الخارجية الإيرانية: مسار التوافق يمر عبر المفاوضات لا الإعلام
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
رد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ردا على التكهنات الاعلامية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن “الاعلام ما زال يواصل التنبؤ حول اتفاق وشيك بين ايران وامريكا، لست واثقا باننا نقف حقا عند هكذا نقطة”.
وأضاف في منشور على منصة “اكس”: “الجمهورية الاسلامية الايرانية تبحث بصدق عن حل دبلوماسي يوفر مصالح جميع الاطراف.
وعلق رئيس الدبلوماسية الايرانية، على خبر بثته قناة امريكية نقلاً عن مصادر استخباراتية نمساوية حول وضع البرنامج النووي الايراني، بالقول: “فيما يخص آخر خبر مفبرك ضد دبلوماسية ايران وامريكا، فإن استعمال اسم ايران كاداة لمهاجمة الناقدين الداخليين في امريكا هو اجراء عديم القيمة حتى بالنسبة لإسرائيل”.
وكانت قناة فوكس نيوز الامريكية قد زعمت ان تقريرا استخباراتيا جديدا أعد من قبل السلطات النمساوية يزعم ان إيران ما تزال تواصل برنامجها الفعال للاسلحة النووية، البرنامج الذي يقول هذا التقرير يمكن ان يستخدم لاطلاق صاروخ في مسافات طويلة.
وأضافت أن هذه المعطيات الاستخباراتية التي جمعت على يد السلطات النمساوية تتعارض وتقييم مكتب مدير المخابرات الوطنية للولايات المتحدة “ODNI”.
وكان مدير المخابرات الوطنية الامريكية تولسي غبرد، قد ابلغ لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الامريكي في مارس ان ايران لا تقوم بتصنيع السلاح النووي وان القائد الاعلى في ايران لم يصدر اذنا بجعل البرنامج النووي الايراني عسكريا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة،اليوم، بانخراط الإعلامي علي الذبحاوي كمخبر سري لصالح جهاز المخابرات ضد ثوار تشرين والأصوات الحرة الرافضة للحكم الإيراني في العراق ، فقد كشف مقطع فديوي مسرب عن الذبحاوي في التعاون السري مع جهاز المخابرات، حيث أظهره وهو يتلقى مبلغاً مالياً من مدير عام دائرة التجسس في الجهاز ذاته، مقابل خدماته في التبليغ والتجسس على زملائه ونشطاء الحراك الشعبي ضد حكومة إيران المتمثلة بالسوداني وإطاره الحاكم وميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية.ووفقاً لمصادر خاصة، فقد لعب الذبحاوي دوراً خبيثاً في الإيقاع بعدد من شباب “تشرين” واحرار العراق وبعض الإعلاميين المستقلين، ولم يتوقف دور الذبحاوي عند حدود نقل المعلومات، بل تعداه إلى تسجيل المكالمات والاجتماعات التي كان يحضرها مع النشطاء وأصحاب الرأي الحر بشكل سري، ليقوم لاحقاً بتسليمها إلى جهاز المخابرات، مستغلاً إياها أداة رخيصة للابتزاز وخدمة لأجندات لا تمت للوطنية بصلة.ما يقوم به الذبحاوي يعتبر نموذجاً لانحدار بعض المتسلقين على مهنة الإعلام، ممن يتخفون خلف بريق الشعارات الوطنية، بينما هم في الواقع يبيعون ضمائرهم بثمن بخس، ويدوسون على مبادئ المهنة وأخلاقياتها دون خجل. http://aliraqnews.com/wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-29-at-13.38.23_a1b27b47.mp4