انتخاب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
بيروت- خاص
انتُخب الدكتور فضلو خوري الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص، زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
و"الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، تُعد محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز؛ إذ يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
أشاد عبدو قديفة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد-19".
وحقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأمريكية في بيروت- مديترانيو"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". وأكد قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأمريكية الجريئة".
وقالت لوري باتون رئيسة "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، إنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سقوط مأساوي من الطابق السادس أمام الجامعة الأمريكية يروع التجمع
تلقى قسم شرطة التجمع بلاغا عاجلا يفيد بوجود جثة أمام بوابة الجامعة الأمريكية في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة. انتقلت قوة من رجال الأمن إلى موقع البلاغ، حيث تبين سقوط شخص من الطابق السادس لأحد العقارات المطلة على الشارع العام، ما أسفر عن وفاته فور وقوع الحادث.
تفاصيل الحادثأجرت أجهزة الأمن المعاينة الأولية لمكان الحادث، حيث لاحظت علامات سقوط حاد على الجثة وأضرارا واضحة في الرصيف والواجهة الخارجية للعقار.
وبناء على ذلك، تم رفع الجثمان فورا ونقله إلى المستشفى لتسليمها إلى الطب الشرعي، الذي قام بإجراء الكشف المبدئي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، مع التأكيد على ضرورة انتظار التقرير النهائي لتوضيح الملابسات.
حررت الشرطة محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في ملابسات سقوط الضحية، مع التركيز على استبعاد أي شبهة جنائية أو حادث عرضي.
وأكدت الجهات المختصة أنها ستتابع التحقيقات للوصول إلى تحديد ما إذا كان الحادث ناتجا عن حادث عرضي أم عن أسباب أخرى تتعلق بحالة المبنى أو تصرفات الشخص نفسه.
تابعت السلطات الأمنية جمع إفادات شهود العيان، الذين أكدوا سماع صوت سقوط شديد قبل العثور على الجثة مباشرة، كما صرح بعضهم بأن العقار لا يوجد به حواجز أمان كافية على الشرفات، وهو ما قد يكون سببا رئيسيا في وقوع الحادث، وأوضحت الأجهزة أن التحقيقات تشمل الاطلاع على كاميرات المراقبة القريبة لتحديد الحركة الأخيرة للضحية قبل السقوط.
أعلنت مصادر مطلعة أن فرق المرور عملت على تأمين محيط العقار وإعادة تنظيم حركة السيارات والمارة لحين استكمال رفع الجثمان والتحقيقات الميدانية، مع التشديد على التزام المواطنين بالابتعاد عن مكان الحادث حفاظا على سلامتهم.
وأشارت إلى أن النيابة العامة ستصدر بيانها النهائي بعد استكمال كافة الفحوصات والتحريات للتأكد من سبب الوفاة بدقة، في إطار الإجراءات القانونية المعتادة.