رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

في تسريب سياسي هزّ الأوساط اليمنية، كشفت مصادر دبلوماسية أن السعودية طرحت خطة سلام جذرية لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن إعادة رسم خريطة السلطة، نقل العاصمة المؤقتة، وتشكيل مجلس رئاسي خماسي، في خطوة وُصفت بأنها قد تقلب الطاولة على جميع الأطراف.

الخطة التي لم تُعلن رسميًا بعد، تسرّبت عبر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وتأتي وسط انسحاب أمريكي لافت من الملف اليمني، وحراك دبلوماسي سعودي إماراتي مكثف في المنطقة.

اقرأ أيضاً في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات 29 مايو، 2025 هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد 29 مايو، 2025

 

أبرز ملامح الخطة المسربة:

تشكيل مجلس رئاسي من 5 أعضاء:

3 من الشمال

2 من الجنوب

في محاولة لإعادة توازن التمثيل داخل السلطة اليمنية.

تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة جنوبية، تشمل جميع الأطراف، على أن يتم توزيع مقاعد البرلمان ومجلس الشورى بين صنعاء وعدن.

نقل "العاصمة المؤقتة" من عدن إلى المكلا، المركز الإداري لحضرموت، وهي خطوة مفاجئة تعكس تحولاً استراتيجياً في التفكير السعودي تجاه الجنوب.

تأجيل القضايا الحساسة مثل عدد الأقاليم وشكل الدولة، إلى مؤتمر حوار وطني شامل برعاية أممية.

 

خلفيات وتوقيت حرج:

يأتي هذا التسريب قبيل اجتماع سري بين المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووفد من صنعاء في العاصمة العمانية مسقط، ما يشير إلى أن الخطة قد تكون قيد التفاوض بالفعل مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، رغم نفي علني لأي اتفاق رسمي.

اللافت أن الخطة تسربت في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى، أبرزها تراجع الدور الأمريكي بعد فشل استراتيجي في البحر الأحمر، وصعود محور إقليمي يقوده التحالف السعودي الإماراتي.

 

هل نحن أمام مرحلة انتقالية حقيقية؟ أم مجرد مناورة سياسية جديدة؟:

حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من أي طرف يمني رئيسي، فيما يترقب الشارع اليمني والمجتمع الدولي ما إذا كانت هذه الخطة بداية نهاية الحرب… أم بداية فصل جديد من التوترات تحت غطاء “السلام”.

"خطة المكلا".. هل تنجح السعودية في فرض تسوية تُعيد تشكيل اليمن من جديد؟.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت

قوات درع الوطن (وكالات)

في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.

قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.

اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025

ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.

فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.

وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.

 

التحول القادم:

هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
  • الان .. عاصفة رعدية ممطرة في العاصمة صنعاء
  • السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
  • انهيار تاريخي للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفاً غير مسبوق في عدن اليوم
  • مستقبل غامض.. هل يغادر رونالدو النصر السعودي؟
  • الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل عمليات التوظيف بحلول 2040
  • وسط نفي المؤسسة.. البرلمان وحكومة حماد يدينان “اقتحام” مقر الوطنية للنفط بطرابلس ويدرسان نقل مقرها
  • تقرير لدائرة التمكين الحكومي- أبوظبي يؤكد: «الذكاء الاصطناعي» يعيد تشكيل عمليات التوظيف ورفاهية الموظفين 2040
  • بليحق: الطرف الوحيد الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة موحدة هو الدبيبة