“ابتعد أيها الخاسر”.. قراءة شفاه تكشف ما دار بين ماكرون وزوجته بعد صفعه
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
فرنسا – أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.
المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.
وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”
وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.
وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.
لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني بالإنجليزية: “ابتعد، أيها الخاسر”.
ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “Non” (لا).
واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني ‘أفهم’، تعبّر عن كل شيء.
وأضاف: “التحليل الفوري: مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.
وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.
وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.
وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.
المصدر: “express.co.uk”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يدين جريمة استهداف مطار صنعاء وتدمير الطائرة الأخيرة لـ “اليمنية”
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية بأشد العِبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باستهدافه مطار صنعاء الدولي بعدة غارات جوية، أدّت إلى تدمير الطائرة المدنية الأخيرة المتبقية لطيران اليمنية، وذلك بعد أقل من نصف ساعة فقط من هبوطها استعدادًا لنقل حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذه الجريمة الشنيعة تُعد امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، التي كان آخرها العدوان الممنهج، مطلع الشهر الجاري، الذي أسفر عن تدمير ثلاث طائرات مدنية يمنية، بالإضافة إلى صالات الاستقبال والمغادرة في المطار، مما أدّى إلى تعطيل شبه كامل لحركة الطيران المدني في الجمهورية اليمنية.
وأشار البيان إلى أن إقدام العدو الصهيوني على استهداف الطائرات المدنية في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وبشكل خاص استهداف الطائرة التي كانت مخصصة لنقل الحجاج اليمنيين، يُمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعدٍّ سافر على حرمة الشعائر الدينية، وحق التنقل المكفول شرعًا وقانونًا.
وحمّل مركز “عين الإنسانية” الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية الكاملة عن صمتهم المخزي والمريب إزاء هذا العدوان المتكرر على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، داعيًا إلى كسر حاجز الصمت، والتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني على اليمن، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل في هذه الجرائم.
كما دعا كل أحرار العالم، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية، إلى التضامن مع الشعب اليمني في وجه هذا العدوان الآثم، ورفع الحصار الجائر المفروض على البلاد منذ سنوات.
ولفت إلى أن ما حدث في مطار صنعاء الدولي اليوم هو إعلان صريح بأن كيان الاحتلال لا يتورع عن إعاقة وعرقلة ركن من أركان الإسلام، بما يمثله من رمزية دينية ومشاعر مقدسة لدى اليمنيين، وهو ما يعكس طبيعة هذا الكيان الإرهابي القائم على القتل والترويع وانتهاك الحقوق الإنسانية والدينية.