تجهيز بيت زراعي بمواصفات علمية حديثة في العيون بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلن المعهد الإفريقي للأبحاث الزراعية (ASARI)، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، عن تجهيز «بيتا زراعياً» بمواصفات علمية حديثة بمدينة العيون، عاصمة الصحراء المغربية.
ويمتد البيت الزراعي على مساحة 500 متر مربع بمدينة فم الواد، على بُعد 24 كيلومتراً جنوب العيون، وهو جزء من مشروع «تكنوبول فم الواد» الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2016، ويهدف إلى تطوير تقنيات الزراعة المستدامة في المناطق الصحراوية.
ويتميز هذا البيت الزراعي بنظام أوتوماتيكي متكامل يتحكم في الظروف البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة ونظام الري، مما يوفر بيئة مثالية لزراعة أصناف نباتية مقاومة للجفاف والملوحة والضغوط الحيوية كالآفات والأمراض الفطرية.
ويركز المعهد من خلال هذا المشروع على تطوير الزراعة الملحية، استغلال النباتات المحلية العطرية والطبية، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى دعم التعاونيات والمزارعين المحليين عبر برامج تكوينية ومرافقة تقنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الجفاف الزراعة الصحراوية الزراعة المستدامة العيون الملوحة
إقرأ أيضاً:
شوبير: أتمنى الاستفادة من التجربة المغربية.. وكفاية أعذار لأن مصر تستاهل
وجه الإعلامي أحمد شوبير، رسالة بعد تأهل منتخب المغرب للشباب، إلى نهائي كأس العالم للشباب الذي يقام في تشيلي حاليا، في ظل خروج منتخب مصر من الدور الأول.
قال شوبير، خلال تصريحات برنامجه الإذاعي "مع شوبير": "المنتخب المغربي للشباب فاز على أمريكا وصعد إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب، المنتخب المغربي للكبار في كأس العالم النسخة الأخيرة فاز على إسبانيا والبرتغال وصعد إلى المربع الذهبي وأصبح أول منتخب عربي يصعد إلى هذا الدور".
أضاف: "والمنتخب الأولمبي المغربي صعد إلى المربع الذهبي في الأولمبياد في النسخة الماضية وفاز بالميدالية البرونزية بعد الفوز على المنتخب المصري، ومنتخب المغرب للسيدات أيضًا قام بإنجازات كبيرة، وفريق نهضة بركان فاز ببطولة الكونفدرالية الإفريقية".
وأكمل: "نحن نمتلك إمكانيات تجعلنا قريبين من منتخب المغرب، ما المانع من الاستفادة من التجربة المغربية؟ لا بد من تهنئة المغرب لكن في الوقت ذاته لا بد أن نعمل نحن بالشكل الصحيح، ولا بد أن نبتعد عن الأعذار لأننا أساتذة في الأعذار".
وختم: "نحن نملك مدربين مصريين جيدين ولدينا ميزانية لتوفير مدربين أجانب، ولا بد أن يكون هناك معايير مهمة لاختيار المدربين، للحالة النفسية واللغة وكيفية التعامل مع اللاعبين والخبرات وكيفية التعامل مع الإعلام بجانب معرفة الضغوط النفسية ولا يجب أن يتم اختيار المدربين بالصحوبية أو بالمجاملة، هذا منهج عام".