روسيا تُجلي طاقم ناقلة "سفن بيرلز" بعد إصابتهم بغارة أمريكية على ميناء رأس عيسى
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلنت السفارة الروسية في اليمن عن إجلاء كامل طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز"، البالغ عددهم 19 بحّارًا روسيًا، بعد تعرضهم للخطر إثر غارة جوية أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة في أبريل الماضي، وهو أحد أهم المنافذ النفطية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
ووفقًا لتصريحات مسؤول في السفارة الروسية نقلتها وكالة "تاس" الرسمية، غادر البحّارة العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأحد الماضي، متجهين إلى العاصمة الأردنية عمّان، تمهيدًا لعودتهم إلى روسيا.
وتأتي عملية الإجلاء بعد إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم خلال الغارة الأمريكية، التي وصفتها موسكو حينها بأنها "عمل خطير يهدد حياة المدنيين والبحّارة الأجانب".
وأشار المسؤول إلى أن الناقلة ما تزال راسية حتى الآن في المياه الإقليمية اليمنية، دون توضيح ما إذا كانت هناك ترتيبات لإخراجها أو إصلاحها.
ويُعتقد أن الناقلة كانت ضمن السفن التي يستخدمها الحوثيون لنقل المشتقات النفطية إلى مناطقهم، ما جعلها هدفًا لضربة أمريكية ضمن عمليات الردع البحري المستمرة منذ تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت بتاريخ 26 أبريل الماضي، أن الغارة الأمريكية أدّت إلى إصابة ثلاثة بحّارة روس، بينهم مصاب نُقل لتلقي العلاج في صنعاء، قبل أن يُنقلوا جميعًا إلى العاصمة الروسية موسكو لتلقي الرعاية الطبية الكاملة، بحسب ما أكده القائم بأعمال السفير الروسي في اليمن، يفغيني كودروف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شهيد بغارة صهيونية على منزل في الخيام جنوبي لبنان
الثورة نت /..
استشهد شخص، اليوم السبت، بغارة صهيونية استهدفت منزلا في بلدة الخيام جنوبي لبنان، مع تواصل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله بشكل يومي.
وذكرت مصادر لبنانية، أن الشهيد هو وسام موسى أبو عباس.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن الغارة الصهيونية على “منزل في وطى الخيام أدت في حصيلة إلى سقوط شهيد”.
وقال “جيش” العدو الصهيوني، إنه هاجم في الخيام وقتل عنصرا من منظمة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله.
وأورد إعلام لبناني، أن مواطنا لبنانيًا وآخر سوريًا استشهدا جراء غارة صهيونية “استهدفتهما خلال عملهما في إزالة الركام من محيط منازل مدمرة في وطى الخيام”.
ويعلن “جيش ” العدو الصهيوني بشكل يومي تنفيذ غارات على عدة مناطق في لبنان، ويقول إن هجماته تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله.
ومنذ انتهاء العدوان الصهيوني الأخيرة على لبنان بدعم أميركي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح حزب الله، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الصهيوني.
وقال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مؤخرا، إن الحزب لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل العدوان الصهيوني عن لبنان.
ومنتهكا اتفاق وقف إطلاق النار، يحتل العدو الصهيوني 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى أراضي لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود؛ كما ارتكبت مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.