رحلة إيمان وخدمات متكاملة: حجاج ليبيا يصلون مكة في موسم حج استثنائي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة في ليبيا عن وصول الفوج العشرين من حجاج تنسيقية طرابلس (د) إلى مكة المكرمة، حيث استُقبلوا بحفاوة وتم تأمين انتقالهم إلى أماكن إقامتهم وسط أجواء روحانية تملؤها الطمأنينة والإيمان، ضمن حملة “رحلة وشوق” لموسم حج 1446هـ، كما وصلت أيضًا أفواج الحجاج من مدينتي أجدابيا وبنغازي بسلام، وسط ترتيبات دقيقة وفّرتها البعثة الليبية لضمان راحة الحجاج وسلامتهم.
خدمات طبية متقدمة داخل الفنادق
تميّزت بعثة حجاج ليبيا هذا العام بتوفير عيادات طبية داخل الفنادق، بإشراف مباشر من اللجنة الطبية ومركز طب الطوارئ والدعم، حيث تم اعتماد منظومة إلكترونية شاملة تتضمن الملفات الطبية لكافة الحجاج لتقديم الرعاية الصحية الفورية.
محاضرات إرشادية توعوية
وفي إطار الدعم الإيماني والتوعوي، تواصل لجنة الوعظ والإرشاد تقديم محاضراتها اليومية داخل مساكن الحجاج، من بينها محاضرة ألقتها الواعظة أ. إيمان المغيربي بمصلى فندق أبراج الكسوة، لتعزيز الجوانب الروحية والتوجيهية للحجاج.
تحسين البنية التحتية بالمشاعر المقدسة
عملت لجنة المشاعر المقدسة على تنفيذ تحسينات بارزة بدورات المياه في مشعر عرفات، استنادًا إلى ملاحظات المواسم السابقة، وذلك لضمان بيئة أكثر راحة وخدمة للحجاج.
خدمات ميدانية تسهّل التنقل
كما وفّرت الهيئة خدمة العربات اليدوية والكهربائية داخل الحرم المكي، مع توضيح كامل لنقاط الدخول وأماكن التأجير وشراء التذاكر، دعمًا للحجاج كبار السن وذوي الاحتياجات.
وتواصل الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة جهودها لتأمين أفضل الخدمات لحجاج ليبيا، بما يعكس التزامها بتنظيم موسم حج استثنائي يُراعي راحة الحجاج وكرامتهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحجاج الليبيين السعودية موسم الحج 2025
إقرأ أيضاً:
د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام
الإسلام قدّم أرقى صورة للتعامل بين الزوجين، ووضع أُسسًا راقية تشبه ما نسمّيه اليوم «اتيكيت الحياة الزوجية»، قائمة على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.
حسن المعاشرة: من أهم قواعد الإتيكيت أن يتعامل الزوجان بلطف وكلمة طيبة، وأن يبتعدا عن الألفاظ الجارحة، لأن الله قال: «وعاشروهن بالمعروف»، والمعروف يشمل الكلام الحسن والرفق والتقدير.
الاحترام المتبادل: الاحترام عبادة، ويظهر في احترام الرأي والمشاعر وخصوصية كل طرف، وعدم التقليل أو السخرية، واحترام العائلات وعدم ذكرها بسوء.
الحوار الراقي: الخلافات تُحل بالكلمة الهادئة بدون صراخ أو تهديد أو تعميمات. اختيار الوقت المناسب وتجنّب الحدة من أرقى صور الإتيكيت الذي دعا إليه الإسلام.
التعبير عن المودة: النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُظهر حبه لزوجاته، وهذا دليل على أن التعبير عن المشاعر حق وضرورة، كلمة حلوة، شكر بسيط، لفتة تقدير كلها تزيد الألفة وتبني جسور المودة.
التعاون في شؤون البيت: من السنة أن يساعد الزوج زوجته، وأن تتعاون الزوجة أيضاً، المشاركة في الأعمال تخفف الضغوط وتقوّي الشراكة وتمنع تراكم المشكلات.
حفظ الأسرار الزوجية: من أهم القواعد ألا يُخرج أحد الزوجين ما يدور داخل البيت. حفظ السر يحفظ الثقة، أما كشفه فيكسر العلاقة.
الرفق في الطلب والعتاب: الإتيكيت الحقيقي هو اللين، تطلبي بلطف وتعاتبي بهدوء، ويكون الهدف الإصلاح مش جرح المشاعر. العتاب الرقيق أقوى من العتاب القاسي.
الاهتمام بالمظهر: ابن عباس قال: «أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي»، الاهتمام بالنظافة والمظهر والرائحة من احترام الشريك وحقه عليك.
الدعاء لبعض: الدعاء يربط القلوب: «اللهم ألّف بين قلوبنا وبارك لنا»، وهو من أجمل صور المودة والرحمة.
حفظ الحقوق: الإسلام وضع حقوقاً للطرفين: النفقة بالمعروف، الكرامة، الرحمة، وعدم الاستغلال. الالتزام بها أساس الاستقرار وجوهر الإتيكيت.
الدكتورة إيمان شاهين - مدرس إدارة المنزل والمؤسسات بجامعة المنوفية
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا