«أبوظبي للاستثمار» و «ميتال بارك» يتعاونان لإنشاء «مركز التميز للصناعات المتقدمة»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع شركة «ميتال بارك» إنشاء «مركز التميز للصناعات المتقدمة»في أبوظبي، الذي يهدف إلى تسريع التحول الرقمي في قطاع تصنيع المعادن، ودعم طموح الإمارة بتعزيز ريادتها العالمية في مجال الابتكار الصناعي.
يأتي الإعلان عن المركز ليعكس الالتزام المشترك لدى الطرفين بتمكين المصنّعين من توظيف التقنيات المتقدمة في صناعاتهم، وتعزيز قدرة الشركات على تحقيق الازدهار في منظومة صناعية رقمية ترتكز على البيانات.
ويمتد المركز على مساحة تزيد على خمسة ملايين قدم مربع، ويقع ضمن المنطقة الصناعية المخصصة لقطاع المعادن في (كيزاد) على بُعد 8 كيلومترات من ميناء خليفة.
وتم تصميم المركز لتلبية احتياجات سلسلة القيمة في قطاع تصنيع المعادن عبر توفير بنية تحتية متخصصة ومنظومات رقمية تُمكّن المصنّعين من إعداد النماذج الأولية بسرعة، والقيام بالاختبارات التجريبية، وتوسيع نطاق تطبيقات التقنيات المتقدمة.
وباعتباره بوابةً إلى المنظومة الصناعية النشطة في أبوظبي، سيوفر «مركز التميز للصناعات المتقدمة» منصة لتطوير واختبار وتوسيع نطاق التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الروبوتات، وإنترنت الأشياء الصناعي، والصيانة الاستباقية، والمحاكاة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والخدمات اللوجستية ذاتية التشغيل إلى جانب بناء الكفاءات، وتزويد القوى العاملة بالمهارات اللازمة للعمل في الصناعات المتقدمة.
وتأتي هذه المبادرة بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي الصناعية ومن المتوقع أن يسهم المركز بدور فعّال في تحقيق مستهدفات الإمارة بمضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 172 مليار درهم بحلول عام 2031.
وقال محمد الكمالي الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار إن القطاع الصناعي في أبوظبي يشهد مرحلة جديدة ترتكز على الابتكار والاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة وتأتي شراكتنا مع «ميتال بارك» تجسيداً لدور المكتب في تمكين القطاع الخاص من توسيع أعماله وتعزيز تنافسيته على الساحة العالمية انطلاقًا من أبوظبي، ومن شأن «مركز التميز للصناعات المتقدمة» أن يشكّل أداة استراتيجية تدعم الشركات الساعية إلى الابتكار والنمو، بما ينسجم مع الرؤية الاقتصادية الطموحة للإمارة.
من جهته، قال صالح شهرستاني، رئيس مجلس إدارة شركة ميتال بارك إن مركز التميز للصناعات المتقدمة سيكون بمثابة حجر زاوية في التقدم التقني في صناعة المعادن على المستوى الإقليمي، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، سنعمل على تهيئة بيئة مواتية للشركات الصناعية من جميع الأحجام لتطوير حلول متطورة والتحقق منها وتطبيقها، بما يعزز مكانة أبوظبي، مركزاً عالمياً رائداً للتصنيع المتقدم.
ومن المقرر افتتاح «مركز التميز للصناعات المتقدمة» في الربع الرابع من العام الجاري ومن شأنه دعم تحول أبوظبي إلى اقتصاد متكامل عالمياً قائم على التصدير، مما يتيح للمستثمرين إبرام شراكات استراتيجية والاستفادة من البنية التحتية العالمية المستوى، ومنظومة العمل المتقدمة في الإمارة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار أبوظبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
رام الله - دنيا الوطن
حذر تقرير لموقع "ناتسيف نت" العبري من احتمال تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة، في ظل التطور اللافت لقدرات الجيش المصري، خاصة عبر الاستفادة من التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة.
وأشار التقرير إلى تنامي القلق داخل الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية من تعاظم التعاون العسكري بين القاهرة وبكين، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل بتحديث ترسانتها بأسلحة صينية قد تُحدث تحولًا استراتيجياً في موازين القوى الإقليمية.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون أن الصين، التي كانت تحتفظ بتقنياتها المتقدمة لقواتها، بدأت تصدير أسلحتها المتطورة إلى حلفاء جدد، وفي مقدمتهم مصر، مما قد يشكل تحدياً مباشراً لتفوق إسرائيل الجوي، الذي يعد ركيزة أساسية في عقيدتها الأمنية.
ومن أبرز الأسلحة الصينية التي يعتبرها التقرير مصدر تهديد محتمل:
المقاتلة J-10C:
طائرة متطورة تضاهي قدرات مقاتلات F-16 الأميركية، وسبق أن أظهرت كفاءة في اعتراض طائرات "رافال" الفرنسية في نزاعات سابقة. سعرها المنخفض نسبيًا يجعلها جذابة لدول كبرى مثل مصر وإيران.
الصواريخ الجوية بعيدة المدى PL-15 وPL-17:
قادرة على إصابة أهداف على مدى مئات الكيلومترات، وتشكل تهديدًا للطائرات الحربية وحتى المدنية.
الطائرات المسيّرة المتقدمة:
تُستخدم في مهام هجومية واستطلاعية بدقة عالية.
أنظمة الليزر المضادة للمسيّرات:
حصلت عليها السعودية، وتفكر مصر في ضمها لمنظومتها الدفاعية.
المقاتلة الشبحية J-20:
سعرها مرتفع جداً (نحو 110 ملايين دولار) ، لكنها تُعد أخطر التهديدات المحتملة، لمستواها القتالي القريب من F-22 الأميركية، وقدرتها على التخفي وحمل صواريخ دقيقة وبعيدة المدى. وإذا ما اقتنتها مصر، فقد تؤثر مباشرة في توازن التفوق الجوي الإسرائيلي.
ويأتي هذا القلق الإسرائيلي في سياق أوسع من التحولات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، خاصة مع ميل بعض الدول العربية إلى تنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الغرب، واختيار البدائل الصينية لأسعارها التنافسية وتوفرها دون قيود سياسية.
وختم التقرير بتحذير من أن إسرائيل، التي بنت أمنها القومي على التفوق الجوي، قد تجد نفسها في موقع جديد إذا استمرت هذه التحولات في التسليح والتكنولوجيا، خصوصًا إذا حصلت مصر على مزيد من التقنيات الصينية المتقدمة.