عبد الله الشحات: شيكابالا أحرف من لعبت بجوارهم.. وارتداء قميص القطبين يعادل سنوات في الأندية الأخرى
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد عبد الله الشحات، نجم الإسماعيلي السابق، أن اللعب بقميص الأهلي أو الزمالك يمثل تجربة استثنائية تضيف للاعب سنوات من الخبرة لا يمكن مقارنتها باللعب في أي نادٍ آخر.
عبد الله الشحات: شيكابالا أحرف من لعبت بجوارهم.. وارتداء قميص القطبين يعادل سنوات الزمالك ينقل تدريباته إلى ملعب الدفاع الجوي استعدادًا لمواجهة فاركو حقيقة مفاوضات الزمالك مع موكوينا مدرب الوداد وصن داونز السابق في الأندية الأخرىوقال الشحات خلال ظهوره في برنامج "ستاد المحور" مع الإعلامي خالد الغندور: "شيكابالا من أحرف النجوم الذين لعبت بجوارهم، ولو كان يمتلك عقليته الحالية في سن صغيرة، لكان له شأن كبير على مستوى الكرة العالمية".
وأضاف: "اللعب في الأهلي أو الزمالك يوازي سنوات طويلة في الأندية الأخرى، وارتداء قميص القطبين شعور خاص يتمناه أي لاعب".
وتطرق الشحات إلى أوضاع ناديه السابق الإسماعيلي، قائلًا: "النادي يعاني من أزمات متكررة بسبب بيع اللاعبين وتغيير مجالس الإدارات بشكل مستمر، وهو ما أثر سلبًا على استقراره الفني والإداري".
وتابع: "الإسماعيلي لن يتمكن من مجاراة الأندية الأخرى في التعاقد مع لاعبين مميزين بسبب غياب السيولة المالية، وعلى المسؤولين التحرك سريعًا لحل أزمة القيد من أجل دعم الفريق بصفقات جديدة".
واختتم الشحات تصريحاته مؤكدًا: "الإسماعيلي لا يستحق الهبوط لما له من قيمة وتاريخ كبير، لكن في نفس الوقت لا يمكن استمراره في الدوري الممتاز بقرار من رابطة الأندية وإذا لم تُحل الأزمات الحالية، فإن الفريق سيواجه صعوبات أكبر في الموسم المقبل".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام
طلبت النيابة العامة في باريس الاثنين سجن الناطق السابق باسم "جيش الإسلام" السوري، مجدي نعمة المعروف باسم "إسلام علوش".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن نعمة تم اتهامه في المشاركة بمخطط لارتكاب جرائم حرب.
ونعمة (37 عاما) عضو سابق في فصيل "جيش الإسلام" السوري أوقف في فرنسا عام 2020، ووضع منذ ذلك الحين قيد السجن الاحتياطي.
ويحاكم أمام محكمة الجنايات في باريس منذ 29 نيسان/أبريل بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي يسمح للمحاكم الفرنسية بمحاكمة أجنبي عن جرائم ارتكبها في الخارج ضد أجانب.
وفي لائحة الاتهام التي استغرق عرضها حوالى ست ساعات، سعت المدعيتان العامتان إلى إثبات أن مجدي نعمة اضطلع بدور أكثر أهمية مما أراد أن يُظهره أثناء التحقيق والمحاكمة.
وقالتا "نتهم مجدي نعمة بتقديم دعم ثابت وسند فكري مطلق ومساعدة عملياتية حاسمة" لجيش الإسلام، من خلال مهامه كمتحدث باسمه ولكن أيضا مهامه السياسية والعسكرية.
وفي هذا الصدد، طالبت المدعيتان العامتان بإدانة نعمة بتهمة المشاركة في مخطط لارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى، طلبت المدعيتان العامتان تبرئة نعمة من تهمة التواطؤ في جرائم حرب والتي كان يواجه بسببها حكما بالسجن لمدة 20 عاما.
وأكدت ممثلتا النيابة العامة أنه من الضروري تحديد ما هو "دوره الملموس" المشتبه به في تجنيد قاصرين.
وفي هذه القضية، أكدت المدعيتان العامتان أن الملف يستند "إلى أقوال شهود" تحدثوا عن "أسرار حصلوا عليها من أقاربهم"، وهو ما "لا يمكن أن يكفي لتثبيت قرار الإدانة"، وبالتالي طلبتا تبرئة مجدي نعمة من هذه التهمة.
وينفي نعمة الاتهامات، ويؤكد أنه كان يعمل متحدثا من تركيا، وبالتالي لا يمكن اتهامه بأفعال ارتكبت في سوريا.
ودعا مارك بيلي وهو محامي أطراف عديدة قائمة بالحق الشخصي المحكمة إلى الإبقاء على تهمة التواطؤ في تجنيد قاصرين.
ومن المقرر أن يرافع الدفاع الثلاثاء، وأن يصدر الحكم الأربعاء، مع احتمالية أن يتم الإفراج المشروط عنه بعد مدة.
وكان جيش الإسلام طالب مرارا بالإفراج عن مجدي نعمة، مؤكدا براءته من أي تهم متعلقة بالإرهاب.
واللافت أن هذا التطور يأتي بالتزامن مع اعتقال قائد "جيش الإسلام" عصام بويضاني في الإمارات منذ أكثر من شهر.