شاب يقتل والده بطعنات سكين بحي زرهوني مختار في العاصمة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
إهتز حي زرهوني مختار بالمحمدية شرقي العاصمة المعروف بحي “الموز” على وقع جريمة فظيعة. راح ضحيتها رب أسرة في العقد الخامس من العمر، لتلقيه عدة طعنات بواسطة سكين من الحجم المتوسط من طرف ابنه العشريني. إستقرت في أعلى الصدر وأخرى بالبطن بلغت 6 ضربات متفرقة.
حيث تنقلت عناصر الأمن مرفوقة بالشّرطة العلمية ووكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء إلى مسرح الجريمة.
كما تم توقيف الجاني في نفس الوقت واحالته للتحقيق لسماع أقواله في محضر رسمي.
وحسب ما تم رصده من معلومات من محيط الحي فإن المشتبه فيه انفرد بوالده لتنفيذ جربمته. خاصة وأن والدته كانت خارج المنزل تزاول عملها، وشقيقه الأصغر منه بالمنزل حاضرا حيث شاهد الواقعة الأليمة. التي نفذها شقيقه في حق أقرب الناس إليه.
وفي انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق لا تزال التحريات مستمرة حول أسباب وملابسات ارتكاب الجريمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: واشنطن وتل أبيب تجهضان أي حديث جاد عن دولة فلسطينية
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمر دعم حل الدولتين يأتي في لحظة تعتبر من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، مشيرًا إلى أن الواقع الراهن يعكس حالة من العجز الإقليمي والدولي عن وقف المجازر المستمرة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المؤتمر، ورغم زخمه الدولي، ينعقد في ظل غياب إسرائيل، ورفضها المسبق لأي مخرجات تتعلق بقيام دولة فلسطينية، كما أنه يُواجه بمعارضة أمريكية واضحة، وهو ما يضع علامات استفهام حول فعالية وجدوى مخرجاته.
واعتبر أن الدول والجهات المشاركة، رغم نواياها، عاجزة عن وقف المجازر أو إيصال المساعدات الأساسية من طعام ودواء لأهالي غزة، متسائلًا: "كيف يُمكن لتلك الأطراف أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية مستقلة رغمًا عن إرادة إسرائيل والولايات المتحدة؟"
استطرد غباشي، إن الحديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة حقيقية لا يزال محاطًا بالضبابية، بل إن بعض الحاضرين في المؤتمر لا يعرفون ما المقصود بالدولة الفلسطينية، متسائلًا: "هل نتحدث عن دولة كاملة السيادة بجيش وحدود؟ أم عن كيان منقوص خالٍ من السلاح؟ وعلى أي حدود ستقوم؟".
وأشار إلى أن المرجعية القانونية الوحيدة المقبولة دوليًا لقيام دولة فلسطينية هي قرار الأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، وهو القرار ذاته الذي استندت إليه إسرائيل في نيل عضويتها بالأمم المتحدة، واعتمدته السلطة الفلسطينية لاحقًا في طلب حصولها على العضوية الكاملة.
وأوضح أن هذا القرار يمنح الفلسطينيين حوالي 44.5% من أرض فلسطين التاريخية، بينما تطرح إسرائيل اليوم دولة فلسطينية على 22% فقط من تلك الأراضي، بعد أن ملأت الضفة الغربية بالمستوطنات، وتنفذ سياسة تدمير ممنهجة في قطاع غزة، بهدف القضاء على أي بنية تحتية قد تُشكل أساسًا لدولة مستقبلية.
واعتبر الدكتور مختار غباشي أن ما يجري في غزة حاليًا، بحسب تصريحات قيادات عسكرية إسرائيلية، يؤكد أن إسرائيل تسير في اتجاه تصفية نهائية للبنية الجغرافية والسياسية الفلسطينية، وهو ما يجعل الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل هذا الواقع أقرب إلى التمنّي منه إلى السياسة الواقعية.
وختم قائلًا إن هذا المؤتمر قد يُسهم في خلق زخم سياسي وإعلامي عالمي، لكنه من حيث القدرة الفعلية على تغيير الواقع أو فرض حل الدولتين، فإن المؤشرات تؤكد أن فرصه محدودة للغاية، في ظل موازين القوى الحالية ورفض إسرائيل وأمريكا لأي ضغوط حقيقية.