دراسة بريطانية: النشأة في بيئة فقيرة تكسبك احترام وثقة الآخرين
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة أجرتها #جامعة_كولومبيا_البريطانية أن الأشخاص الذين نشأوا في #بيئات_فقيرة يُعتبرون أكثر جدارة بالثقة من أولئك الذين ترعرعوا في #أسر_ثرية.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 1900 مشارك، أن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن من نشأوا في بيئة فقيرة هم أكثر أخلاقاً وجديرين بالثقة، مقارنةً بمن نشأوا في أسر غنية.
نتائج الدراسة:
في “لعبة الثقة” التي أُجريت ضمن التجارب، اعتقد المشاركون أن الأشخاص من الطبقات الفقيرة أكثر أخلاقاً وجديرين بالثقة.
رغم أن المشاركين أبدوا استعداداً أحيانًا للثقة بمن نشأوا في طبقات فقيرة، إلا أنهم لم يكونوا واثقين دائماً بأن هؤلاء سيلتزمون بهذه الثقة.
وأشارت الدكتورة كريستين لورين، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى أن الناس غالباً ما يربطون بين الخلفية المتواضعة والتحلي بالقيم الأخلاقية.
وقالت: “الثقة عنصر أساسي في بناء العلاقات الصحية، وغيابها قد يؤدي إلى فشل الشراكات العاطفية أو تعثر بيئات العمل أو حتى تفاقم الانقسامات الاجتماعية”.
نصيحة الخبراء:
أوصت لورين بأنه يجب على الأشخاص، خاصة في المواقف الاجتماعية التي تعتمد على الثقة، أن يكونوا استراتيجيين في طريقة تقديم أنفسهم.
وأضافت: “إذا كنت ثرياً منذ الصغر، قد يكون من الأفضل التركيز على وضعك الحالي بدلاً من ماضيك المترف، أما إذا كنت من خلفية متواضعة، فقد يساعدك ذكر جذورك البسيطة في كسب ثقة الآخرين”.
تأتي هذه النتائج في سياق أبحاث مشابهة، حيث أشار بحث آخر أجرته جامعة أغدر في النرويج إلى أن الأغنياء يميلون إلى التصرف بشكل أكثر أنانية وأقل أخلاقية. وشمل هذا البحث بيانات من 46 ألف شخص من 67 دولة، وأكد أن نقص الثروة يرتبط غالباً بمعايير أخلاقية أعلى.
الباحثون يرون أن الصور النمطية التي ترسخت عبر الأدب الكلاسيكي وأفلام ديزني، والتي تربط بين الفقر والقيم النبيلة، قد تحمل في طياتها بعض الحقيقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة حديثة جامعة كولومبيا البريطانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لتنمية مهارات المحفظين وغرس القيم الوطنية في الكتاتيب
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم السبت 2 أغسطس 2025، فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "مهارات التحفيظ والفهم الفعال وأساليب غرس الوطنية والانتماء في الكتاتيب"، وذلك في مقر أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور نخبة من القيادات الدعوية والتدريبية.
وأوضح الوزير خلال الافتتاح أن هذه الدورة تأتي ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب" التي أطلقتها الوزارة بهدف إعادة إحياء الدور التعليمي والتربوي للكتاتيب بمنهجية معاصرة، تتجاوز مجرد الحفظ إلى بناء شخصية متكاملة تجمع بين العلم والأخلاق.
وأشار إلى أن برنامج الكتاتيب يشمل تعليم الأطفال مبادئ القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى ترسيخ القيم الدينية والوطنية والأخلاقية في نفوس النشء.
وأكد الوزير أن التدريب القائم على إعداد علمي مسبق وتقييم منهجي دقيق هو أساس نجاح أي مبادرة تعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتزم طباعة كتاب "القاعدة البغدادية لتعليم مبادئ القراءة والحساب"، بالإضافة إلى اعتماد "الدليل الإرشادي للمحفظين" بهدف توحيد المناهج التربوية والتعليمية في جميع الكتاتيب المعتمدة على مستوى الجمهورية.
وشدد الوزير على أن الغاية الأساسية من هذه الكتاتيب هي تنشئة أجيال تؤمن بالله، تحب الوطن، وتعتز بهويتها، وتتعامل مع بيئتها ومجتمعها بروح احترام وتقدير.
وأوضح أن المنهج التربوي المعتمد يركز على خمس قيم رئيسية هي: احترام الأكوان، إكرام الإنسان، احترام الأوطان، ازدياد العمران، وزيادة الإيمان، وذلك لغرس الوعي والبناء الإنساني السوي في نفوس الأطفال.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة الكامل بدعم هذه المبادرة وتطويرها، مشيرًا إلى أن الكتاتيب ستظل منصة أساسية في تشكيل وعي الأطفال، وتعزيز حبهم للقرآن والعلم، وغرس الانتماء الوطني والإنساني في وجدانهم.