بطلان المحاكمة في وفاة مارادونا
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
بوينس آيرس (رويترز)
ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية اليوم الخميس أنه قُضي ببطلان محاكمة سبعة من أعضاء الفريق الطبي المتهمين بالقتل غير العمد في وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا في عام 2020. وبدأت المحاكمة يوم 11 مارس الماضي، في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، حيث لا يزال الفائز بكأس العالم يحظى بالتبجيل والاحترام.
وجاء قرار اليوم بعد أن شهد يوم الثلاثاء الماضي تنحي القاضية خوليتا ماكينتاش، أحد القضاة الأرجنتينيين الثلاثة الذين يترأسون المحاكمة، عن القضية وسط اتهامات بانتهاكات أخلاقية.
وظهر مقطع فيديو في الأيام الأخيرة يظهرها على ما يبدو وهي تجري مقابلة مع طاقم تصوير ضمن فيلم وثائقي في ممرات محكمة بوينس آيرس وفي مكتبها، وتحظر قواعد المحكمة إجراء مثل هذه المقابلات مع قاض أثناء المحاكمة.
وأنكر المتهمون تهم «القتل مع وجود نية مبيتة» في معاملة مارادونا، وفي حال إدانتهم قد يواجهون أحكاما بالسجن تتراوح بين ثمانية أعوام و25 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين مارادونا
إقرأ أيضاً:
امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح
أبدى عارف عوض الزوكا امتعاضه من الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة "العربية" حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق الراحل علي عبدالله صالح، الذي قُتل على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية في 4 ديسمبر 2017.
وعارف الزوكا – نجل أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عوض الزوكا – هو أحد الذين أدلوا بشهاداتهم في الفيلم، كون والده كان آخر من تبقى مع الرئيس الراحل خلال انتفاضة ديسمبر حتى استُشهدا معًا.
>> "المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية
وقال الزوكا في رده على منشور للشيخ رامي ياسر العواضي:
"لو كنا نعلم أن الفيلم بهذه الطريقة، لما حضرنا وأدلينا فيه، ولكن مواقف الرجال نحتوها ببطولاتهم، ولا يحتاجون إلى أفلام وشهادات."
وكان رامي العواضي، نجل القيادي المؤتمري الراحل ياسر العواضي، قد انتقد في منشور له على "فيسبوك" الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن موفقًا، وتضمّن العديد من النواقص بشأن أدوار الكثير من المشاركين في المعارك التي دارت خلال انتفاضة ديسمبر.
ويُعد امتعاض نجل الزوكا، الذي أبدى أسفه لمشاركته في الفيلم، إشارة إلى أن منتجي الوثائقي قد أخفوا الكثير من الشهادات، وهو ما يضع علامات استفهام حول مصداقية ما ورد فيه.
تجدر الإشارة إلى أن مدين، نجل الرئيس الراحل، كان من أبرز المشاركين في الفيلم، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية التي كانت ضمن الدائرة الأقرب للرئيس.