بايدن يطلب تمويل لقاح جديد لمواجهة متحور إيريس.. طبيب يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اعتقد الكثيرون أن فيروس كورونا أصبح جزءا من الماضي ولا عودة له، حتى إن الجميع في مختلف دول العالم بدأوا يمارسون حياتهم الطبيعية، ولكن استطاعت جائحة كورونا أن تعود من جديد من خلال ظهور متحور كورونا «إيريس» الذي تفشى في بعض المناطق بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ظهر في 60 دولة في العالم، ما جعل القلق والخوف يسيطران على سكانها.
تفشي متحور كورونا «إيريس» في بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية جعل الرئيس الأمريكي «جو بايدن» يعتزم طلب تمويل إضافي من الكونجرس لتطوير لقاح فعال لمتحور فيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أنه من المرجَّح أن يوصي الجميع بالحصول على اللقاح الجديد، بغضِّ النظر عما إذا كانوا قد تلقوا لقاحًا سابقًا أم لا، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا هيل».
في هذا الشأن، قال الدكتور عبدالهادي خضر، أستاذ الأمراض الباطنة بمستشفى «روبرت وود جونسون» في نيوجيرسي بأمريكا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن طبيعة الفيروسات أنها لما تنقل العدوى الخاصة بها من شخص لأخرى هذا ما يتيح فرصة لتكاثرها: «طالما أن فيروس كوفيد يواصل الانتشار من شخص إلى آخر، فإن فرصة التحور تظل موجودة».
متحور كورونا الجديد سريع الانتشاروتابع أستاذ أمراض الباطنة أن المتحور الجديد سريع الانتشار مقارنة بمتحورات كورونا السابقة ويتم الذعر منه في حالة واحدة عندما تكون هناك زيادة في نسبة الوفيات ولكن لم يحدث ذلك حتى الآن: «المفروض نقلق في حالة واحدة، لو المتحور الجديد علامات الإصابة به بتكون أخطر من المتحورات السابقة أو لما تزيد فيه حالات الوفاة»، مشيرا إلى أن سبب طلب الرئيس الأمريكي لتمويل لقاح جديد يرجع إلى زيارة سرع انتشار المتحور.
وأضاف «خضر» أن شركات الأدوية طوَّرت التطعيمات واللقاحات الخاصة بها، لا سيما أن هناك تقاربا جينيا بين المتحور الجديد ومتحورات كورونا السابقة، حيث تساعد هذه اللقاحات على توفير مناعة من المتحور الجديد، ولكن لم يعلن عن أي نتائج أولوية عن نسبة حماية هذه اللقاحات المرضى من المتحور الجديد.
طرق الوقاية من المتحور الجديدوقدم عدة نصائح يجب على المواطنين اتباعها من أجل الوقاية من المتحور الجديد، التي منها:
غسيل الأيدي
تجنب الأماكن المزدحمة
غطاء الوجه في حالة تزايد الأعداد
التشخيص المبكر وعزل المريض بأسرع ما يمكن للتحكم في انتشار المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا كورونا المتحور الجديد الرئيس الأمريكي اللقاحات الجديدة من المتحور الجدید متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
أوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحياناً في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالباً ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعاً بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمراً بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائياً ومدنياً، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيراً إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطوراً لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.