أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).


أقدم / محمد بن عبدالله بن مبارك الراشد -سعودي الجنسية- على ارتكابه عددٍ من الجرائم الإرهابية تمثلت في خيانته للأمانة، والتجسس لصالح أحد التنظيمات الإرهابية مستغلًا بذلك موقعه الوظيفي، وقيامه بتسريب معلومات حساسة لعددٍ من المتربصين بأمن المملكة في الخارج، وحيازته للأسلحة والذخيرة.

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق/ محمد بن عبدالله بن مبارك الراشد -سعودي الجنسية- يوم الاثنين 28/ 11/ 1446هـ الموافق 26/ 05/ 2025م بمنطقة القصيم.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية تعزیر ا

إقرأ أيضاً:

أكاديميون صهاينة يتهمون حكومتهم بإبادة جماعية في غزة: لا تُرتكب الجرائم باسمنا

يمانيون |
في موقف صادم للرأي العام الصهيوني، أطلق أكثر من ألف أكاديمي ومحاضر وعامل في قطاع التعليم العالي داخل كيان الاحتلال، اليوم الإثنين، نداءً عاجلًا يطالب بوقف فوري للحرب الإجرامية التي تشنها حكومة العدو على قطاع غزة، متهمين إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش البشري.

البيان، الذي صدر عن نخبة من الأساتذة الجامعيين والإداريين والباحثين في الجامعات الصهيونية، أشار إلى أن سلطات الاحتلال خرقت وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، ومنذ ذلك الحين قتلت ما يقارب 3,000 مدني فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، ليصل عدد الشهداء الإجمالي في غزة إلى أكثر من 53,000 منذ بدء العدوان، من بينهم 15,000 طفل، في حين لم يتجاوز عدد القتلى من المستوطنين خلال الحرب سوى 41 شخصًا بينهم أسرى كانوا لدى المقاومة الفلسطينية.

الأكاديميون الصهاينة، وفي تحول نادر في الخطاب داخل الكيان، أكدوا أنهم يتحملون مسؤولية أخلاقية ومجتمعية عن الجرائم التي ترتكبها حكومتهم، مشيرين إلى أن العدوان الوحشي طال المستشفيات والمدارس والجامعات ومؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير ممنهج للبنية التحتية الأكاديمية والقضاء على أي أمل في استمرار العملية التعليمية في القطاع المحاصر.

وشدد البيان على أن هذه الممارسات الوحشية تجري باسم الشعب الصهيوني وبأيدي جنوده، ما يستوجب على النخبة الأكاديمية كسر حاجز الصمت، وعدم التواطؤ مع آلة القتل الرسمية، داعين الجامعات الصهيونية إلى رفع صوتها والتحدث بوضوح أمام طلابها وأمام المجتمع المحلي والدولي، وتسمي الأمور بمسمياتها الحقيقية دون مواربة أو خضوع للدعاية العسكرية.

كما دعا الموقعون إلى تحمّل الجامعات الصهيونية لمسؤوليتها المؤسسية في مواجهة “الواقع الكارثي”، كما وصفوه، والتوقف عن تجاهل جرائم الحرب التي تُرتكب باسم العلم والحداثة، مؤكدين أن مناهج التعليم العالي في الكيان لا يجب أن تكون غطاءً أيديولوجيًا أو أخلاقيًا للعدوان الوحشي.

هذا الموقف غير المعتاد من داخل المنظومة الأكاديمية الصهيونية يعكس عمق الأزمة الأخلاقية والانقسام الداخلي المتصاعد في كيان الاحتلال، حيث بات حتى بعض مكوّناته النخبوية يرفضون الصمت أمام المجازر المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بعد ستة قرون من الاحتلال الاستيطاني والتطهير العرقي المنظم.

ووسط هذه الموجة من الإدانات الداخلية، تبدو حكومة نتنياهو أكثر انكشافًا من أي وقت مضى، ليس فقط أمام المجتمع الدولي الذي يتزايد فيه الحديث عن محاكمات جرائم حرب، بل أمام جمهورها الأكاديمي والثقافي الذي بدأ يخرج عن صمته في لحظة تاريخية فارقة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بالشرقية
  • إعدام مواطن في السعودية بتهم بينها تسريب معلومات حساسة
  • أكاديميون صهاينة يتهمون حكومتهم بإبادة جماعية في غزة: لا تُرتكب الجرائم باسمنا
  • محللون: الموقف العربي شجع إسرائيل على ارتكاب كل هذه الجرائم
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أدين بجرائم إرهابية
  • سرب معلومات حساسة عن المملكة للخارج.. داخلية السعودية تعلن إعدام مواطن تعزيرا
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مصري لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمقيم لتهريبه الأمفيتامين المخدر إلى المملكة