المبعوث الأممي: استهداف مطار صنعاء غير مقبول وادعو لضبط النفس
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ إن تُفاقم المواجهة العسكرية الجارية بين جماعة الحوثي وإسرائيل أمرا غير مقبول.
وقال في تعليق جديد إن استهداف البنية التحتية المدنية في استهداف المطارات من الجانبين يؤكد هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة.
واعتبر الغارة التي طالت مطار صنعاء اليوم، وما نتج عنها من تدمير لطائرة مدنية يمنية يحرم العديد من اليمنيين من وسيلة أساسية للسفر لأغراض علاجية، أو تعليمية، أو عائلية، أو دينية، خاصة في وقت يستعد فيه الآلاف لأداء مناسك الحج، وفق تعبيره.
ودعا غروندبرغ جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وشدد على ضرورة العودة إلى حوار يمني – يمني، بدعم من الأطراف الإقليمية، باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق نحو تحقيق الأمن والسلامة الدائمين في اليمن والمنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن طيران اليمنية غارات إسرائيل الخطوط الجوية اليمنية خسارة اليمنية
إقرأ أيضاً:
د.أحمد حطاب: علم النفس والاجتماع مساق جديد سهل وممتع لطلبة التوجيهي
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
أكد دكتور المناهج وأساليب التدريس في الدراسات الاجتماعية، د. أحمد حطاب، أن مساق علم النفس والاجتماع الذي ستطرحه وزارة التربية والتعليم لطلبة التوجيهي (جيل 2008) ضمن المواد الاختيارية، يُعد مادة سهلة وسلسة، مشيرًا إلى أن الطالب يمكنه تحقيق العلامة الكاملة فيها نظرًا لارتباطها المباشر بحياته وسلوكاته اليومية.
وأوضح الحطاب أن كثيرًا من الطلبة لم يطّلعوا على هذا المساق بعد، نظرًا لطبيعة المجتمع الذي يتخوف من أي جديد أو تطوير، إلا أن الاطلاع على النسخة التجريبية للكتاب كشف عن أنه أكثر متعة وأسهل من مواد اختيارية أخرى.
وبيّن الحطاب أن المادة تتناول سلوكيات الإنسان وعلاقتها بالدماغ، ما يجعلها مادة ذات طابع واقعي ومفيد، وليست قائمة على الحفظ البصمي، بل على الفهم والتحليل. وأضاف أن الفصل الأول من الكتاب يركز على علم النفس والسلوك، بينما من المتوقع أن يتناول الفصل الثاني محور علم الاجتماع.
وأشاد الحطاب بقرار الوزارة طرح هذا المساق الجديد، داعيًا إلى تعميم مساقات مشابهة في المراحل الأساسية العليا، لما لها من دور في تنمية تفكير الطالب وصقل شخصيته وفهمه لنفسه وللآخرين.
كما دعا إلى تخصيص معلمين أكفاء لتدريس المادة، مثل المتخصصين في التربية مناهج وأساليب التدريس أو علم النفس أو علم الاجتماع*، بالإضافة إلى توعية الطلبة بمحتوى المادة ليختاروها بناء على قناعة ومعرفة حقيقية بمواضيعها.