انطلاق فعاليات المؤتمر الأردني الدولي المشترك الأول لطب وجراحة العيون
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ قال رئيس لجنة الصحة والسكان في مجلس الأعيان، الدكتور ياسين الحسبان، إن القطاع الصحي حظي وما زال برعاية ودعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك انطلاقا من رؤية جلالته بأن الاستثمار في الإنسان بجميع المجالات هو السبيل الأمثل للتنمية المستدامة.
وأضاف، خلال رعايته اليوم الأربعاء، مندوبا عن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز المؤتمر الأردني الدولي المشترك الأول لطب وجراحة العيون، أن القطاع الصحي شهد تطورا ونهضة كبيرة في عهد جلالته، وأصبح يحظى بسمعة عربية وعالمية مرموقة.
بدوره، قال نقيب الأطباء الدكتور عيسى الخشاشنة إن انعقاد المؤتمر اليوم يؤكد التعاون والعلاقة التشاركية بين النقابة ووزارة الصحة، مثمنا دور الوزارة ومشاركتها في تنظيم العديد من النشاطات العلمية لمواكبة التطورات وكل ماهو جديد في مجالات الطب المختلفة.
وأكد عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد القضاة على الأثر الإيجابي للتشاركية بين المؤسسات الوطنية، لافتا إلى أن المؤتمر يعتبر من أهم وأضخم النشاطات العلمية والطبية في طب وجراحة العيون في العالم.
وأعرب عن أمله بأن يخرج المؤتمر بتوصيات تساهم في تطوير المناهج والأساليب العلمية بما يخدم المرضى ودارسي طب العيون.
وأشار رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم النوايسة الى مشاركة نخبة من الخبراء والأطباء والأكاديميين من مختلف دول العالم.
وأوضح أنه كان من المقرر عقد المؤتمر قبل سنتين إلا أنه جرى تأجيله بسبب أحداث غزة وما تتعرض له من حرب وإبادة جماعية، لافتا الى الدور الإنساني وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته للهيئة الخيرية الهاشمية في إيصال الدعم الإنساني لقطاع غزة.
وعرض رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور رائد الشطناوي رئيس الجنة الصحية في مجلس النواب أهم محاور المؤتمر خاصة فيما يتعلق بإدخال الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب، لافتا الى مشاركة 800 طبيب وخبير من الدول العربية والعالمية، في 300 محاضرة وجلسة و 30ورشة عمل.
وأشار إلى أن جلسات المؤتمر ستبث على الهواء مباشرة للأطباء في قطاع غزة.
وعرض رئيس قسم العيون في مستشفى الأمير حمزة الدكتور بكر المعايطة التطور الذي وصل له قسم العيون في المستشفى وأبرز مل تحقق من إنجازات، مشيرا إلى استقبال عشرات الآلاف من مرضى العيون العام الماضي وإجراء ما يقارب من3000 عملية.
وقال رئيس الجمعية الدكتور ثابت العودات إن المؤتمر يشكل مساحة للحوار وبناء الجسور بين الأجيال المختلفة، مؤكدا التزام الجمعية بتطوير الأداء ومواكبة التطور وكل ما هو حديث في مجال طب العيون وبما يساهم في مساعدة خدمة المرضى.
وجرى على هامش المؤتمر افتتاح معرض طبي وتقديم درع تذكاري لراعي المؤتمر
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.