صحيفة الخليج:
2025-05-28@23:25:50 GMT

علي جابر: منصات «التواصل» تبث أخباراً زائفة

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

دبي: «الخليج»
أكد علي جابر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إم بي سي» و«شاهد»، أهمية دمج الإعلام القديم مع الجديد لمواكبة التغيرات المتلاحقة والمتسارعة في هذه الصناعة والناتجة عن التطور التكنولوجي.
وتحدث خلال جلسة «عالم بلا أخبار» ضمن دردشات إعلامية، التي استضافها منتدى الإعلام العربي ضمن قمة الإعلام العربي، وأدارتها الإعلامية نانسي نور في إكسترا نيوز، عن العلاقة المعقدة بين الإعلام القديم والجديد، مقدماً رؤيته لمستقبل المهنة.


وقال إن الأخبار في السابق كانت تستقى من مصادر محددة، أما الآن فأصبحت تستقى من مصادر متعددة بعضها موثوق والآخر غير موثوق، مثل منصات التواصل الاجتماعي التي تبث في الكثير من الأوقات أخباراً زائفة وغير حقيقة، ما قد يثير بلبلة.
وأكد أن الأخبار هي حاجة إنسانية وليست ترفاً، إذ لا يمكن الاستغناء عنها للوقوف على ما يحصل في العالم من حولنا، مشيراً إلى أن العلاقة بين الإعلام الحديث والقديم هي علاقة تنافسية تكاملية.
وأضاف أن الإعلام التقليدي بحاجة إلى مواكبة المتغيرات بحيث يتم تطويع مواده بحسب كل منصة واشتراطاتها لإيصال المعلومات الصحيحة للجمهور عبر هذه المنصات والاستفادة منها في نقل الحقائق ودحض الزائف منها.
وأوضح علي جابر أن العلاقة بين الإعلام القديم والحديث ليست صراعاً، بل هي تحول طبيعي، إذ إن كل جيل يحمل أدواته، وما نراه اليوم هو تطور تقني فرض نفسه على وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن الصحف والقنوات التي لم تتكيف مع هذا التحول ستفقد جمهورها أو تصبح صوتاً خافتاً.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الإعلاميين في هذه المرحلة؟ قال إنها تتمثل في المصداقية، في زمن «السوشيال ميديا»، فالجميع ينشرون، دون أن يتحققوا أو يحللوا، فضلاً عن تحدي الحفاظ على الهوية والمهنية وسط فوضى المحتوى التجاري والسريع.
وعن الفرص المتاحة، قال إنه في صناعة الإعلام، فتحت التكنولوجيا الأبواب أمام كل إعلامي شاب ليخلق محتوى مستقلاً، ويصل إلى الجمهور دون مؤسسات ضخمة. من خلال الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل، والتفاعل المباشر مع الجمهور، وكلها جيدة متى ما وظفت بشكل ذكي وأخلاقي.
وشدد جابر على أهمية أن يعيد الإعلام التقليدي النظر في أسلوبه، في سرعة تفاعله، في طريقة تقديمه للمعلومة، فالجمهور تغير، ولا ينتظر نشرات الثامنة ليعرف ما يحدث، ومن لا يتغير فسينقرض.
ولفت إلى أهمية تطوير مهارات الإعلاميين وتأهيلهم للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه التقنية لن تحل محل البشر، وأن اللمسة الإنسانية في العمل الصحفي والإعلامي ستظل مطلوبة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي

إقرأ أيضاً:

حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا

باريس

روج إعلان ساخر في فرنسا إلى دورات دفاع عن النفس مخصصة للرجال الذين يتعرضون للعنف من زوجاتهم، في إشارة مثيرة للجدل إلى الضجة الإعلامية الأخيرة حول واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت.

وتداول هذا الإعلام عبر مواقع التواصل بعبارة استفزازية تقول: “هل تضربك زوجتك؟ انضم إلى دورات الدفاع عن النفس!”، مع تشجيع المهتمين على التواصل مع الإدارة للحصول على مزيد من التفاصيل.

وأثار هذا الإعلام جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل بعدما تضمن صورة للرئيس ماكرون، وقد تم إخفاء إحدى عينيه مع ظهور كدمة على جبينه، في تلميح ساخر لما يمكن اعتباره عنفاً منزلياً.

والجدير بالذكر أن الحملة الإعلانية أثارت موجة من الانتقادات والجدل، إذ اعتبرها البعض استهزاءً غير مقبول بالمشاكل الاجتماعية الخطيرة مثل العنف الأسري.

مقالات مشابهة

  • «ميتا» تكشف عن تحديثات واتساب في قمة الإعلام العربي
  • حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
  • جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
  • خبراء: الإعلام التقليدي يكسب الثقة وسيعود إلى مكانته
  • وزير الإعلام يشارك في مؤتمر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي ويؤكد أهمية حرية الإعلام وخطاب المواطنة
  • وزير الإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري
  • برقاوي: الإعلام التقليدي مسؤولية ووجبته صحية.. والسوشال ميديا «فاست فود»
  • شيخ الأزهر: صور إعلامية مضلِّلة تسللت لبلادنا عبر إعلاميين صدروا ثقافة زائفة
  • النجار: أهمية وجود إطار تشريعي مرن يتيح للمحافظات التحرك بكفاءة بملف الإيجار القديم