جامعة سوهاج: تدعم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية والبصرية بأجهزة تكنولوجية متطورة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة تواصل جهودها في دعم ومساندة ودمج الطلاب ذوي الإعاقة، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف وحققت طفرة كبيرة في رعاية حقوقهم، وذلك من منطلق احترامها لأصحاب القدرات المتميزة، وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل المستمر لتذليل كافة التحديات التي تواجههم وتهيئة البيئة الجامعية الدامجة لاستثمار قدراتهم ومواهبهم.
وأوضح النعماني ان الجامعة تسعي باستمرار علي مسايرة منظومة التعليم الإلكتروني، حيث تم تزويد مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بدعمًا تقنيًا نوعيًا من قبل وزارة التعليم العالي
تتمثل في مجموعة من الأجهزة التكنولوجية الحديثة، المخصصة لدعم الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية بهدف مساعدتهم علي التحصيل الدراسي وممارسة حياتهم الجامعية بشكل أفضل، مقدما الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي علي جهوده المبذولة في هذا الملف الهام، ومثمنا قرار المجلس الأعلي للجامعات بإنشاء وحدة مركزية تحت مسمي *تمكين* والتي تمثل نقلة نوعية في تطوير ملف خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب بالدور الحيوي لدمج ومشاركة الطلاب ذوي الإعاقة في الأنشطة الطلابية والفعاليات داخل الجامعة وخارجها وزيارة المشروعات القومية، مما يصقل المهارات النفسية والإجتماعية وزيادة الوعي لديهم بكل ما يدور علي ارض الجامعة ؛ ومشاركة هؤلاء الطلاب رياضيا وفنيا وثقافيا وسياسيا نوعا من الإستثمار في رأي المال البشري.
وأضاف الدكتور طارق زكي موسي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة إلى أن الأجهزة الجديدة تُعدّ نقلة حقيقية في دعم الطلاب ذوي الإعاقة، لما توفره من تسهيلات تكنولوجية تُمكنهم من التعلم بشكل أكثر سلاسة وفاعلية، مؤكدة أن المركز يسعى باستمرار لمواكبة التطورات التقنية لخدمة طلابه بالشكل الأمثل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج جامعة سوهاج ذوي الهمم الطلاب ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم
نعت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد القامات الوطنية والدينية والعلمية البارزة، الذي أفنى حياته في خدمة الدعوة الإسلامية وتعليم علوم الدين واللغة والدفاع عن صحيح الإسلام والفكر الوسطي المستنير.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الراحل الكبير كان عالمًا جليلًا ومربيًا فاضلًا وعلامةً مضيئة في مسيرة الفكر الإسلامي، ترك أثرًا علميًا وإنسانيًا عظيمًا في قلوب طلابه ومحبيه، وأسهم بإخلاص في نشر قيم التسامح والاعتدال، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان.