بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
نظمت اليوم الخميس، وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية "إدارة البرلمان والتعليم المدني"، برنامج "مواجهة الإلحاد الإلكتروني" تحت شعار "شباب ضد الإلحاد"، وذلك بمقر المديرية، وذلك بالشراكة مع مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.
جاءت فعاليات البرنامج بحضور الدكتور وليد فرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة، إميل إسحاق مدير التعليم المدني، والدكتور عصام مصطفى مسئول تنفيذ البرنامج، محمود نجيب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.
بالإضافة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة، منهم الدكتور إسلام ضيف الله عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والقمص مكاري تادرس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس القبطية الأرثوذكسية، المطرانية، بشبرا الخيمة، وأستاذ علم اللاهوت.
بدأ اللقاء بكلمة إميل إسحاق مدير التعليم المدني، استعرض خلالها أهداف البرنامج، وأنشطته، والجهات المشاركة، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية تمثل المحطة الثانية للتنفيذ على مستوى المحافظات.
من جانبه رحب الدكتور وليد فرماوي، بالمنصة والسادة الحضور من الوزارة ومراكز الشباب، وأشاد بموضوع البرنامج وأهميته في التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف عقول الشباب،
وأكد على حرص المديرية على دعم مثل هذه المبادرات التوعوية الهادفة، باعتبار أن مراكز الشباب هي خط الدفاع الأول لحماية النشء، وتعزيز وعيهم الديني والفكري في ظل التحديات الرقمية المتسارعة.
ثم تحدث الدكتور محمد غنيم مدير إدارة التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، الذي أكد علي اهمية البرنامج في أعداد شباب قادر علي مواجهة التحديات الفكرية بالمعرفة والحوار لبناء وعي مجتمعي سليم،
وأعطى الكلمة لدكتور إسلام ضيف الله، حيث أوضح أن الإلحاد ليس بظاهرة جديدة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي جعلته أكثر وضوح وانتشار، مؤكدا أن أسبابه متعددة "أسرية، نفسية، علمية، اجتماعية، شخصية"،
وشدد على ضرورة توعية الأسر بدورهم في الإنصات للأبناء وتوجيههم، ونشر محتوى علمي وفكري علي وسائل التواصل للرد علي شبهات الإلحاد، وكيفية تعاون مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، عبر حملات توعية تتبناها الوزارة بالشراكة مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني، وأوضح رقم الخط الساخن لفتاوى الأزهر: 19906.
ثم تحدث القمص مكاري القمص تادرس، مؤكدًا أن الإلحاد الإلكتروني هو أحد حروب الجيل الرابع والخامس، مشددا على سرعة انتشاره وضرورة رفع الوعي بخطورته.
وفي ختام البرنامج، فُتح باب الأسئلة والمناقشات، وتمت الإجابة عليها من قبل ممثلي الأزهر والكنيسة، ثم تم توزيع شهادات مشاركة على المشاركين.
يأتي البرنامج تماشيا مع سياسة الوزارة لفتح حوار مع الشباب حول المتغيرات والمستجدات على الساحة، في ظل تزايد انتشار الفكر اللاديني عبر وسائل التواصل، وضرورة التحرك المؤسسي لنشر الوعي ومواجهة التيارات الهدامة بالفكر والحوار.
يذكر أن ظاهرة الإلحاد الإلكتروني تُعد من أخطر التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في العصر الرقمي، إذ تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أفكار هدامة تهدد الثوابت الدينية والقيم المجتمعية.
ومن هنا تبرز أهمية توعية الشباب وتحصينهم فكريا ودينيا، بالتعاون بين مؤسسات الدولة الدينية والمدنية، لخلق بيئة فكرية آمنة تحفز على الحوار البناء وتدعم الهوية والقيم الوطنية، بما يحفظ سلامة النشء ويعزز استقرار المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الرياضة بالقليوبية اخبار القليوبية برامج التعليم التعلیم المدنی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يضلل زوجين ماليزيين بفيديو زائف وفتاة وهمية
ففي حادثة غريبة وقعت مؤخرا في ماليزيا اكتشف زوجان مسنان أن وجهة أحلامهما لم تكن سوى خدعة تقنية متقنة صُنعت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وبدأت القصة عندما شاهد زوجان فيديو انتشر على فيسبوك وتيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، يظهر "تلفريك" في مدينة صغيرة تبعد أكثر من 4 ساعات عن العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وحسب ما أورد برنامج "حياة ذكية" في حلقة (2025/7/30)، فقد أظهر الفيديو مشاهد جذابة: مطاعم فاخرة وغزلانا تتجول في محيط الموقع. أما مقدمة الفيديو فبدت فتاة حقيقية، مما عزز مصداقية المكان بالنسبة للزوجين.
وحجز الزوجان فندقا وتوجها إلى المدينة بحثا عن المكان الساحر الذي شاهداه في الفيديو المنتشر، لكن المفاجأة الصادمة أن هذا المكان بما فيه "التلفريك" غير موجود أصلا، فقد كانت كل المشاهد وهما رقميا.
وبعد تأكدهما من زيف الفيديو، فكر الزوجان في رفع شكوى ضد الفتاة التي قامت بالترويج، لكن تبين لهما أنها لم تكن سوى شخصية وهمية لم تُخلق يوما.
وتم إنتاج الفيديو بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام تقنية "غوغل فيو 3″ (Google Veo 3)، وهو الإصدار الأحدث من تقنية توليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي.
ورغم وضوح الشعار في زاوية الفيديو، لم ينتبه له الزوجان الماليزيان.
وتدق حادثة الزجين الماليزيين التي أثارت ضجة كبيرة ناقوس الخطر وتعيد طرح تساؤلات حقيقية حول أخطار الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجال المحتوى المولد تلقائيا أو ما يعرف بـ"ديب فايك" (deepfake)
وباتت التكنولوجيا المتقدمة تمكّن من إنشاء فيديوهات زائفة يصعب تمييزها عن الحقيقية خاصة من قبل المستخدمين غير المتخصصين.
30/7/2025-|آخر تحديث: 22:02 (توقيت مكة)