أكدت مون باز، مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في «ميتا»، أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من «قنوات واتساب» لصالح المشتركين ومنشئي المحتوى والشركات، مع استمرار تطوير المنصة لتصبح حلاً فعالاً للاتصالات المؤسسية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «قنوات واتساب لتعزيز التواصل» ضمن «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، التي عقدت على مدار يوم واحد تحت مظلة «قمة الإعلام العربي 2025» التي نظمها نادي دبي للصحافة واختتمت فعالياتها اليوم.


وأوضحت باز أن «قنوات واتساب»، التي أُطلقت العام الماضي، تمثل أداة تواصل مباشر للناشرين والشركات والمبدعين لإرسال رسائل أحادية الاتجاه إلى جمهور كبير، متجاوزة مرشحات الخوارزميات لضمان وصول الرسائل. وأضافت أن واتساب أصبح أكثر ملاءمة للأعمال مع طرح 12 ميزة جديدة مؤخراً، تشمل تحسينات على مكالمات الفيديو، ونصوص الرسائل الصوتية، وملاحظات الفيديو للقنوات، ومسح المستندات ضوئيًا.
واختتمت بالتأكيد على أن «ميتا» ستواصل تقديم المزيد من أشكال التواصل والمنصات الجديدة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: نجدد الدعوة لإعلام عربي يصنع مستقبلاً أجمل للأجيال أنور قرقاش يشارك في قمة الإعلام العربي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قمة الإعلام العربي ميتا واتساب

إقرأ أيضاً:

علي جابر: منصات «التواصل» تبث أخباراً زائفة

دبي: «الخليج»
أكد علي جابر، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إم بي سي» و«شاهد»، أهمية دمج الإعلام القديم مع الجديد لمواكبة التغيرات المتلاحقة والمتسارعة في هذه الصناعة والناتجة عن التطور التكنولوجي.
وتحدث خلال جلسة «عالم بلا أخبار» ضمن دردشات إعلامية، التي استضافها منتدى الإعلام العربي ضمن قمة الإعلام العربي، وأدارتها الإعلامية نانسي نور في إكسترا نيوز، عن العلاقة المعقدة بين الإعلام القديم والجديد، مقدماً رؤيته لمستقبل المهنة.
وقال إن الأخبار في السابق كانت تستقى من مصادر محددة، أما الآن فأصبحت تستقى من مصادر متعددة بعضها موثوق والآخر غير موثوق، مثل منصات التواصل الاجتماعي التي تبث في الكثير من الأوقات أخباراً زائفة وغير حقيقة، ما قد يثير بلبلة.
وأكد أن الأخبار هي حاجة إنسانية وليست ترفاً، إذ لا يمكن الاستغناء عنها للوقوف على ما يحصل في العالم من حولنا، مشيراً إلى أن العلاقة بين الإعلام الحديث والقديم هي علاقة تنافسية تكاملية.
وأضاف أن الإعلام التقليدي بحاجة إلى مواكبة المتغيرات بحيث يتم تطويع مواده بحسب كل منصة واشتراطاتها لإيصال المعلومات الصحيحة للجمهور عبر هذه المنصات والاستفادة منها في نقل الحقائق ودحض الزائف منها.
وأوضح علي جابر أن العلاقة بين الإعلام القديم والحديث ليست صراعاً، بل هي تحول طبيعي، إذ إن كل جيل يحمل أدواته، وما نراه اليوم هو تطور تقني فرض نفسه على وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن الصحف والقنوات التي لم تتكيف مع هذا التحول ستفقد جمهورها أو تصبح صوتاً خافتاً.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الإعلاميين في هذه المرحلة؟ قال إنها تتمثل في المصداقية، في زمن «السوشيال ميديا»، فالجميع ينشرون، دون أن يتحققوا أو يحللوا، فضلاً عن تحدي الحفاظ على الهوية والمهنية وسط فوضى المحتوى التجاري والسريع.
وعن الفرص المتاحة، قال إنه في صناعة الإعلام، فتحت التكنولوجيا الأبواب أمام كل إعلامي شاب ليخلق محتوى مستقلاً، ويصل إلى الجمهور دون مؤسسات ضخمة. من خلال الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل، والتفاعل المباشر مع الجمهور، وكلها جيدة متى ما وظفت بشكل ذكي وأخلاقي.
وشدد جابر على أهمية أن يعيد الإعلام التقليدي النظر في أسلوبه، في سرعة تفاعله، في طريقة تقديمه للمعلومة، فالجمهور تغير، ولا ينتظر نشرات الثامنة ليعرف ما يحدث، ومن لا يتغير فسينقرض.
ولفت إلى أهمية تطوير مهارات الإعلاميين وتأهيلهم للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه التقنية لن تحل محل البشر، وأن اللمسة الإنسانية في العمل الصحفي والإعلامي ستظل مطلوبة.

مقالات مشابهة

  • ميتا تطلق نسخة واتساب خاصة بآيباد
  • إما مؤثر أو تقليدي.. الإعلام العربي في مفترق طرق
  • علي جابر: منصات «التواصل» تبث أخباراً زائفة
  • الإعلام العربي.. هل يستحق هذه «القمة» ؟
  • شيخ الأزهر: الإعلام العربي مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى
  • شيخ الأزهر: يجب أن تدور ماكينة الإعلام العربي صباح مساء على «غزة»
  • شيخ الأزهر بقمة الإعلام العربي: استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات الحقيقة
  • شيخ الأزهر: يجب أن تدور ماكينة الإعلام العربي صباح مساء على «غزة»
  • شيخ الأزهر من دبي: الإعلام العربي مسؤول عن كشف جرائم الاحتلال ومواجهة الإسلاموفوبيا