيا غيل، التي عبرت فيها عن حرقة قلبها على طبيبة الأطفال ألاء النجار، من ضمن التحايا والرسائل المؤيدة له بعد مغادرته "بي بي سي".
وجاء في القصيدة التي شاركها لينكر: "أم تؤدي واجبها تجاه المرضى تتلقى رفات تسعة من أطفالها، وطلب منا التجاهل.. طفلة بالكاد تستطيع المشي تبحث عن مأمن من لهب النيران بعد غارة ولا تستطيع التنفس، وطلب منا التجاهل".
Gary Lineker says goodbye to #MOTD after 25 years. pic.twitter.com/u1DORcO6Po — Match of the Day (@BBCMOTD) May 25, 2025
وتستشهد القصيدة بكلام الكاتب البريطاني المعروف جورج أورويل: "طلب منكم الحزب أن تتجاهلوا أي دليل تشاهده أعينكم وتسمعه آذانكم، وهذا هو الأمر النهائي والضروري من القيادة".
وتنتهي القصيدة ببيت يقول "نرفض التخلي عن واجبنا تجاه الآخر وأن نرى الحقيقة التي أمامنا".
وكان وداع لينكر مؤثرا في ليلة الأحد، حيث مسح الدموع عن عينييه وبعد أن قدم مونتاج يشرح مسيرته في البرنامج على مدى 26 عاما.
وفي بودكاست "ريست إز فوتبول" تحدث أطفاله عنه مما جعله يبكي، وقال: "من حسن الحظ أنها لم تكن اللقطة الأخيرة، لأنني كنت قد خرجت في تلك اللحظة، احتجت لوقت كي أجمع نفسي وكي أحاول إنهاء العرض".
وكان عقد لينكر مع "بي بي سي" يعطيه 800 ألف جنيه استرليني (أكثر من مليو دولار) في العام، حيث أجبر على الخروج من الهيئة بدون تسوية مالية.
وقالت مصادر إن قرار التخلي عنه جاء من مسؤولي "بي بي سي" البارزين الذين لم يعودوا يتحملون تعليقاته السياسية.
وكشف لينكر في حلقته الوداعية أن البرنامج أصبح الآن بيد كل من غابي لوغان وكيلي كيتس ومارك تشابمان، وشارك في فيديو احتفى بمسيرته عدد من نجوم الرياضة ومدربي الفرق، مثل بيب غوارديلا وفيرجيل فان دايك وبول غاسغيون وبيتر شيلتون وألان هانسين بالإضافة إلى ألان شيرير وميكا ريتشادرز.
وجرى تقديم قبعة وحذاء ذهبي للينكر كهدية وداع، وقد لخص مسيرته بالقول" كما في مسيرتي، كل شيء آخر كان عملا شاقا وحصلت على التصفيق، كان تميزا أنني قدمت ماتش أوف ذي داي لربع قرن.. كانت ممتعة وأتمنى لغابي ومارك وكيلي كل التمنيات الجميلة عندما يجلسون على هذا الكرسي والبرنامج في أيد أمينة".
وكان لينكر قد افتتح برنامجه الأخير بتعليق جاء "لم يكن مقدرا أن تنتهي بهذه الطريقة" وواصل "مع تحديد اللقب وتخفيض النوادي الذي تأكد لم يبق لدينا شيء للحديث عنه سوى الدوري الممتاز".
وذكرت الصحيفة أن الحفلة الوداعية للينكر كانت محلا للجدل في أروقة "بي بي سي"، وعلى خلاف نجوم سابقين مثل إيان رايت وألان هانسين، فالتحضير لوداع لينكر لم يكن محلا للتوافق.
وأشارت إلى أن عددا من الموظفين والمدراء اليهود في "بي بي سي" وأماكن أخرى عبروا عن غضبهم لأنه منح فرصة لأن يقول وداعا لمشاهديه.
وقال داني كوهين، المدير السابق لتلفزيون "بي بي سي" وليو بيرلمان المدير التنفيذي لفاويل أنترتينتمنت إن لينكر لا يستحق "أغنية البجعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غاري لينكر بي بي سي الفلسطينية بريطانيا فلسطين الاحتلال بي بي سي غاري لينكر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
مقربون جدا من الأسد.. محاولات تشكيل ميليشيات لزعزعة أمن سوريا
كشفت مصادر عن محاولات لمقربين جداً من النظام السوري المخلوع، تحاول جاهدة زعزعة أمن واستقرار سوريا.
اقرأ ايضاًوذكرت "رويترز" نقلاً عن تلك المصادر أن اثنين كانا من أقرب رجال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، هما اللواء كمال حسن وابن خاله الملياردير رامي مخلوف، يحاولان تشكيل ميليشيات في الساحل السوري ولبنان تضم أفراداً من الطائفة العلوية التي تنتمي لها عائلة الأسد.
كما كشفت أن الرجلين وفصائل أخرى تتنافس على النفوذ، يمولون أكثر من 50 ألف مقاتل أملا في كسب ولائهم.
ويسعى حسن ومخلوف بشكل حثيث للسيطرة على شبكة من 14 غرفة قيادة تحت الأرض شُيدت عند الساحل السوري قرب نهاية حكم الأسد، بالإضافة إلى مخابئ أسلحة.
إذ زُعم أن حسن، رئيس المخابرات العسكرية في عهد بشار الأسد، يواصل بلا كلل إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل صوتية إلى قيادات ومستشارين يعبر فيها بغضب شديد عن فقدان نفوذه ويرسم رؤى طموحة للطريقة التي سيحكم بها الساحل السوري موطن غالبية السكان العلويين وقاعدة نفوذ الأسد السابقة.
ومن منفاهما في موسكو يرسم الرجلان صورة لسوريا مقسمة ويريد كل منهما السيطرة على المناطق ذات الأغلبية العلوية، حيث ينفق كلاهما ملايين الدولارات لتشكيل قوات موالية له، وفقاً لـ"رويترز".
اقرأ ايضاًكذلك زعم حسن أنه يسيطر على 12 ألف مقاتل، بينما قال مخلوف إنه يسيطر على 54 ألف مقاتل على الأقل، وفقا لوثائق داخلية لفصائلهما.
وذكر قادة على الأرض أن المقاتلين يتقاضون أجورا زهيدة ويتلقون أموالا من الجانبين.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن